نيويورك - أ ش أ
أطلقت السلطات الأمريكية سراح أحد مواطنى نيويورك، بعد أن أمضى فى سجن الولاية أكثر من عقدين من الزمن، بسبب تكتم المحققين على دليل مهم لبراءته، حسب أقوال محاميه.
وكان جوناسن فليمنج،51 عاما، أدين بجريمة قتل عندما كان يبلغ من العمر 27 عاما، وهى الجريمة التى أصر أنه لم يرتكبها. وبعد مرور 24 عاما، تم الإفراج عنه من سجن كومستول بنيويورك.
وأوضح المدعى العام لمنطقة بروكلين فى بيان صحفى له، أن مكتبه ألغى تهمة القتل الموجهة لفليمنج، بعد إعادة فحص القضية، ووجود "دلائل قوية على عدم تواجده وقت الجريمة".
وكان محامى فليمنج وفريق من المحققين الخاصين قد أمضوا طوال العام الماضى فى جمع أدلة تثبت براءة فليمنج، وطبقا لأقوال محاميه تم الكشف عن دليلين هامين، كان قد تم حجبهما عن فريق الدفاع.
وتثبت الأدلة عدم وجود فليمنج فى مكان وقوع الجريمة بحى بروكلين بنيويورك، حيث كان وقتها فى مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا، وكان فى جيب سترته وقتها إيصال اتصال تليفونى من الفندق فى فلوريدا، ولكن مكتب المدعى العام نفى وقتها وجود هذا الإيصال.
أرسل تعليقك