c المحققون يبذلون جهودًا للوصول إلى مكان الطائرة الماليزية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 03:48:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المحققون يبذلون جهودًا للوصول إلى مكان الطائرة الماليزية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المحققون يبذلون جهودًا للوصول إلى مكان الطائرة الماليزية

مسعف يحدد الاماكن التي عثر فيها على جثث
غرابوف – مصر اليوم

يواجه المحققون صعوبات هائلة السبت في محاولتهم الوصول الى مكان تحطم الطائرة الماليزية في شرق اوكرانيا، في قطاع يسيطر عليه المتمردون الانفصاليون الذين حملتهم واشنطن مسؤولية اسقاط الطائرة بصاروخ.

واعلن رئيس اجهزة الامن الاوكرانية ان اعضاء مجموعة الاتصال التي تضم اوكرانيا وروسيا ومنظمة الامن والتعاون في اوروبا توصلوا الى اتفاق مع الانفصاليين الموالين لروسيا على اقامة منطقة امنية حول موقع تحطم الطائرة الماليزية.

وقال فالنتين ناليفايتشنكو على القناة الاوكرانية الاولى ليل الجمعة السبت ان المحادثات مع الانفصاليين ادت الى الاتفاق على اقامة منطقة بعرض عشرين كيلومترا حول المكان "لتتمكن اوكرانيا من تحقيق هدفها الرئيسي (...) اي التعرف على جثث الضحايا وتسليمها الى ذويها".

واعلنت وزارة النقل الماليزية عن ارسال 62 خبيرا ماليزيا السبت الى كييف على امل ان يتوجهوا منها الى مكان سقوط طائرة البوينغ 777 التي كانت تقل 298 شخصا. واوضحت ان الفريق الذي يتألف من 62 خبيرا في التحقيقات في الكوارث دعي من قبل كييف للمشاركة في التحقيقات.

غير ان الحكومة الاوكرانية اتهمت المتمردين الموالين لروسيا في شرق البلاد  بالسعي الى "طمس الادلة بدعم من روسيا". وقالت الحكومة في بيان رسمي ان "الارهابيين نقلوا 38 جثة الى مشرحة دونيتسك حيث قال اطباء يتحدثون بلكنة روسية واضحة انهم سيقومون بتشريحها". واضافت ان "الارهابيين يبحثون ايضا عن وسائط نقل لنقل بقايا الطائرة الى روسيا.

وفي الوقت نفسه، بدا المشاركون في مؤتمر دولي حول الايدز يفتتح في نهاية الاسبوع في استراليا في حالة صدمة السبت بعد مقتل حوالى مئة خبير وناشط في مكافحة هذا الداء في حادث تحطم الطائرة.

وبين القتلى الباحث الهولندي يوب لانغي احد اهم الخبراء في مكافحة الايدز في العالم. وكان رئيس الجمعية الدولية لمكافحة الايدز من 2002 الى 2004.

وقالت رئيسة الجمعية فرانسواز بار سنوسي "نحن في حالة صدمة". واشادت بيوب لانغي معتبرة انه "ليس باحثا عظيما ولا واحدة من اهم الشخصيات في مكافحة الفيروس فحسب بل انسانا رائعا ايضا".

ولم يعرف عدد الذين كانوا سيستقلون الطائرة من كوالالمبور ليتوجهوا الى استراليا لحضور المؤتمر الذي يعقد بمشاركة 12 الف شخص لخمسة ايام، لكن الصحف الاسترالية تحدثت عن 108 اشخاص من باحثين واطباء وناشطين.

واعلن رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق مساء الجمعة انه تحدث الى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليؤكد على ضرورة اجراء تحقيق موضوعي بدون عقبات. واضاف "قلت لبوتين ان الموقع يجب الا يمس قبل ان يبدأ الفريق تحقيقاته".

وكان بين ركاب الطائرة 44 ماليزيا بمن فيهم افراد طاقمها.

وهي المرة الثانية خلال اشهر التي تتعرض فيها طائرة تابعة لماليجا ايرلاينز لحادث كبير بعد اختفاء طائرة البوينغ بدون ان تترك اي اثر في الثامن من آذار/مارس الماضي، في رحلة بين كوالالمبور وبكين.

واعلنت الحكومة الالمانية السبت ان المستشارة الالمانية انغيلا ميركل والرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتفقا على اجراء تحقيق دولي ومستقل بادارة المنظمة الدولية للطيران المدني لكشف ملابسات تحطم الطائرة.

وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما اكد على ضرورة اجراء تحقيق "حر" و"بدون عراقيل" حول تحطم الطائرة التابعة لشركة الطيران الماليزية ماليجا ايرلاينز وسقطت في حقول شرق اوكرانيا.

الا ان واشنطن اتهمت الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق اوكرانيا باطلاق صاروخ ادى الى اسقاط الطائرة. واشار اوباما الى ان الطائرة اسقطت بصاروخ اطلق من منطقة تقع تحت سيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا.

واعلنت السلطات الاميركية ان مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) والهيئة الاميركية لسلامة النقل يستعدان لاراسل محققين الى موقع الكارثة. وسترسل الاف بي آي محققا واحدا "على الاقل" الى اوكرانيا. لكنها اكدت ان "الوضع يبقى قابلا للتغيير والوقائع ستملي علينا اعمالنا كلما اتضحت".

ووجهت السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة سامنتا باور الاتهامات نفسها مشيرة الى صاروخ بوك الروسي من طراز اس ايه-11. وقالت انه تم صباح الخميس "رصد انفصاليين" بحوزتهم هذا النوع من الانظمة الدفاعية المضادة للطائرات قرب المكان الذي سقطت فيه الطائرة الماليزية.

واضافت "انطلاقا من تعقيد نظام اس ايه-11، فانه من غير المرجح ان يتمكن الانفصاليون من استخدامه بطريقة فعالة من دون جهاز بشري مؤهل"، لذلك فانه "لا يمكننا استبعاد امكانية مساعدة تقنية من جانب اشخاص روس".

اما رئيس الوزراء الماليزي، فقد طلب احالة المسؤولين عن تحطم الطائرة الماليزية على القضاء اذا ثبت ان الطائرة اسقطت. وقال "اذا ثبت ان الطائرة اسقطت، نطالب عندئذ باحالة المسؤولين امام القضاء".

وكان فريق منظمة الامن والتعاون في اوروبا تمكن من الوصول الجمعة الى قسم من الموقع الذي سقطت فيه الطائرة ووضع رجال الاطفاء المحليون اشارات عند كل الجثث البشرية الموزعة على عدة كيلومترات مربعة لان الطائرة انشطرت في الجو. وتم انتشال جثث 182 راكبا تعود غالبيتها لهولنديين.

وقال الكسندر هوغ احد المسؤولين في فريق منظمة الامن والتعاون في اوروبا والموجود منذ وقت طويل في اوكرانيا لمراقبة النزاع في الشرق، للانفصاليين "لسنا فريق محققين. نحن هنا للتحقق مما اذا كان المحيط آمنا وما اذا كانت تتم معالجة (رفات) الضحايا بالطريقة الاكثر انسانية".

واستغرقت زيارة الفريق نحو ساعتين. وعادت المجموعة الى دونيتسك معلنة انها ستعود الى غرابوف الاحد.

وفي نيويورك، طلب مجلس الامن الدولي اجراء "تحقيق دولي كامل ودقيق ومستقل" حول الطائرة بينما اعلنت الشرطة الدولية (انتربول) انها تستعد لارسال خلية ازمة خلال 48 ساعة للمساعدة في تحديد هويات ضحايا الطائرة.

من جهتها وضعت فرنسا خبيرين في التصرف وعرضت تقديم وسائل تقنية للمشاركة في التحقيق حول ملابسات سقوط الطائرة.

وقد تتباطأ عمليات سحب الجثث بسبب مشاكل تقنية من جهة بسبب نقص البرادات في دونيتسك لوضع الجثث فيها ومن جهة اخرى لضرورة تنسيق الاعمال بين الانفصاليين والموالين الذين لا يزالون يتواجهون بالقصف المدفعي.

وفي مكان سقوط الطائرة الماليزية المنكوبة، اعلن مسعفون لوكالة فرانس برس انه تم العثور على احد الصندوقين الاسودين. لكن هذين الصندوقين لن يتيحا على الارجح تحديد مصدر اطلاق الصاروخ.

من جهة اخرى، اعلنت الوكالة الاوروبية لسلامة الطيران انها اصدرت توصية الجمعة شددت فيها على تجنب التحليق فوق شرق اوكرانيا والقرم.

وفي نشرتها الاعلامية حول سلامة الطيران، اعلنت الوكالة الاوروبية لسلامة الطيران "انها تاخذ في الاعتبار فقدان" الطائرة في شرق اوكرانيا، وبالتالي "فانها توصي بشدة مستخدمي الفضاء الجوي" بتفادي التحليق فوق القرم وشرق اوكرانيا.

ويرى محللون ان هذه الماساة اعطت بعدا جديدا للنزاع الاوكراني وستشكل ضغطا جديدا على كل المتحاربين وفي الدرجة الاولى على الروس.

وهم يشيرون الى حجم الكارثة وطابعها المفاجىء اذ ان حوادث تحطم طائرات الركاب في مناطق نزاع نادرة، كان لهما نتيجة اولى هي التأكيد بان "ما يحصل في شرق اوكرانيا هو حرب وليس نزاعا محليا"، بحسب كاميل غراند مدير مؤسسة الابحاث الاستراتيجية.

أ ف ب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحققون يبذلون جهودًا للوصول إلى مكان الطائرة الماليزية المحققون يبذلون جهودًا للوصول إلى مكان الطائرة الماليزية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:07 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق تنانير الكشاكش القصيرة لخريف وشتاء 2024
  مصر اليوم - تنسيق تنانير الكشاكش القصيرة لخريف وشتاء 2024

GMT 23:33 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ
  مصر اليوم - وجهات سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 21:13 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لجعل غرفة المعيشة دافئة ومناسبة لفصل الشتاء
  مصر اليوم - نصائح لجعل غرفة المعيشة دافئة ومناسبة لفصل الشتاء

GMT 03:48 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

غارات إسرائيلية وروسية ضد أهداف في الأراضي السوريةً
  مصر اليوم - غارات إسرائيلية وروسية ضد أهداف في الأراضي السوريةً

GMT 20:46 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

شمس الكويتية تغنّي حواراً بين فيروز وزياد الرحباني
  مصر اليوم - شمس الكويتية تغنّي حواراً بين فيروز وزياد الرحباني

GMT 07:11 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مواعيد مباريات اليوم السبت 31-10-2020 والقنوات الناقلة

GMT 10:06 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

عبد المنصف يختار التشكيل المثالي لمنتخب مصر

GMT 13:50 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مناقيش باللبنة والزعتر

GMT 08:11 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الإمام الأكبر يطمئن على الجامع الأزهر ويطلب تقريرا عاجلا

GMT 17:43 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

وفيات كورونا في العالم تصل إلى المليون
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon