c توتر مستمر بعد ليلتين من أعمال العنف في بورما - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 09:31:24 آخر تحديث
  مصر اليوم -

توتر مستمر بعد ليلتين من أعمال العنف في بورما

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - توتر مستمر بعد ليلتين من أعمال العنف في بورما

جنازة احد القتلى
ماندلاي - مصر اليوم

تقوم الشرطة البورمية الجمعة بدوريات في شوارع ثاني مدن البلاد ماندلاي التي ما زالت تشهد توترا بعد اعمال العنف بين

البوذيين والمسلمين في بلد تثير فيه الحساسيات الدينية مخاوف من اعمال عنف جديدة.
وبعد فرض حظر التجول، كانت ليلة الخميس الجمعة هادئة خلافا لليلتين السابقتين اللتين قام خلالهما مثيرو شغب مسلحون ببنادق

وسيوف وحجارة وعصي بنشر الفوضى في وسط المدينة. وقتل بوذي ومسلم.
وتشهد بورما واغلب سكانها بوذيون، منذ 2012 موجات من اعمال العنف الدينية اسفرت عن سقوط اكثر من 250 قتيلا ونزوح

140 الف شخص معظمهم مسلمون.
واثارت اعمال العنف قلق المجتمع الدولي وتشكيكا في سجل اصلاحات الحكومة شبه المدنية برئاسة ثين سين الذي تولى السلطة

بعد النظام العسكري الذي تم حله قبل ثلاث سنوات.
وفي ماندلاي اندلعت اعمال الشغب مساء الثلاثاء عندما هاجم حشد من حوالى مئة شخص بالحجارة دكانا يملكه مسلم اتهم

بالاغتصاب، واستهدفوا ايضا مباني اخرى واحرقوا سيارة. واضطرت الشرطة الى اطلاق الرصاص المطاطي لتفريق الحشد، كما

افادت الصحف الرسمية.
وقال مسؤول في مكتب الرئيس البورمي لوكالة فرانس برس ان "اعمال العنف وقعت بسبب خطاب الكراهية والمعلومات الكاذبة

التي تبث على الانترنت"، مشيرا في الوقت نفسه الى ان الحكومة لا تملك في هذه المرحلة خطة للتصدي للتصريحات النارية على

الشبكة.
وقال اقرباء رب اسرة بوذي في السادسة والثلاثين من العمر قتل امس، قبل ساعات من تشييعه اليوم الجمعة انهم صدموا بمقتله.

وقال هتيوي الذي كان معه عندما قتل "كان مثل اخ لي". وعرض لفرانس برس جروحا اصيب بها بسيف استخدمته مجموعة من

المسلمين في قتل صديقه.
وشيع الرجل المسلم الذي قتل وهو صاحب محل للدراجات، الخميس بعد ساعات على مقتله بينما كان في طريقه الى المسجد.
وعبر قاري حسن المسؤول عن مسجد قريب عن اسفه لان المسلمين اصبحوا اهدافا. وقال "اذا حدث شيء ما يقولون فجأة انه

خطأ المسلمين".
وكشفت اعمال العنف التي تستهدف منذ 2012 المسلمين الذين يشكلون اقل من اربعة بالمئة من السكان، مشاعر عداء للمسلمين

كانت كامنة في البلاد التي تغلب عليها اتنية البامار البوذية.
وقد تلتها حملات دعا اليها كهنة بوذيون متطرفون شجعت على مقاطعة متاجر المسلمين والمطالبة بقوانين تحد من منحهم الجنسية

وعدم الزواج منهم من اجل "حماية" البوذية.
وقالت زعيمة المعارضة اونغ سان سو تشي لاذاعة آسيا الحرة انه "على السلطات الاهتمام بشكل صحيح بالذين ينشرون

شائعات". وحذرت من انه "بدون دولة القانون سيقع مزيد من العمال العنف".
أ ف ب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توتر مستمر بعد ليلتين من أعمال العنف في بورما توتر مستمر بعد ليلتين من أعمال العنف في بورما



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:56 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مصطفى شعبان يقدم اللهجة الصعيدية لأول مرة في رمضان 2025
  مصر اليوم - مصطفى شعبان يقدم اللهجة الصعيدية لأول مرة في رمضان 2025

GMT 12:39 2018 الأحد ,25 شباط / فبراير

بيكر يختار ليفربول بعد مستوى متميز مع روما

GMT 18:09 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

المصري النني يثير جدلا بسبب العلم الإسرائيلي

GMT 01:53 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

تراجع أسعار الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 03:36 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لتحضير الفطير باللحم الحار

GMT 20:17 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يخطر المقاصة بلعب مباراة بيراميدز بدون جمهور

GMT 10:01 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بروك شيلدز تُظهر تميُّزها خلال احتفالية "سيني بسترو"

GMT 03:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتور مجدي بدران يكشف أسرار معتقدات خاطئة عن نزلات البرد

GMT 22:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان الأردني ماجد الزواهرة بسبب أزمة قلبية مفاجئة

GMT 04:36 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"قبلة" تنهي حياة مولودة جديدة و"تأكل رئتيها ودماغها"

GMT 10:57 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات رينو كابتشر S-Edition في فرنسا

GMT 07:42 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

قائمة بمستحضرات تجميل تجنبي استخدامها يوميًا

GMT 16:08 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

ممفيس ديباي يتلقى ضربتين موجعتين في فرنسا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon