c قتيلان في مواجهات بين بوذيين ومسلمين في بورما عالمي - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 07:14:42 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قتيلان في مواجهات بين بوذيين ومسلمين في بورما عالمي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قتيلان في مواجهات بين بوذيين ومسلمين في بورما عالمي

الشرطة البورمية في احد شوارع ماندلاي
رانغون - مصر اليوم

قتل شخصان ليل الاربعاء الخميس في اعمال عنف جديدة بين بوذيين ومسلمين في ماندلاي ثاني مدن بورما التي تشكل فيها المسالة الدينية قضية خطيرة.
وتشهد بورما واغلب سكانها بوذيين، منذ 2012 موجات من اعمال العنف الدينية اسفرت عن سقوط اكثر من 250 قتيلا ونزوح 140 الف شخص معظمهم مسلمون.
واثارت اعمال العنف قلق المجتمع الدولي واصبحت نقطة سوداء في سجل اصلاحات الحكومة شبه المدنية التي يرأسها ثين سين الذي تولى السلطة بعد النظام العسكري الذي تم حله قبل ثلاث سنوات.
وفي ماندلاي، زرعت مجموعات مشاغبين الفوضى في شوارع وسط المدينة لليلة الثانية على التوالي رغم نشر تعزيزات امنية.
وافادت الشرطة عن مقتل شخصين واصابة عشرة اخرين في تلك المدينة التي تضم سبعة ملايين نسمة بينهم جالية كبيرة من المسلمين.
وصرح الضباط في الشرطة زاو مين اوو لوكالة فرانس برس "قتل رجلان" واحد مسلم والاخر بوذي ليل الاربعاء الخميس.
وافاد احد السكان ان القتيل المسلم الذي كان صديقه تعرض الى الضرب حتى الموت من مجموعة خمسة رجال عندما كان متوجها الى الجامع فجر الخميس.
وقال لفرانس برس طالبا عدم ذكر اسمه "لا يمكننا القول ان الوضع هدأ في ماندلاي في الوقت الراهن، اننا نعيش في اجواء من الخوف ولا ندري ما الذي سيقع".
واندلعت اعمال الشعب مساء الثلاثاء عندما هاجم حشد من مئة شخص تقريبا بالحجارة دكانا يملكه مسلم اتهم بالاغتصاب، واستهدفوا ايضا مباني اخرى واحرقوا سيارة.
واضطرت الشرطة الى اطلاق الرصاص المطاطي لتفريق الحشد الذي كان يحمل الحجارة والعصي والسكاكين، على ما افادت الصحف الرسمية.
وفي 2012 اسفرت اعمال عنف دينية بين بوذيين واقلية الراخين ومسلمين من اقلية الروهينغا، عن سقوط ما لا يقل عن 200 قتيل في ولاية راخين غرب البلاد.
وامتدت اعمال العنف التي استهدفت المسلمين بعد ذلك الى عدة مناطق من البلاد، وغالبا ما تسببت فيها اشاعات او اعمال اجرامية فردية، واتهمت قوات الامن بعدم بذل ما يكفي من الجهود لوقف تلك الهجمات وحتى بالمشاركة فيها في بعض المناطق.
وكشفت اعمال العنف التي تستهدف الروهينغا التي تشكل اقل من اربعة في المئة من السكان، مشاعر عداء للمسلمين كانت كامنة في البلاد التي تغلب عليها اتنية البامار البوذية.
وقد تلتها حملات دعا اليها كهنة بوذيون متطرفون شجعت على مقاطعة متاجر المسلمين والمطالبة بقوانين تحد من منحهم الجنسية وعدم الزواج منهم من اجل "حماية" البوذية.
ومن بين هؤلاء المتطرفين ويراثو الذي بثت على صفحته في الفيسبوك رسالة اتهمت، الثلاثاء قبل ساعات من بداية اعمال العنف، صاحب الدكان الذي تعرض الى الهجوم.
واتهم كاهن ماندلاي المدينة المقدسة للبوذيين عدة مساجد بانها دعت الى الجهاد مشيرا الى مئات الاشخاص الذين قال انهم "تلقوا تدريبا عسكريا" ومستعدين للهجوم.
من جانبه دعا الرئيس ثين سين في كلمته الاذاعة الشهرية الى وضع حد للاحقاد الدينية.
وقال "بما ان بلادنا متعددة الاعراق والاديان، لن تنجح عملية الاصلاحات الا عندما يستتب الاستقرار بفضل تعاون جميع المواطنين في العيش بانسجام مع بعضهم البعض" كما اوردت صحيفة نيو لايت او ميانمار.
واضاف "كي تنجح الاصلاحات بودي ان ادعو الجميع الى تفادي الاستفزازات والتصرفات المثيرة للاحقاد بين المواطنين".
ا ف ب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قتيلان في مواجهات بين بوذيين ومسلمين في بورما عالمي قتيلان في مواجهات بين بوذيين ومسلمين في بورما عالمي



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:56 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مصطفى شعبان يقدم اللهجة الصعيدية لأول مرة في رمضان 2025
  مصر اليوم - مصطفى شعبان يقدم اللهجة الصعيدية لأول مرة في رمضان 2025

GMT 12:39 2018 الأحد ,25 شباط / فبراير

بيكر يختار ليفربول بعد مستوى متميز مع روما

GMT 18:09 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

المصري النني يثير جدلا بسبب العلم الإسرائيلي

GMT 01:53 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

تراجع أسعار الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 03:36 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لتحضير الفطير باللحم الحار

GMT 20:17 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يخطر المقاصة بلعب مباراة بيراميدز بدون جمهور

GMT 10:01 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بروك شيلدز تُظهر تميُّزها خلال احتفالية "سيني بسترو"

GMT 03:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتور مجدي بدران يكشف أسرار معتقدات خاطئة عن نزلات البرد

GMT 22:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان الأردني ماجد الزواهرة بسبب أزمة قلبية مفاجئة

GMT 04:36 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"قبلة" تنهي حياة مولودة جديدة و"تأكل رئتيها ودماغها"

GMT 10:57 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات رينو كابتشر S-Edition في فرنسا

GMT 07:42 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

قائمة بمستحضرات تجميل تجنبي استخدامها يوميًا

GMT 16:08 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

ممفيس ديباي يتلقى ضربتين موجعتين في فرنسا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon