c جهاديو إندونيسيا في سورية يثيرون مخاوف من عودة الإرهاب في - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 01:18:23 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جهاديو إندونيسيا في سورية يثيرون مخاوف من عودة الإرهاب في بلادهم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جهاديو إندونيسيا في سورية يثيرون مخاوف من عودة الإرهاب في بلادهم

اندونيسيون خلال تظاهرة في جاكرتا
جاكرتا - مصر اليوم

يمكن ان يشكل متطرفون اندونيسيون يقاتلون مع المجموعات الجهادية في سوريا او في العراق، مثالا للشبكات الارهابية في

بلادهم ويحملون على التخوف من عودة الاعتداءات في اندونيسيا، اكبر بلد اسلامي في العالم.
فقد توجه ستون اندونيسيا الى سوريا والعراق للالتحاق بصفوف المتمردين، كما تقول الاجهزة الاندونيسية لمكافحة الارهاب،

مشيرة الى ان عودتهم الى اندونيسيا قد تنجم عنها عواقب مثيرة للقلق في هذا البلد الذي حقق بعض النجاح في محاربة الارهاب

منذ عقد.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال روهان غوناراتنا الخبير في مدرسة س. راجاراتام للدراسات الدولية في سنغافورة، ان "

النزاعين في العراق وسوريا اخذا يؤثران تأثيرا عميقا على المسلمين في اندونيسيا".
وفي شريط فيديو بث اخيرا على يوتيوب، دعا متطرف اندونيسي محاط بأربعة آخرين ملثمين ومسلحين، الى الجهاد في سوريا

التي يؤكد انه قاتل فيها. وقال "يا مواطني الاندونيسيين، يتعين على المسلمين الجهاد في هذا البلد الذي باركه الله".
ويتزايد الدعم في اندونيسيا لمقاتلي الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) السنة الذين سيطروا الاسبوع الماضي على

مناطق واسعة في شمال العراق، وألحقوا هزيمة بالجيش العراقي في هذا البلد الذي يحكمه الشيعة.
ومعظم المسلمين في اندونيسيا هم من السنة، والعنف المذهبي بين هؤلاء والشيعة قد ازدادت حدته في السنوات الاخيرة.
وقال غوناراتنا ان مواجهة التهديد الجديد للاسلاميين الاندونيسيين الذين يدعمون الجهاد، "يحتم على الحكومة استصدار قانون

يعاقب المواطنين الذين يدعمون الارهابيين ويتوجهون الى الخارج لهذا السبب. يجب مصادرة املاكهم والزج بهم في السجن".
والهاجس الاساسي لاندونيسيا، كما يقول توفيق اندري من المعهد الدولي لترسيخ السلام، هو عودة المتطرفين الى البلاد بعد

المشاركة في القتال في العراق او في سوريا.
واضاف ان معارف هؤلاء الجديدة وشبكاتهم قد تشكل "تهديدا جديدا وخطرا" من شأنه ان ينسف الجهود التي تبذلها اندونيسيا منذ

عقد والتي اسفرت عن وقف الهجمات الكبيرة.
وكانت اعتداءات بالي في 2002 (202 قتيلا) حملت اندونيسيا على "خوض حربها" على الارهاب. لكنها لم تشهد اي اعتداء

كبير منذ تلك التي اسفرت عن تسعة قتلى في تموز/يوليو 2009 في فنادق فخمة في جاكرتا. والاعمال الارهابية التي كانت

تستهدف اجانب، باتت تركز على اهداف اندونيسية، كالشرطة او الاقليات الدينية.
واوضح اندري انه "لم يعد في اندونيسيا ما يستهوي الناشطين المؤيدين للجهاد. ثمة فقط مجموعات منشقة تفتقر الى الموارد

والدعم، وهذا هو السبب الذي يحمل اعدادا كبيرة من الناشطين على استلهام ما يحصل في العراق او في سوريا".
وهذا هو السبب الذي يحمل ناشطين ذهبوا للقتال في هذين البلدين على ان يصبحوا لدى عودتهم "جهاديين ذائعي الصيت. سيأتي

شبان للقائهم من اجل التدرب وتشكيل مجموعات جديدة والتحضير لهجمات وتعلم فنون القتال وصنع قنابل".
واوضح صلاح الدين، المؤلف الاندونيسي لكتاب "جذور الارهاب في اندونيسيا" ان "بعض الجهاديين في اندونيسيا يعتبرون

داعش نواة الخلافة الاسلامية، وهذا هو هدفهم النهائي".
وفي اذار/مارس، قام تحالف لمجموعات اسلامية تؤيد الخط المتشدد، باستعراض في جاكرتا للتعبير عن ولائها الصريح للدولة

الاسلامية في العراق والشام (داعش). وفي الشهر السابق، نظم دعاة لقاء في الجامعة الاسلامية للعاصمة الاندونيسية، جمعوا

خلاله اكثر من 40 مليون روبيه (2200 يورو) لداعش.
أ ف ب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جهاديو إندونيسيا في سورية يثيرون مخاوف من عودة الإرهاب في بلادهم جهاديو إندونيسيا في سورية يثيرون مخاوف من عودة الإرهاب في بلادهم



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:10 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل أميركي في لبنان إثر غارة جوية إسرائيلية
  مصر اليوم - مقتل أميركي في لبنان إثر غارة جوية إسرائيلية

GMT 11:14 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

سهر الصايغ تجتمع مع مصطفى شعبان للمرة الثالثة
  مصر اليوم - سهر الصايغ تجتمع مع مصطفى شعبان للمرة الثالثة

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلامية شيرين دويك تؤكد أن التليفزيون المصري "مدرسة"

GMT 00:33 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

بيب غوارديولا يُهدي الجار اللدود صفقة برازيلية

GMT 23:14 2018 الخميس ,29 آذار/ مارس

مدرب حراس الطلائع مطلوب في السعودية

GMT 06:38 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

طريقة تحضير حلوى التيراميسو

GMT 18:39 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

لوريس كاريوس يُعلن أسباب تطور مستواه مع ليفربول

GMT 20:56 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يستعد لاستبدال ساني برياض محرز

GMT 01:53 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حصة النفط في مزيج الطاقة العالمي ثابتة منذ 1987
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon