c أنتشار أمني لضمان حسن سير الأنتخابات الرئاسية في أوكرانيا - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 12:04:58 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أنتشار أمني لضمان حسن سير الأنتخابات الرئاسية في أوكرانيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أنتشار أمني لضمان حسن سير الأنتخابات الرئاسية في أوكرانيا

يوليا تيموشينكو خلال حملتها الانتخابية
كييف - مصر اليوم

تنشر السلطات الاوكرانية اكثر من 75 الف عنصر الاحد لضمان امن الانتخابات الرئاسية التي وعد الانفصاليون الموالون لروسيا بعرقلتها فيما هددت واشنطن موسكو بعقوبات جديدة.
وقبل اربعة ايام من الانتخابات الرئاسية شهدت "جبهة الشرق" الاوكرانية حيث يتواجه العسكريون والمتمردون المسلحون الموالون للروس بشكل متقطع منذ 13 نيسان/ابريل هدوءا بعد اعمال العنف في مطلع الاسبوع.
والحملة الانتخابية لهذا الاقتراع الذي تنتظره سلطات كييف والغربيون لا يثير حماسة كبرى. ويعتبر الملياردير الموالي للغرب بترو بوروشنكو الاوفر حظا بحسب استطلاعات الرأي مع تقدم بفارق 20 نقطة عن يوليا تيموشنكو، الشخصية البارزة في الثورة البرتقالية عام 2004 التي افرج عنها وخرجت من السجن في نهاية شباط/فبراير.
وفي سن 48 عاما يعد هذا الملياردير الذي جمع ثروته عبر مصانع الشوكولا، بوقف التمرد في الشرق وحل الازمة مع روسيا في غضون ثلاثة اشهر.
وقال لوكالة فرانس برس "اعرف جيدا بوتين، لدي خبرة كبيرة في المحادثات معه، انه مفاوض قوي وصعب" معتبرا في الوقت نفسه انه من الممكن التوصل الى تسوية.
والازمة الاوكرانية التي بدأت في نهاية 2013 بحركة احتجاج في كييف ضد سلطة الرئيس السابق فيكتور يانوكوفيتش وتلتها ازمة ضم القرم الى روسيا واندلاع تمرد مسلح في الشرق، كرست عودة طموحات روسيا على الساحة الدولية ودشنت فترة دائمة من المواجهة بين الروس والغربيين.
والاربعاء حذر نائب الرئيس الاميركي جو بايدن روسيا مرة جديدة من تشديد العقوبات ضدها.
وقال بايدن "اذا قوضت روسيا الانتخابات في اوكرانيا فيجب ان نبقى مصممين" على فرض عقوبات اضافية. واضاف "كل الدول يجب ان تستخدم نفوذها بهدف ضمان جو مستقر يتيح للاوكرانيين التصويت بكل حرية" مشيرا الى انها انتخابات "جوهرية" بالنسبة لهذا البلد.
ولضمان حسن سير الانتخابات اعلنت كييف عن نشر 55 الف شرطي و20 الف متطوع.
وقال مسؤول كبير في وزارة الداخلية اندريه تشالي ان "التهديدات بعدوان من روسيا وتحركات الانفصاليين في الشرق" تهدد الانتخابات.
ووعد انفصاليو منطقتي لوغانسك ودونيتسك بمنع الانتخابات في الشرق حيث يمكن ان يواجه حوالى مليوني ناخب صعوبات في التوجه الى صناديق الاقتراع.
وتنفي موسكو تقديم اي دعم لوجستي للانفصاليين المسلحين وتشكك في شرعية انتخابات رئاسية تنظم "على دوي المدافع".
وفي الايام الماضية، ساد الارتباك بخصوص الانسحاب المحتمل للقوات الروسية المحتشدة منذ اذار/مارس على طول الحدود مع اوكرانيا. واعلن حرس الحدود الاوكراني انها انسحبت مسافة 10 كلم عن الحدود لكن لا الولايات المتحدة ولا الحلف الاطلسي تمكنا من تاكيد انسحاب كامل.
من جانب اخر، ارسلت الولايات المتحدة طرادا قاذفا للصواريخ الى البحر الاسود سعيا الى طمأنة حلفائها في شرق اوروبا الاعضاء في الحلف الاطلسي مع استمرار الازمة الاوكرانية.
والاربعاء نظمت الحكومة الاوكرانية طاولة مستديرة للمرة الثالثة في ميكولاييف من اجل اجراء "حوار وطني" يهدف الى نزع فتيل الازمة الاوكرانية. لكن حتى الان لم تعط هذه الطاولات المستديرة التي تنظم في غياب انفصاليي الشرق، اي نتيجة.
وفي الشق الاخر من النزاع بين كييف وموسكو المتعلق بالغاز والذي يهدد امدادات اوروبا، دعا رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى احترام "التزامه" بمواصلة تسليم الغاز لاوروبا.
والاسبوع الماضي اعلن بوتين ان روسيا لم تتسلم اي "اقتراح ملموس" من الاتحاد الاوروبي بخصوص تسديد المبالغ المتوجبة على اوكرانيا مقابل تسليمها الغاز من روسيا. ودعا الاتحاد الاوروبي الى مشاركة "اكبر".
وقد عقد اجتماعي وزاري بين اوكرانيا وروسيا والاتحاد الاوروبي لحل الخلاف بين كييف وموسكو حول تسليم الغاز في الثاني من ايار/مايو في وارسو. ومن المقرر ان يعقد اجتماع جديد في ال26 منه، بحسب المفوض الاوروبي لشؤون الطاقة غونثر اوتينغر.
 وتهدد روسيا بتعليق امداداتها من الغاز اعتبارا من 3 حزيران/يونيو اذا لم تسدد اوكرانيا مسبقا فاتورة قيمتها 1,66 مليار دولار عن مشتريات شهر حزيران/يونيو. ورفضت السلطات الاوكرانية الثلاثاء مطلب موسكو بالدفع المسبق.
من جهته وقع الرئيس الروسي الاربعاء في شنغهاي عقدا ضخما لامداد الصين بالغاز الروسي على 30 عاما تقدر قيمته بحوالى 400 مليار دولار. ويتوقع ان يدخل حيز التنفيذ في 2018.
وقالت الشركة الوطنية الصينية للنفط انه بموجب هذا العقد، ستمد روسيا اعتبارا من 2018 ثاني اقتصاد في العالم بالغاز. وسيرتفع حجم الشحنات تدريجيا "ليبلغ 38 مليار متر مكعب سنويا".
أ ف ب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنتشار أمني لضمان حسن سير الأنتخابات الرئاسية في أوكرانيا أنتشار أمني لضمان حسن سير الأنتخابات الرئاسية في أوكرانيا



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:22 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
  مصر اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 06:42 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
  مصر اليوم - أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

GMT 08:10 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
  مصر اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 08:00 2024 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 22:01 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

اعتذار من رئيس الاتحاد الإسباني لنادي ريال مدريد

GMT 17:40 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الستينزنز يستعد لإعلان تجديد عقد دي بروين لمدة 5 أعوام

GMT 07:53 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

القصة الكاملة لـ"المرض الغامض" في الهند

GMT 09:06 2020 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"سامسونغ" تبرم أكبر صفقة على الإطلاق في تاريخها

GMT 04:09 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ميدو يطالب بعودة الجماهير للمدرجات في مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon