توقيت القاهرة المحلي 17:35:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أحد الناجين من هجوم الغردقة يروي شهادته عن الحادث المروع

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أحد الناجين من هجوم الغردقة يروي شهادته عن الحادث المروع

السائح السويدي سامي أولوفوسون
القاهرة - سعيد فرماوي

روى أحد السائحين الناجين من الهجوم المتطرف على فندق "بيلا فيستا" في مدينة الغردقة المصرية شهادته بشأن الحادث، مؤكدًا أنه في حالة مستقرة.أحد الناجين من هجوم الغردقة يروي شهادته عن الحادث المروع

وأكد "سامي أولوفوسون" (27 عامًا، سويدي الجنسية) أن أحد المهاجمين حاول طعنه في صدره عدة مرات، خلال استهداف السياح في المطعم الخارجي للفندق بالأسلحة النارية والبيضاء، ما أسفر عن إصابة 3 سائحين ومقتل متطرف وإصابة الآخر الذي أوقف حيًّا من قِبل قوات الأمن المصرية.

وحدَّث سامي صورته على موقع "فيسبوك" بعد وقت قصير من الهجوم معلقًا: أنا محظوظ إذ انحرفت ضربات السكين بعد محاولة المهاجم طعني في الصدر، حدث تهتُك في بعض عضلات الرقبة لكن الشرايين والأعصاب سليمة، سأغادر المستشفى اليوم.أحد الناجين من هجوم الغردقة يروي شهادته عن الحادث المروع

وأفاد والد سامي، جان إريك أولوفوسون (64 عامًا)، بأنهما كانا يتناولان العشاء في المطعم عندما اقتحم المهاجمان المكان، أعتقدت أنهما جاءا من الخارج، وصوبا نحوي السلاح 3 مرات وطعنا سامي بالسكين، وعندما غادرا شاهدت ابني غارقًا في دمائه وركضت إلى الشارع لجلب سيارة الإسعاف.أحد الناجين من هجوم الغردقة يروي شهادته عن الحادث المروع

وأوضح رئيس واحدة من أكبر منظمي الرحلات السياحية في السويد وتدعى "أبوللو"، بيتر بروال، أن العملاء منحوا اختيار الانتقال بعد الهجوم، واختار بعضهم ذلك بالفعل وبناءً على حوار فردي معهم، وأفاد بأن الغردقة من الأماكن السياحية الصغيرة التي تتعامل معها شركة أبوللو في السويد، وأن الاقبال على مصر تراجع بعد الهجمات الأخيرة.

ووصفت السائحة السويدية "زينب فيلي" والتي نجت من الهجمات المشهد بقولها: لقد جرى الجميع وسمعنا صوت طلقات نارية وبكى الجميع، إنه أمر مروع.أحد الناجين من هجوم الغردقة يروي شهادته عن الحادث المروع

وبيّنت قوات الأمن أن المهاجميّن وصلا عن طريق البحر للهجوم على شاطئ فندق بيلا فيستا في الغردقة منتجع البحر الأحمر، ونجحت قوات الأمن في قتل أحدهما وإصابة الثاني بجروح بالغة.

ونفت وزارة الداخلية التقارير الأولية التي تشير إلى أن المتطرفيّن كانا يرتديان أحزمة ناسفة، مؤكدة أنه لا توجد عبوات ناسفة في المشهد، وأفادت الأنباء بأن المهاجميّن كانا يحملان راية سوداء مكتوب عليها شهادة التوحيد الخاصة بالمسلمين مكتوبة بالأبيض، فيما يعرف بالعلم الرمزي الذي يستخدمه "داعش" المتطرف.

وذكرت السلطات المصرية أن المهاجم الذي قٌتل طالب عمره 21 عامًا من سكان حي الجيزة في القاهرة، وأظهر فيديو استجواب شريكه المصاب في الحادث، ويجسد الفيديو الذي نشر عبر "فيسبوك" وبثته وسائل الإعلام المصرية المهاجم المصاب راقدًا على الأرض ويتم تضميد جراحه واستجوابه.

وتم تصوير المهاجم المصاب بينما يحاول رجل يرتدي قفازات طبية صفعه على وجهه محاولاً إعطائه تنفس صناعي على الرغم من كونه واعيًّا، وجاءت الأسئلة الموجهة للمهاجم المصاب في الفيديو: من أنت؟ ما اسمك؟ كم عمرك؟ بينما يبدو المصاب حائرًا وهو يحاول الإجابة.أحد الناجين من هجوم الغردقة يروي شهادته عن الحادث المروع

وأوضحت قوات الأمن أنه تم نقل السائحين الثلاثة المصابين "اثنان من النمسا والثالث سويدي" إلى المستشفى، حيث عولج أحدهم وخرج من المستشفى، وقال المسؤولون فيما سبق إن المهاجميّن أصابا اثنين من السياح أحدهما من الدنمارك والآخر من ألمانيا ولكن مثل هذه التناقضات شائعة في أعقاب أيّة هجمات متطرفة.أحد الناجين من هجوم الغردقة يروي شهادته عن الحادث المروع

وأفاد عضو من إدارة الفندق شهد الحادث بأن المهاجميّن تسللا من باب آخر للفندق ووصلا إلى مرفق من الشاطئ، وأن القتيل كان يريد أخذ واحدة من السياح كرهينة وسحبها إلى بهو الفندق واضعًا سكينه على عنقها إلا أن رجال الشرطة أطلقوا عليه النيران وقتلوه.أحد الناجين من هجوم الغردقة يروي شهادته عن الحادث المروع

ويأتي الهجوم بعد إعلان جماعة متطرفة محلية تابعة لـ"داعش" مسؤوليتها عن هجوم سابق وقع الخميس الماضي على فندق في القاهرة بالقرب من أهرامات الجيزة، ولم يصب أحد في هذا الهجوم.أحد الناجين من هجوم الغردقة يروي شهادته عن الحادث المروع

ووصل زوجان بريطانيان هما كايل هادن (24 عامًا) ومارك هيغينز (43 عامًا) إلى الغردقة قبل ساعات من الهجوم، وأفاد هادن بقوله: كنا نمشي على الشاطئ وسمعنا صوت 5 طلقات نارية، وكنا نظن أنها ألعاب نارية وعند عودتنا إلى الفندق تلقينا رسالة عبر "فيسبوك" من صديق يسألنا ما إذا كنا بخير، وكان الزوجان يقيمان في فندق بجوار بيلا فيستا على بعد بضع دقائق فقط.أحد الناجين من هجوم الغردقة يروي شهادته عن الحادث المروع

وأضاف هادن: عندما نظرنا إلى الخارج شاهدنا الكثير من سيارات الشرطة، وأخبرتنا إدارة الفندق أن فندق بيلا فيستا على بعد 30 دقيقة لكني استطعت رؤيته من هنا، وتلقيت رسالة من والدتي وكانت قلقة جدًا على سلامتنا.أحد الناجين من هجوم الغردقة يروي شهادته عن الحادث المروع

وأعرب هادن، الذي يعمل في خدمة الإسعاف، عن قلقه لشركة العطلة توماس كوك قبل السفر واقترح السفر إلى تركيا بدلاً من مصر لاعتبارات تتعلق بالسلامة، مضيفًا: تحدثنا إلى شركة توماس كوك قبل أن نحضر إلى هنا، إننا لا نرغب في الذهاب إلى مصر لكن الشركة أوضحت أن الوضع سيكون آمن وأن كل شيء على ما يرام.

وعاد مارك نولان (36 عامًا) من الغردقة الثلاثاء الماضي، وأكد أن الوضع في المنتجع كان خطيرًا جدًا، مضيفًا: حجزنا الرحلة قبل أيام من حادث انفجار الطائرة الروسية وعندما اتصلت بشركة فريست تشويس لإلغاء الحجز طلبوا خصم 35% من أموالي.. لم أشعر بالأمان والضيوف الذين تحدثت إليهم كانوا هناك فقط لأنهم لم يتمكنوا من استرداد أموالهم، كان الأمن في المطار جيدًا لكنك تسافر في طرق صحراوية فارغة.أحد الناجين من هجوم الغردقة يروي شهادته عن الحادث المروع

ولفت نولان إلى وجود حواجز أقامتها الشرطة أمام الفندق الذي نزل فيه والقريب من فندق بيلا فيستا، مضيفًا: كانت هناك أجزة كشف عن المعادن على الأبواب إلا أن الجميع كان يسير حولها، ولا يمكنك ترك المنتجع ولن تجرؤ على استقلال حافلة والذهاب لرؤية الأهرامات، وبالتالي لماذا جئنا إلى مصر من البداية.أحد الناجين من هجوم الغردقة يروي شهادته عن الحادث المروع

وتقاتل مصر مسلحين متطرفين تابعين لجماعة محلية تابعة لتنظيم "داعش"، ويتركز التمرد في مصر في الجزء الشمالي من شبه جزيرة سيناء إلا أن الهجمات امتدت إلى داخل البلاد منذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسي العام 2013.أحد الناجين من هجوم الغردقة يروي شهادته عن الحادث المروع

وتعد هذه الجمات ضربة أخرى للسياحة في الغردقة بعد أن كانت تعمل بشكل جيد بعد موجة الركود التي عانى منها قطاع السياحة في مصر لمدة 5 أعوام؛ بسبب الاضطرابات الداخلية الناتجة عن الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس المصري الأسبق حسني مبارك.أحد الناجين من هجوم الغردقة يروي شهادته عن الحادث المروع

ويعانى قطاع السياحة في مصر من حالة تدمير بعد حادث سقوط طائرة الركاب الروسية فوق سيناء في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وتبنت الجماعة المحلية التابعة لـ"داعش" هذا الحادث من خلال قنبلة أسقطت الطائرة، وأسفر الحادث عن مقتل كل من كان على متن الطائرة وعددهم 224 شخصًا ومعظمهم من السياح الروس.

أحد الناجين من هجوم الغردقة يروي شهادته عن الحادث المروع أحد الناجين من هجوم الغردقة يروي شهادته عن الحادث المروع أحد الناجين من هجوم الغردقة يروي شهادته عن الحادث المروع أحد الناجين من هجوم الغردقة يروي شهادته عن الحادث المروع أحد الناجين من هجوم الغردقة يروي شهادته عن الحادث المروع أحد الناجين من هجوم الغردقة يروي شهادته عن الحادث المروع أحد الناجين من هجوم الغردقة يروي شهادته عن الحادث المروع

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحد الناجين من هجوم الغردقة يروي شهادته عن الحادث المروع أحد الناجين من هجوم الغردقة يروي شهادته عن الحادث المروع



GMT 10:27 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن ترفض بناء قاعدة عسكرية إسرائيلية دائمة في غزة

GMT 20:22 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي أنشأ 19 قاعدة عسكرية في قطاع غزة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 13:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 15:39 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

"المركزي المصري" يتيح التحويل اللحظي للمصريين بالخارج

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ليفربول يتواصل مع نجم برشلونة رافينيا لاستبداله بصلاح

GMT 20:53 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أجاج يؤكد أن السيارات الكهربائية ستتفوق على فورمولا 1

GMT 06:59 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الاثنين 23 - 12 - 2024 والقنوات الناقلة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon