c العربَ في مقعدِ المتفرجِ في سباقِ التسلحِ النوويِ بينَ إسرائيلَ - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 02:37:37 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العربَ في مقعدِ المتفرجِ في سباقِ التسلحِ النوويِ بينَ إسرائيلَ وإيران

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - العربَ في مقعدِ المتفرجِ في سباقِ التسلحِ النوويِ بينَ إسرائيلَ وإيران

علم إيران
طهران ـ مصراليوم

قال الكاتب والمحلل السياسي المصري أحمد السيد النجار في تصريح لـRT يوم الاثنين، إن الدول العربية اكتفت أن تكون في موقع المتفرج في سباق التسلح النووي بين إسرائيل وإيران.

وأضاف: "يبدو للأسف أن العرب في مقاعد المتفرجين على السباق النووي الإسرائيلي- الإيراني، حيث قام رافائيل غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة للكيان الصهيوني في 2 يونيو الجاري.. وبدلا من بحث كيفية إجبار ذلك الكيان على الانضمام لمعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية ونزع قدراته النووية العسكرية، تنطع بتوجيه الإدانة لإيران بسبب عدم ردها على بعض استفسارات الوكالة".

وأشار إلى أنه "وهو في هذا التنطع لا يختلف عن تعامل النظم الحاكمة في الدول الغربية الكبرى عديمة الضمير ومزدوجة المعايير مع مسألة الانتشار النووي في المنطقة، فقد تم تدمير الدولة العراقية وقتل عشرات الآلاف وانتهاك البشر والتاريخ والأثر والحجر بادعاءات كاذبة وحقيرة حول امتلاكها أسلحة نووية مزعومة، ويجري حصار إيران والضغط عليها لمنع استخدامها لبرنامجها النووي في الأغراض العسكرية، وبالمقابل تم تقديم كل المساعدات للبرنامج النووي الصهيوني من قبل فرنسا في خمسينيات وستينيات القرن العشرين انتقاما من مصر لمساعدتها ثورة التحرير الجزائرية وثورات التحرر الإفريقية، وأيضا وبصورة دائمة من قبل الولايات المتحدة الراعية الأكبر للمشروع الصهيوني".

وأضاف: "حتى مكتب التقييم التكنولوجي للكونغرس الأمريكي (Office of Technology Assessment) الذي تأسس عام 1972 وتحلى ببعض الموضوعية وسجل الكيان الصهيوني ككيان لديه قدرات سرية للحرب الكيماوية وبرنامج هجومي للحرب البيولوجية وقوة نووية محتملة، تم تفكيكه عام 1995 بعد عام من سيطرة الجمهوريين على مجلسي الشيوخ والنواب حيث اعتبروه معاديا لمصالح الحزب. ورغم قيام موردخاي فعنونو وهو يساري ومتعاطف مع حقوق الشعب الفلسطيني وكان يعمل فنيا في مفاعل ديمونا في عام 1986 بفضح حقيقة القدرات النووية العسكرية الصهيونية، إلا أن النظم الحاكمة في الغرب مزدوجة المعايير وعديمة الضمير لم تأبه لذلك وواصلت تعاونها مع الكيان الصهيوني لتعزيز قدراته النووية ووسائل إيصالها لأهدافها المحتملة".

وذكر المحلل المصري "بينما تراوغ إيران وتطور قدراتها النووية التي لم تتحول إلى قدرات عسكرية حتى الآن، فإن العالم العربي منقسم بين مولعين بالصهاينة ومندفعين للتطبيع معهم حتى ولو على حساب مصالح أشقائهم كما تفعل بعض الإمارات، ودول رخوة تتفرج على منطقة تتصارع فيها إيران والكيان الصهيوني على هيكل القوة النووية الإقليمية دون أن تفعل هي أي شيء، ودول لا تعنيها الأسلحة النووية الصهيونية الحاضرة فعليا وتركز فقط على البرنامج النووي الإيراني، ودول تعتبر نفسها أصغر من أن تدخل في هذه الصراعات، ودول تتخوف من انتقام الدول الغربية الكبرى مزدوجة المعايير وعديمة الضمير إن هي سعت للتوازن النووي مع الكيان الصهيوني".

وختم بالقول إن "الشعوب العربية تبقى في انتظار من يحقق الاختراق لتحقيق التوازن مع القوتين الصهيونية والفارسية، ومن يضع المنطقة والعالم وبخاصة الغرب أمام خيار إخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل الذي أضاع مبارك فرصة الحصول عليه عندما وافق على انضمام مصر لمعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية دون انضمام الكيان الصهيوني إليها، أو سباق التسلح غير التقليدي الذي لن يكون في مصلحة الكيان الصهيوني القائم في الجغرافيا الفلسطينية المحدودة".

قــــــــــد يهمك أيضأ :

مناورات إسرائيلية هي الأضخم منذ عقود في قبرص استعداداً لمواجهة محتملة ضد حزب الله وإيران

مقتل فلسطينية برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية حاولت تنفيذ عملية طعن

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العربَ في مقعدِ المتفرجِ في سباقِ التسلحِ النوويِ بينَ إسرائيلَ وإيران العربَ في مقعدِ المتفرجِ في سباقِ التسلحِ النوويِ بينَ إسرائيلَ وإيران



منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 03:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

هند براشد تكشف عن مجموعة تصميماتها لصيف 2017

GMT 00:43 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

6 حقائق قد لا تعرفها عن كواليس فيلم Deadpool

GMT 09:33 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

رحلة صعود وانهيار الجنيه المصري منذ 1977 وحتى قرار التعويم

GMT 23:15 2024 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

محمد صلاح يحتفل بظهوره "المئوي" مع منتخب مصر

GMT 17:58 2021 السبت ,02 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رمضان يتعاقد على حفل غنائي بدولة العراق

GMT 17:48 2021 الجمعة ,25 حزيران / يونيو

روجينا تخطف الانظار باطلالة جذابة بدون مكياج

GMT 19:49 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

الونش يؤدى تدريبات تأهيلية بعد انتهاء مران الزمالك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon