c متظاهرو "القمصان الحمر" يحذرون من "حرب أهلية" في تايلاند - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 03:41:58 آخر تحديث
  مصر اليوم -

متظاهرو "القمصان الحمر" يحذرون من "حرب أهلية" في تايلاند

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - متظاهرو القمصان الحمر يحذرون من حرب أهلية في تايلاند

متظاهرو القمصان الحمر
بانكوك - مصر اليوم

تظاهر الاف الاشخاص من "القمصان الحمر"، الحركة القوية الموالية للحكومة في تايلاند، السبت في العاصمة بانكوك محذرين معارضيهم من "حرب اهلية" اذا سقطت الحكومة الانتقالية بعد اقالة رئيسة الوزراء ينغلاك شيناوترا.
وادى قرار اقالة رئيسة الوزراء وتسعة من وزرائها بتهمة استغلال السلطة بسبب  نقل مهام مسؤول امني كبير في مطلع الاسبوع، الى تفاقم ازمة سياسية عميقة تشهدها المملكة.
وحذر المتظاهرون معارضيهم من "حرب اهلية" اذا قامت المعارضة بتسليم السلطة لنظام غير منتخب.
وقال زعيمهم جاتوبورن برومبان امام انصاره ان "القمصان الحمر لا يمكن ان يقبلوا تعيين رئيس وزراء بطريقة غير ديموقراطية وغير دستورية".  
لكن المتظاهرين المناهضين للحكومة لم يخرجوا من الشارع منذ ستة اشهر وهم يطالبون بتشكيل "مجلس للشعب" غير منتخب يحل محل الحكومة ويكلف "اصلاح" النظام.
ويعتبرون ان الفساد ينخر الحكومة بسبب سنوات من الحكومات المؤيدة لتاكسين شيناوترا، شقيق ينغلاك التي اقيلت الاربعاء.
لكن مطالبهم بارجاء الانتخابات الى موعد غير محدد وانتقاداتهم الشديدة للديموقراطية تثير قلقا في واشنطن التي اصرت هذا الاسبوع على ضرورة تنظيم اقتراع في هذه المملكة الدستورية التي تعمل بدون برلمان منذ اشهر.
ودان جاتوبورن السبت النداء الموجه من المعارضة الى رئيس مجلس الشيوخ، الخصم السياسي للحزب الحاكم، كي يعين رئيس وزراء جديدا. ولا يعترف المتظاهرون المعارضون للحكومة برئيس الوزراء الانتقالي ويرفضون انتخابات تشريعية حدد موعدها في العشرين من تموز/يوليو.
واضاف جاتوبورن امام المتظاهرين الرافعين صور رئيسة الوزراء السابقة ينغلوك شينتوترا "انها ستكون بداية كارثة في البلاد وستؤدي الى حرب اهلية".
وانتشر حوالى ثلاثة الاف شرطي لضمان امن هذه التظاهرة التي نظمت في ضاحية بانكوك الغربية.
وفي الوقت نفسه اطلق الاف المتظاهرين المناهضين للحكومة منذ الجمعة ما سموه "المعركة الاخيرة" ورابطوا امام مقر الحكومة لكن لم تسجل اعمال عنف حتى مساء السبت رغم التظاهرتين المتناقضتين بعد ان اسفرت الازمة عن سقوط 25 قتيلا منذ ستة اشهر.
وفي خطاب السبت طالب زعيم متظاهري المعارضة سوثيب ثاوغسبوان بتعيين رئيس حكومة غير منتخب "فورا" معتبرا ان رئيس حكومة تصريف الاعمال نيواتومرونغ بونوسونغبايسان، الموالي لتاكسين، ليس له اي شرعية.
وكانت المحكمة الدستورية اقالت الاربعاء ينغلوك شيناوترا. ويتهم القمصان الحمر وحزب بويا ثاي الحاكم هذه المحكمة بانها تشكل جزءا من "ائتلاف للنخب الملكية".
وقد اطاح انقلاب بثاكسين شيناوترا في 2006 وهو يقيم منذ تلك الفترة في المنفى لتجنب ادانته باختلاس اموال يعتبر انها سياسية. لكنه لا يزال يعتبر محور الحركة السياسية وتعتبر المعارضة انه لا يزال يدير الحكومة ولو من بعد.
ويرى محللون ان المتظاهرين يحظون بدعم النخب القريبة من القصر الملكي التي تعتبر "فريق شيناوترا" الذي يفوز في كل الانتخابات التشريعية منذ 2001، خطرا على النظام الملكي.
ويبلغ ملك تايلاند السادسة والثمانين من العمر.
وشبح استيلاء الجيش على السلطة يخيم باستمرار على تايلاند التي شهدت 18 انقلابا او محاولة انقلاب منذ 1932.
وقال بول تشامبرز مدير الابحاث في معهد شؤون جنوب شرق آسيا في جامعة شيانغ ماي ان "الحكومة تستنفد طاقاتها على امل ان تبقي التحرك العسكري بعيدا".
واضاف "اخشى ان يكون انقلاب الجيش يقترب".
ومنذ انقلاب 2006 انقسم المجتمع بشكل كبير بين الطبقات الريفية والمدنية الفقيرة في شمال البلاد وشمالها الشرقي المخلصة لتاكسين، ونخب بانكوك التي تدور في فلك القصر الملكي وتكره رئيس الوزراء السابق.
والبلاد غارقة في دوامة من الازمات المتتالية التي ادت الى الاطاحة التدريجية بانصار الثري المنفي.
أ ف ب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متظاهرو القمصان الحمر يحذرون من حرب أهلية في تايلاند متظاهرو القمصان الحمر يحذرون من حرب أهلية في تايلاند



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - مصر اليوم

GMT 02:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
  مصر اليوم - نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 07:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
  مصر اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 08:00 2024 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 22:01 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

اعتذار من رئيس الاتحاد الإسباني لنادي ريال مدريد

GMT 17:40 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الستينزنز يستعد لإعلان تجديد عقد دي بروين لمدة 5 أعوام

GMT 07:53 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

القصة الكاملة لـ"المرض الغامض" في الهند

GMT 09:06 2020 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"سامسونغ" تبرم أكبر صفقة على الإطلاق في تاريخها

GMT 04:09 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ميدو يطالب بعودة الجماهير للمدرجات في مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon