توقيت القاهرة المحلي 00:50:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"طالبان" تواصل استهداف مترجمين عملوا مع الجيش البريطاني

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - طالبان تواصل استهداف مترجمين عملوا مع الجيش البريطاني

جماعة "طالبان"
كابول ـ أعظم خان

قتلت جماعة "طالبان" طفلًا يدعى هارون يبلغ من العمر تسعة أعوام، انتقامًا من عمه الأفغاني الذي يعمل مترجمًا لصالح الجيش البريطاني، وأقدم المتطرفون على اختطاف الفتى من الشارع، وحاولوا عقد صفقة مع والد الطفل تقضي بتسليم شقيقه مقابل إخلاء سبيل ابنه، وعقب مرور أسبوعين على الحادث، قُتل الطفل بطلق ناري في الرأس وألقيت جثته في حفرة بالقرب من منزله.

وكشف الحادث عن استهداف "طالبان" للمترجمين وعائلاتهم حتى بعد توقفهم عن العمل لصالح قوات التحالف، وأطلقت وسائل إعلام حملة من أجل منح المترجمين الأفغان الذين عملوا مع القوات البريطانية الملاذ الآمن في بريطانيا.

وانضمت حفيدة نستون تشرشل، السبت، إلى الحملة المتزايدة التي تطالب بتغيير حكومي جوهري. وأبرزت سيليا سانديز "أعتقد أنه أبعد من أن نظن أننا ما زلنا نسمع عن هذه الحالات فالأمر مروع تمامًا، كيف يمكن الحصول على مترجم فوري آخر ليعمل معنا مرة أخرى؟ أنا أدعم حملة صحيفة (ديلي ميل) ولا يمكنني تخيل أن لا نهتم بمن قدموا الكثير لنا".

وحذر القائد السابق في الجيش، اللورد دانات، من أن تجد بريطانيا "يديها ملطخة بالدماء" في حال نجحت "طالبان" في قتل المترجمين الأفغان، وأضاف أن بلاده مدينة "بالشرف" لهؤلاء الذين خدموا مع قواتها.

وعمل عم الطفل هارون، البالغ من العمر 27 عامًا لمدة ثلاث سنوات لصالح القوات البريطانية في الخطوط الأمامية، وكان المشرف على 90 مترجمًا أفغانيًا في هلمند في ذروة القتال.

وأبرز عم الطفل، متحدثًا من كابول "قال الخاطفون إنهم ينتمون إلى طالبان وأخبروا أخي أنني ساعدت البريطانيين ولابد من تسليمي لهم فرفض أخي، وبعد خمسة أيام وجدنا جثمان هارون".

وأضاف "لا نلوم البريطانيين ولكن موت هارون كان نتيجة لعملي معهم وشركاء التحالف".

وأوضح أحمد، الذي لديه ثلاثة أبناء، أنه توقف عن العمل لدى قوات التحالف قبل مقتل هارون بأربع سنوات بعد أن تعرض إلى الترهيب عن طريق الهاتف والرسائل فضلا عن هجوم شنه مسلحون، مشيرًا إلى أنه غير مؤهل للقدوم إلى بريطانيا، وتابع "من الصعب تقديم أدلة دامغة على التخويف، ولكن كانت هناك الكثير من المخاطر منذ عامين".

وتابع "صرح ديفيد كاميرون أنه يجب البقاء للمساعدة في إعادة بناء البلاد، ولكنها ليست آمنة فنحن لا نفهم سبب ترك الرجال الذين قدموا خدمات لجنودكم".

ونفت الحكومة بشدة تخليها عن المترجمين السابقين، وأوضح المتحدث باسم الحكومة أن هناك فريقًا في أفغانستان يحقق في دقة وحرفية في مزاعم التخويف ويجري مناقشة نتائج ذلك على أساس كل حالة على حدة.

وأضاف أن الترهيب تراوح من تقديم "مشورة أمنية" إلى "المساعدة في الانتقال" داخل أفغانستان أو "في الحالات القصوى" إلى بريطانيا.

طالبان تواصل استهداف مترجمين عملوا مع الجيش البريطاني

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالبان تواصل استهداف مترجمين عملوا مع الجيش البريطاني طالبان تواصل استهداف مترجمين عملوا مع الجيش البريطاني



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 21:17 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يصادق على "عمليات إضافية" في الضفة الغربية
  مصر اليوم - نتنياهو يصادق على عمليات إضافية في الضفة الغربية

GMT 19:23 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
  مصر اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon