c اسرائيل في حاجة لتوطيد علاقتها مع الجمهوريين والديمقراطيين - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 09:15:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اسرائيل في حاجة لتوطيد علاقتها مع الجمهوريين والديمقراطيين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اسرائيل في حاجة لتوطيد علاقتها مع الجمهوريين والديمقراطيين

يديعوت احرونوت
غزة - مصر اليوم

رأت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية أن اسرائيل في حاجة إلى كسب الدعم من أكبر حزبين في الولايات المتحدة وهما الحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري لافتة النظر إلى ان تدخل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في السياسات الداخلية للولايات المتحدة يهدد علاقة اسرائيل بحلفائها ليس في الايام الحالية فحسب ولكن خلال فترة الرئاسة القادمة.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية في سياق مقال تحليلي نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الأحد - إنه خلال زيارة نتنياهو الأخيرة إلى واشنطن أشار إلى انه "ليس هناك داع للقلق تجاه العلاقات مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، فعلى كل حال سوف يذهب اوباما إلى بيته بعد انتهاء فترة رئاسته".
وأفادت الصحيفة بأنه يجب أن نتذكر أن بعد مغادرة أوباما البيت الأبيض سيظل الحزب الديمقراطي على الساحة مضيفة أن الأعضاء داخل الحزب وأعضاء الكونجرس الأمريكي يفسرون تصرفات نتنياهو على أنها تدخل في الانتخابات الداخلية - انتخابات التجديد النصفي في الكونجرس الذي ستقام بعد ثلاثة أشهر.
واستطردت الصحيفة قائلة ان "هذا التدخل لم يكن وليد البارحة بالنسبة لنتنياهو فسيرته خطت مثل هذا التدخل من قبل.. ففي عشية الانتخابات الرئاسية عام 2012 لم يخف نتنياهو دعمه للمرشح الجمهوري ميت رومني بالأفعال والكلمات وبطرق خفية لم تكن معلومة لدى الجميع".
ولكن نتنياهو وضع رهانه على الحصان الخطأ في سباق الرئاسة عام 2011 والآن يبدو انه لم يتعلم أى شي من هذه التجربة كما ذكرت الصحيفة.
وقالت الصحيفة ان "كل الزعماء الاسرائيليين كانوا يتجنبون اختيار أو إظهار الدعم لمرشح رئاسي على حساب مرشح آخر في السياسات الأمريكية وكان هذا لسبب جيد.. لأنهم كانوا يرون بأن اسرائيل ينبغي عليها أن تبني علاقات ايجابية مع الحزبين الأكثر هيمنة فى الولايات المتحدة ولذا كان لدى معظم الزعماء الاسرائيليين القدرة على بناء علاقة وطيدة مع البيت الأبيض غير معتمدين على علاقة "الأخذ والعطاء".
واشارت الى ان هذه الاستراتيجية كانت تعمل لصالح اسرائيل حيث تمكن رؤساء وزراء اسرائيليون سابقون من تحقيق خلال مكالمة هاتفية سرية مع رئيس أمريكي ما هو اكثر قيمة في بعض الأحيان من جسر جوي عسكري لجلب إمدادات حيوية في زمن الحرب.
واضافت الصحيفة انه بداخل الحزب الديمقراطي الذي يحظى بدعم معظم السكان اليهود بالولايات المتحدة، يعتبر مسؤولون بالحكومة سلوك نتنياهو بأنه لا يتسم فقط "بالوقاحة" بل يتسم أيضا ب "نكران الجميل". مؤكدة ان تصرفات رئيس الوزراء فاقمت الوضع وخاصة مع الاستعدادات لانتخابات التجديد النصفي بالكونجرس الامريكي.
وتابعت الصحيفة قائلة ان أثر الأزمة المتزايدة بين تل ابيب وواشنطن تستمر لعامها الثاني وقد تنعكس سلبا على إسرائيل حيث تتوقع استطلاعات الرأي حاليا أنه إذا دخلت هيلاري كلينتون سباق انتخابات الرئاسة في عام 2016 فإنها ستفوز على أي مرشح جمهوري قد تواجهه.
واستطردت الصحيفة قائلة ان "اوباما اظهر ضبط النفس مع نتنياهو بعد أن انتصر على رومني ولكنه لم يغفر له حقا.. ولن تغفر له هيلاري، التي لا تزال تتذكر جيدا كيف خدع نتنياهو زوجها بيل كلينتون عندما كان رئيسا حتي إذا وصلت إلى الحكم".
وأختتمت الصحيفة قائلة عندما يضر نتنياهو أوباما، فإنه بذلك يضر كل الديمقراطيين، أو بعبارة أخرى، نصف الشعب الأمريكي.

أ ش أ

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسرائيل في حاجة لتوطيد علاقتها مع الجمهوريين والديمقراطيين اسرائيل في حاجة لتوطيد علاقتها مع الجمهوريين والديمقراطيين



GMT 07:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

البنتاغون ينفق 1.3 مليار دولار على تحديث طائرات إف 35

GMT 14:19 2024 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

ترامب يعلن عدم ترشحه مجدداً في حال الخسارة

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:31 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أوزبكستان وجهة آسيوية تاريخية تستحق الاستكشاف
  مصر اليوم - أوزبكستان وجهة آسيوية تاريخية تستحق الاستكشاف

GMT 08:54 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

قصي خولي يخوض أولى تجاربه الإعلامية في "من سيربح المليون؟"
  مصر اليوم - قصي خولي يخوض أولى تجاربه الإعلامية في من سيربح المليون؟

GMT 18:22 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دليل مساعد لإختيار كراسي الطعام المودرن المثالية
  مصر اليوم - دليل مساعد لإختيار كراسي الطعام المودرن المثالية

GMT 20:24 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

الإعلامي الهارب محمد ناصر يتلقى خبرًا صادمًا

GMT 19:19 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

أقراص منع الحمل "تقي" من أورام المبيض الخطيرة

GMT 18:45 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

تأجيل محاكمة المطربة بوسي في شيكات مزورة إلى 7 شباط

GMT 21:01 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

ديفيد مويس يؤدب لاعب وست هام آرثر ماسواكو بعقوبة إضافية

GMT 00:02 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

"2017" عام المفاجآت للمصريين على المستوى الاقتصادي

GMT 04:13 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يُرضي كل الأذواق بـ"سنين الذكريات"

GMT 02:14 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على سعر الدولار الأحد في السوق السوداء

GMT 13:37 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل 10 جوالات ذكية في عام 2017

GMT 08:26 2015 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

مكتبة دمنهور العامة تحتفل بالعيد القومي للبحيرة

GMT 17:52 2022 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

فوائد صحية مذهلة لتناول فيتامين سي يوميًا

GMT 17:40 2021 السبت ,02 تشرين الأول / أكتوبر

منة عرفة تحضّر لمفاجأة ضحمة في حفل زفافها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon