تالين - مصر اليوم
يتوجه الاستونيون، الأحد، إلى صناديق الاقتراع لانتخاب برلمانهم في أجواء من القلق على أمن البلاد من موسكو، فيما يتوقع أن يحقق حزب الوسط الموالي لروسيا نتيجة جيدة، لكنه لن يتمكن مع ذلك من تشكيل حكومة.
فضم شبه جزيرة القرم والتحركات الروسية في أوكرانيا تتابع عن كثب في هذه الجمهورية السوفيتية السابقة، التي تعد 1.3 مليون نسمة ربعهم من الناطقين بالروسية، والتي انفصلت عن الاتحاد السوفييتي في 1991.
وجاءت التدريبات العسكرية الروسية على الحدود الاستونية، قبل بضعة أيام من الاقتراع لتعزز المخاوف لدى أولئك الذين يعتقدون أن الكرملين يبيت النية في زعزعة الاستقرار في جمهوريات الاتحاد السوفييتي سابقا.
وأعطى استطلاع للرأي أجرته «تي إن إس ايموري»، ونشر السبت، نحو 22% من نوايا التصويت لحزب الوسط، ليأتي مباشرة خلف حزب الإصلاح (26%) وللاشتراكيين الديمقراطيين (19%)، علما بأن هذين الحزبين الأخيرين يشاركان في الحكم حاليا.
ويفسر النجاح المتوقع للوسط بالدعم الذي يحظى به الحزب من الأقلية الناطقة بالروسية في هذا البلد المزدهر نسبيا، والعضو في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو.
نقلاً عن أ ف ب
أرسل تعليقك