c عباس: لا سلام دون القدس عاصمة لدولة فلسطين على حدود 67 67
توقيت القاهرة المحلي 22:47:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عباس: لا سلام دون القدس عاصمة لدولة فلسطين على حدود 67

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عباس: لا سلام دون القدس عاصمة لدولة فلسطين على حدود 67

رام الله - قنا

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس انه لايمكن التنازل عن حدود 1967 كحدود لدولة فلسطين، وانه لن يتم تحقيق السلام بدون ان تكون القدس عاصمة لهذه الدولة . وأوضح عباس في مقابلة بثتها "فضائية فلسطين" الخميس أن المفاوضات الجارية حالياً بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي قائمة على مبدأ حدود الرابع من  يونيو عام 1967 "مع إمكانية دراسة تبادل نسبة محدودة جدا بالقيمة والمثل للأراضي"..وقال " ان الدولة اليهودية ليست شأننا".​ وأشار إلى أن اتفاق اطلاق سراح أسرى ما قبل أوسلو الـ104، ينفذ من خلال الافراج عن 26 اسيراً كل ثلاثة أشهر، وإذا اخل الجانب الاسرائيلي بالتنفيذ، فهذا يلغي الاتفاق حول تأجيل انضمام دولة فلسطين إلى المنظمات الدولية. وقال إن رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967، وتأكيده أن القدس هي العاصمة الابدية لدولة إسرائيل، وإصراره على اعتراف الجانب الفلسطيني بيهودية إسرائيل، يدل على أنه لا يريد استمرار المفاوضات. وأعلن أنه في حال التوصل لأي اتفاق مع الجانب الإسرائيلي سيعرض في استفتاء عام، على الشعب الفلسطيني ليقرر قبوله أو رفضه. وشدد عباس على أنه لا يحق للجانب الاسرائيلي تقسيم المسجد الأقصى زمانياً أو مكانياً، وأن القدس الشرقية للفلسطينيين، وإذا كانوا يريدون السلام فليبتعدوا عن هذه الأفعال. وقال " أن ما يحصل الان من انتهاكات اسرائيلية خطير جدا، وأن ما يجري في القدس في منتهى الخطورة، وأن المستوطنين يدخلون يوميا ويقتلون ويعتدون على المواطنين، والجيش الإسرائيلي لا يحرك ساكنا بل يقف يحميهم، وهذا قد ينسف كل شيء في المنطقة، والجهود الدولية المبذولة لتحقيق السلام، وقد حذرنا الجانب الإسرائيلي والأمريكي، ونحن الآن بصدد التفكير بالذهاب إلى مجلس الأمن". ولفت الى أن اصرار إسرائيل على الاحتفاظ بالأغوار والاستيطان فيها ليس لأسباب أمنية وإنما لأسباب اقتصادية فلديهم مشاريع استثمارية ضخمة في الأغوار تدر عليهم أرباحا ضخمة. وحول المصالحة الوطنية الفلسطينية قال عباس " إن اتفاقي الدوحة والقاهرة ينصان على الذهاب إلى انتخابات وتشكيل حكومة تكنوقراط، لكن"حماس" في الفترة الماضية بدأت تتحدث عن تشكيل حكومة ومن ثم الذهاب إلى انتخابات، فلماذا؟ " . وحول الأوضاع في قطاع غزة، أكد عباس " ضرورة توفير كافة المستلزمات الحياتية للشعب الفلسطيني في القطاع عبر الطرق الرسمية، وإغلاق الانفاق التي يستفيد منها البعض لجني الثروات الطائلة على حساب مصالح الشعب". وحول الأحداث الجارية في الدول العربية قال عباس " نتألم لما يحدث من أزمات في الدول العربية، ولكن قضيتنا لا تسمح لنا أن نكون طرفا بهذا، لا نتدخل في هذا الصراع، ونتمنى أن تحل هذه القضايا داخل اطار كل بلد، لأننا لا نقبل أن يتدخل احد في شؤوننا، ونحن ضد أي تدخل خارجي في شؤون الدول العربية". مصدر فلسطيني: عباس يلتقي نتنياهو في القدس قريباً ومن جهة أخرى، توقع مصدر فلسطيني أن يتم خلال الايام القليلة المقبلة لقاء بين الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في مدينة القدس المحتلة، وذلك لاول مرة منذ استئناف عملية التفاوض بين الطرفين. ونقلت الاذاعة العبرية التي أوردت الخبر اليوم عن المصدر قوله " أن الرئيس عباس يشترط على لقاء نتنياهو تقديم ضمانات أمريكية لنجاح المفاوضات وكذلك تقديم إسرائيل لتنازلات في المفاوضات الحالية وإجراءات على الأرض".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عباس لا سلام دون القدس عاصمة لدولة فلسطين على حدود 67 عباس لا سلام دون القدس عاصمة لدولة فلسطين على حدود 67



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon