توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خبراء أمنيون يعتبرون "الجيش المصري الحر" فقاعة إعلاميّة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبراء أمنيون يعتبرون الجيش المصري الحر فقاعة إعلاميّة

"الجيش المصري الحر"
القاهرة – محمد فتحي

أكّد خبراء أمنيّون أنَّ ما يسمى بـ"الجيش المصري الحر في ليبيا" ليس أكثر من مجموعات من المرتزقة، والمتطرّفين، اجتمعوا بدعم لوجستي وسياسي من "القاعدة"، و"الإخوان المسلمين"، ودعم مالي من بعض الدول مثل قطر وإيران وتركيا، قرب الحدود الغربيّة، تحت قيادة بعض عناصر "الإخوان" الفارين من مصر، عقب ثورة "30 يونيو"، مثل محمود عزت. وأوضح نائب رئيس حزب "الوفد"، والخبير الأمني، اللواء سفير نور، في تصريح إلى "مصر اليوم"، أنه "لا يوجد ما يسمى بـ(الجيش المصري الحر في ليبيا)"، مشيرًا إلى أنّه "على وسائل الإعلام التوقف عن ترديد هذا الكلام العبثي، فالمسمى الحقيقي لهؤلاء هو أنّهم مجموعة من المرتزقة والخونة، يعلمون تحت قيادة التنظيم الإرهابي للإخوان، الذين خانوا أوطانهم، وهم لا يشكلون خطرًا على مصر، لأنَّ الجيش المصري يستطيع أن يدك حصون تلك المجموعات الإرهابية في دقائق معدودة". وكشف نور عن أنَّ "القمر الصناعي الجديد يرصد تحركات كل تلك المجموعات، وغيرها ممن يشكلون خطرًا على الأمن القومي المصري، وجيشنا الوطني سوف يتدخل إن اقتضى الأمر داخل لبيبا". وأضاف "التهويل الإعلامي المصاحب لهؤلاء هدفه بث الخوف والرعب في نفوس المصريين"، مبيّنًا أنَّ "الجيش المصري هو الأقوى في المنطقة، ويستطيع أن يحمي مصر وشعبها، بل ويستطيع أن يحمي الأمة العربية كلها"، لافتًا إلى أنَّ "إنشاء قوة الانتشار السريع كان بغية مواجهة هؤلاء المرتزقة، حتى نضعهم في حجمهم الحقيقي، وقوة الردع المصرية قادرة على تأمين الحدود، في كل الاتجاهات". واعتبر رئيس حزب "مصر العربي الاشتراكي"، والخبير العسكري، اللواء عادل القلا، في حديث إلى "مصر اليوم"، أنَّ "الحديث عن وجود جيش مصري خارج مصر، يضم مجموعة من المرتزقة الأفارقة، والفارين من مصر، وبعض أنصار تنظيم القاعدة، كلامًا هزليًا، ولن يحدث". وأضاف "الحقيقة أنَّ الموجود في مدينة درنة الليبية ما هو إلا مجموعات من الخارجين عن القانون، والمرتزقة الذين يملوّن من طرف قطر وأميركا وتركيا، بغية الوصول إلى تدخل الدول الأوروبية في الشأن المصري، ولكنهم لن يتمكنوا من تحقيق أغراضهم الدنيئة، لاسيما أنَّ مصر ليست سورية، ولا العراق، ونجاح هذه المسميات في العراق وسورية جاء نظرًا لتفكك القوى الوطنية، ومعارضة الشعب للحكام"، معتبرًا أنَّ "على القيادة العسكرية المصرية أن تأخذ المبادرة، وتضرب العناصر الإجرامية في ليبيا، فالنظام الليبي القائم لا يسيطر على الحدود". وفي سياق متصل، أكّد مصدر أمني مسؤول، في تصريح إلى "مصر اليوم"، أنَّ "الأجهزة السيادية المصرية (المخابرات العامة والمخابرات الحربية) ترصد كل تحركات جماعة الإخوان الإرهابية وحلفائها". وأشار إلى أنَّ "تحركاتهم في ليبيا معرفة لدينا جيدًا، والحديث عن الجيش المصري الحر لا يتعدى كونه مادة للظهور الإعلامي، بغية لفت انتباه العالم الخارجي". وبيّن أنّه "إذ كان هناك جيش كما يدّعون فإن تدميره وسحقه داخل ليبيا أمر ميسور، وسهل، بالنسبة لقواتنا المسلحة، وإذا رصدنا مخاطر تحيط بنا لن ننتظر، وسيكون قرارنا سريعًا وقويًا وحاسمًا".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء أمنيون يعتبرون الجيش المصري الحر فقاعة إعلاميّة خبراء أمنيون يعتبرون الجيش المصري الحر فقاعة إعلاميّة



GMT 10:27 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن ترفض بناء قاعدة عسكرية إسرائيلية دائمة في غزة

GMT 20:22 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي أنشأ 19 قاعدة عسكرية في قطاع غزة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon