c أستفتاء حول حرية التصويت في هونغ كونغ - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:04:43 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أستفتاء حول حرية التصويت في هونغ كونغ

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أستفتاء حول حرية التصويت في هونغ كونغ

استفتاء حول تبني الاقتراع المباشر في هونغ كونغ
هونغ كونغ - مصر اليوم

شارك مئات الالاف من سكان هونغ كونغ على مدى عشرة ايام في استفتاء غير رسمي حول تبني الاقتراع العام المباشر في المستعمرة البريطانية السابقة التي عادت الى الصين في في1997، في مبادرة تنتهي الاحد قبل ايام من تجمع لانصار الديموقراطية.
وشارك اكثر من 770 الف مواطن من المستعمرة البريطانية التي عادت الى الصين في 1997، قبل اختتام الاقتراع مساء الاحد الذي بدأ قبل 10 ايام.
وكانت المشاركة اعلى مما كان يتوقع منظمو الاقتراع المطالبون بالديموقراطية.
وهذا الاستفتاء حول طريقة الاقتراع لانتخاب رئيس الهيئة التنفيذية اعتبارا من 2017 اثار حماسة في هونغ كونغ التي تعد 7,2 ملايين نسمة بينهم 3,5 مليون ناخب.
ووصفت صحيفة غلوبال تايمز الصينية الاستفتاء غير الرسمي الذي ينظمه ناشطون مطالبون بالديموقراطية "بالمضحك" و"المزور" ولا اساس له في غياب ضوء اخضر من الحكومة الصينية.
وصوت السكان عبر الانترنت وفي مكاتب اقتراع موزعة في كافة انحاء البلاد.
والاختبار المقبل للمدافعين عن الديموقراطية سيكون المسيرة التقليدية في الاول من تموز/يوليو في ذكرى عودة هونغ كونغ الى الصين التي تضم سنويا مئات الاف الاشخاص المطالبين بحقهم في اختيار قادتهم من دون تدخل سلطات بكين.
ويتوقع المنظمون مشاركة نصف مليون شخص هذه السنة اي نفس العدد الذي نجح في الغاء قانون مثير للجدل حول الامن في 2003.
ويراهن المنظمون على الاستياء المتنامي للسكان الذين ينتقدون بكين لزيادة تدخلها في شؤون هونغ كونغ وللهوة المتزايدة بين الطبقات الاكثر فقرا وثراء.
وقال جونسون يونغ احد منظمي مسيرة الاول من تموز/يوليو لوكالة فرانس برس ان "الرأي العام في ادنى مستوى منذ 2003. اراهن على نزول عدد اكبر من الاشخاص الى الشارع".
ومنذ عودتها الى السيادة الصينية في 1997، تتمتع هونغ كونغ بوضع المنطقة الادارية الخاصة تسمح لها مبدئيا بحكم ذاتي وفق نموذج "بلد واحد ونظامان".
ويتمتع سكان هونغ كونغ بحرية غير معهودة في مناطق اخرى في البلاد. لكن بكين تسيطر في الواقع بشكل واسع على الحياة السياسية المحلية بينما يندد السكان باستمرار بمخالفة اتفاق التخلي عن المنطقة.
وقد وعدت الصين باقرار الاقتراع العام المباشر لانتخاب رئيس الهيئة التنفيذية اعتبارا من 2017 والبرلمان في 2020. لكن عددا من المؤيدين للديموقراطية في هونغ كونغ يشككون في هذه الوعود لان موعد تطبيقها يتم ارجاؤه باستمرار ويطالبون بامكانية اختيار ممثليهم.
ووفق النظام الحالي، يتم انتخاب "رئيس حكومة" هونغ كونغ من قبل لجنة تضم 1193 من الناخبين الكبار معظمهم من الموالين لبكين.
ومطلع الشهر نشرت بكين كتابا ابيض حول هونغ كونغ ترجم على انه تحذير لسكانها بعدم تجاوز حدود الحكم الذاتي.
والاستفتاء في الايام ال10 الاخيرة يطلب من السكان الاختيار بين ثلاثة اساليب اقتراع لانتخاب قادتهم مستقبلا، ونظمته جمعية اوكيوباي سنترال باسم حي الاعمال في هونغ كونغ.
وتهدد المجموعة باعتصام ضخم في وقت لاحق من العام الحالي في حال لم تقترح السلطات اصلاحا انتخابيا.
وقال رجل تسعيني لوكالة فرانس برس وهو يدلي بصوته في مكتب اقتراع في حي تسيم شا تسيو صباح الاحد "على كل صيني ان يتمتع بحق التصويت".
واضاف "لا يمكن للافراد ان يقوموا بذلك في الصين القارية لكن في وسعنا القيام بذلك في هونغ كونغ".
أ ف ب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أستفتاء حول حرية التصويت في هونغ كونغ أستفتاء حول حرية التصويت في هونغ كونغ



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:45 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن
  مصر اليوم - إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن

GMT 01:40 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024
  مصر اليوم - الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024

GMT 17:36 2024 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

الإعلامية مروة صبري تهاجم مها أحمد

GMT 08:56 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

آمال ماهر تتألق في فستان ملكي باللون الأخضر

GMT 10:27 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

هند صبري تتألق بجمبسوت أنيق باللون الأحمر

GMT 23:00 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

البيت الأبيض يصف كتاب "بوب وودورد" بأنه "قصص ملفقة"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon