توقيت القاهرة المحلي 01:51:03 آخر تحديث
الأحد 13 نيسان / أبريل 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

300 شخص يطالبون فرنسا بالإفراج عن جورج إبراهيم عبد الله

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - 300 شخص يطالبون فرنسا بالإفراج عن جورج إبراهيم عبد الله

تظاهرة للمطالبة بالافراج عن جورج ابراهيم عبد الله
فرنسا - مصر اليوم

تجمع حوالى 300 شخص السبت امام السجن الذي يقبع فيه "الثوري اللبناني" المناهض لاسرائيل جورج ابراهيم عبد الله في لانميزان في فرنسا للمطالبة بالافراج عنه حيث يمضي عقوبة السجن منذ 30 عاما بعد ادانته بتهمة التواطؤ في اغتيال دبلوماسيين اميركي واسرائيلي.

وافاد مراسل لوكالة رفرانس برس ان المتظاهرين الذين رفعوا لافتات تصفه ب"السجين السياسي لدى الامبريالية الفرنسية"، ودعوا الى "الافراج" عنه، حملوا اعلاما فلسطينية ورايات اخرى للحزب الشيوعي الفرنسي خصوصا.

وهتف المحتجون الذين تجمعوا امام سياج السجن في اعالي البيرينيه (جنوب غرب) في جو سلمي يحيط بهم عشرات العناصر في قوى الامن "جورج ابراهيم، رفاقك هنا".

وقالت سوزان لو مانسو من التجمع الوطني للافراج عن جورج ابراهيم عبد الله، "مرت ثلاثون عاما (على سجنه). هذا تعسف وعدوانية".

واضافت لو مانسو وهي احدى الاشخاص النادرين الذين يحق لهم زيارته "بسبب قناعاته المناهضة للصهيونية والامبريالية، تقوم الولايات المتحدة والدولة الفرنسية بكل شيء لكي يبقى في السجن".

وتلت الناشطة اعلانا من السجين كتبه في زنزانته.

 وقال الاعلان "انها سنوات طويلة جدا فوق احتمال البشر (...) لكن تحرككم ايها الرفاق شارك في نزع قناع تعسف وعدوانية القضاء".

وكان هذا اللبناني المسيحي الذي يبلغ الثالثة والستين من العمر ويتحدر من بلدة القبيات في شمال لبنان، اسس في 1980، مع اربعة من اشقائه وخمسة من اقاربه، الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية، وهي مجموعة ماركسية صغيرة موالية لسوريا ومعادية لاسرائيل اعلنت مسؤوليتها عن خمسة اعتداءات، كانت اربعة منها دامية خلال عامي 1981 و1982 في فرنسا.

وخلال محاكمته في ليون في 1986، ادين بتهمة التواطؤ في اغتيال الديبلوماسيين، الاميركي تشارلز راي في باريس، والاسرائيلي ياكوف بارسيمنتوف في بولوني-بيانكور. 

ويقول جورج ابراهيم عبدالله، المدرس السابق، ابن ضابط صف في الجيش اللبناني وينتمي الى طائفة الروم الارثوذكس "انا مقاتل ولست مجرما". واضاف امام القضاة ان "المسار الذي سلكته، املته علي الاساءات لحقوق الانسان التي ترتكب ضد فلسطين".

وفي الاونة الاخيرة اعلن المتحدث باسم سفارة الولايات المتحدة في باريس ميتشل موس ان الدبلوماسيين القتيلين "لكل منهما عائلة لا تزال تشعر بهذه الخسارة في كل يوم".

وقد تمسك جورج ابراهيم عبدالله الذي اصبح بمرور الزمن واحدا من اقدم السجناء في فرنسا، بالمثل العليا لأيام الشباب، ولم يتنكر لمعتقداته ولا اعرب عن اي ذرة ندم. وهو مسجون في الوقت الراهن في لانميزان في مقاطعة أعالي البيرينيه.

وكان جورج ابراهيم عبدالله مؤهلا منذ سنوات عدة لعفو مشروط، لكن محكمة التمييز رفضت طلباته الثمانية. ورفع طلب تاسع، على ان يصدر قرار محكمة تنفيذ العقوبات في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

300 شخص يطالبون فرنسا بالإفراج عن جورج إبراهيم عبد الله 300 شخص يطالبون فرنسا بالإفراج عن جورج إبراهيم عبد الله



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:53 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إليك تصاميم ورق جدران لتجديد ديكورات منزلك في 2020

GMT 04:49 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

موجة من صيحات الموضة يشهدها موسم ربيع وصيف 2019

GMT 20:40 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

بند سري يُبعد أنظار برشلونة عن فان ديك

GMT 20:34 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لذبح "عريس عين شمس" على يد 22 بلطجيًّا

GMT 16:33 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

871 مليون دولار لتمويل مشاريع زراعية في دول نامية

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

قصة سيدنا يوسف مع زوجة العزيز من وحي القرآن

GMT 07:44 2018 الخميس ,14 حزيران / يونيو

"أكسسوار الأنف"موضة جديدة وجريئة في صيف 2018
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon