واشنطن ـ وكالات
بعد نقل بقايا من القنبلتين اللتين هزتا ماراثون بوسطن إلى المختبرات الجنائية التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالية أو ما يعرف بـ "FBI،" تبينت عدد من الحقائق حول طبيعة هذه القنبلة ومدى قوة تأثيرها، وهنا تستعرض CNN أبرز ما توصل إليه المحققون بهذا الشأن.كشف أحد المسؤولين المطلعين على القضية لـCNN أن القنبلة كانت عبارة عن وعاء طبخ ذو قدرة على تحمل الضغط تم ملئه بالمسامير والقطع المعدنية وأكياس البلاستك بالإضافة إلى المتفجرات، ولكن ما مدى تأثير وفاعلية مثل هذه القنابل؟
قال الخبير في الشؤون الإرهابية، جيف بيتي لـ CNN: "أوعية الضغط المطبخية تعتبر ذات فاعلية عالية حيث تستخدمها طالبان وتنظيم القاعدة في صنع قنابلها، إلا أن ذلك لا يعني أن طالبان قد صنعتها،" مشيرا إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة الجهة المسؤولة عن هذا الحادث.أما عن القدرة التدميرية لمثل هذه القنابل، فإن التأثير الأكبر لها يتعدى مدى "دائرة الموت،" باعتبار أن قوة الإنفجار له مدى معين قاتل ومن ثم وكلما ابتعدت عن القنبلة قل تأثيرها، إلا أن ملئها بالمسامير والقطع المعدنية مختلفة الأحجام والأوزان يجعل من عملية تحديد "دائرة الموت" صعبة نوعا ما حيث أن المدى القاتل لهذه المواد يحدد من خلال لوزرنها وحدتها.وبين الأطباء العاملون بمستشفى ماساتشوستس أنه تم العثور على العديد من المسامير والقطع المعدنية الأخرى بأطراف وأجساد الجرحى الذين تم نقلهم إلى غرف الطوارئ، جزء كبير منها هو شظايا القنبلة، في الوقت الذي اخترقت أجساد عدد من الجرحى مواد معدنية دائرية الشكل تشير جليا لوجود مواد داخل القنبلة.وتأتي هذه الأنباء في الوقت الذي قال فيه مسؤول بالإدارة الأمريكية متخصص بشؤون مكافحة الإرهاب أنه يجري حاليا تتبع أي تقارير حول هذه العملية على صفحات الإنترنت وعلى المواقع "الجهادية،" وغيرها.
أرسل تعليقك