توقيت القاهرة المحلي 06:20:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عامر يتحدث عن تجربته المريرة لـ 14 عامًا خلف "جوانتانامو"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عامر يتحدث عن تجربته المريرة لـ 14 عامًا خلف جوانتانامو

البريطاني شاكر عامرر يفتح مذكرات 14 عامًا قضاها في معتقل "جوانتانامو"
لندن - سليم كرم

تحدث البريطاني شاكر عامر إلى صحيفة "ديلي ميل" البريطانية وذلك قبيل إطلاق سراحه من معتقل "جوانتانامو" الأميركي، حيث يواجه اتهامات بالانضمام للقاعدة المتطرفة والمشاركة في أحداث 11 سبتمبر.عامر يتحدث عن تجربته المريرة لـ 14 عامًا خلف جوانتانامو

عامر يشك في صدق نوايا الولايات المتحدة والتي أعلنت أنه سوف يطلق سراحه خلال أسابيع، ولكنه يعتقد أنه لن يرى النور مجددًا، إذ أنه يقبع خلف جدران جوانتانامو منذ 14 عامًا دون توجيه تهمة حقيقية أو حتى تقديمه لمحاكمة عادلة تضمن له حقه.عامر يتحدث عن تجربته المريرة لـ 14 عامًا خلف جوانتانامو

وقد طالب النواب البريطانيون من رئيس الوزراء ديفيد كاميرون أن يفتح تحقيقًا في الواقعة، ليكشف مدى تورط بريطانيا في عمليات تعذيب مشتبهي التطرف، والحصول على حق عامر الذي ضاع من عمره 14 عامًا هباءً.عامر يتحدث عن تجربته المريرة لـ 14 عامًا خلف جوانتانامو

تبدأ القصة عندما غادر عامر زوجته وأبنائه الأربعة، أحدهم ولد عقب دخوله السجن، في لندن وتوجه إلى أفغانستان للمشاركة في عمل خيري، ولكن تم اختطافه من قبل بعض القرويين هناك ثم باعوه للأميركيين.عامر يتحدث عن تجربته المريرة لـ 14 عامًا خلف جوانتانامو

وقال عامر: "لقد ظننت أنه سيتم إطلاق سراحي عقب استجوابي، ولكني فوجئت بقائمة اتهامات لا علاقة لي بها، ومنها أنني على صلة بتنظيم القاعدة وأني على اتصال بأسامة بن لادن، وعلى الرغم من أني أنكرت جميع تلك الاتهامات إلا أنهم سجنوني في أحد سجونهم في أفغانستان دون تهمة مثبتة".عامر يتحدث عن تجربته المريرة لـ 14 عامًا خلف جوانتانامو

وقد تحدث عامر عن أساليب التي اتبعها معه الأميركيين، حيث علقوه على حاملة طائرات متجمدة في شتاء أفغانستان القارس، كما تم ضرب رأسه بالحائط مرارًا خلال أحد التحقيقات، في حضور أحد رجال المخابرات البريطانية.

يوم ولادة ابنه الرابع في 2002، قام الجنود بتعريته ثم إلباسه زي السجن الشهير ذو اللون البرتقالي، ثم نقلوه على طائرة مكبلاً إلى المعتقل سيء السمعة في كوبا.

وحصل على إذن تسريح في 2007، لكنه تلقى عامين إضافيين لاحقًا، ليتم إعلان إطلاق سراحه رسميًا في خلال أسابيع في أيلول/ سبتمبر الماضي.عامر يتحدث عن تجربته المريرة لـ 14 عامًا خلف جوانتانامو

ولأول مرة منذ احتجازه تمكن عامر من التحدث إلى الإعلام في التليفون حيث صرح عن خوفه من الحياة خارج جدران السجن، إذ أنه لم يعد يعرف إلى أي مدى تغير هذا العالم، كما أنه فاته الكثير في حياة أبنائه إذ لم يعودوا الأطفال الذين تركهم منذ 14 عامًا.

وقال متحدثًا إلى "الديلي ميل": "لقد رأيت أطفالي في الحلم منذ 3 أيام، بصورتهم التي رأيتهم عليها في آخر مرة بيننا، لم يعودوا الأطفال الصغار الذين أعرفهم وأحبهم، لقد كبروا وأخشى ألا يتأقلموا على وجودي بعد خروجي من السجن".عامر يتحدث عن تجربته المريرة لـ 14 عامًا خلف جوانتانامو

وأضاف عامر أنه يحمل الأمريكان مسؤولية أي مكروه يحدث له قبل خروجه للسجن، نظرًا لتاريخ التعذيب الذي عاشه معهم، فقد أجروا عليه تجارب طبية مما جعله يضرب عن الطعام احتجاجًا على تعذيب الحراس له، فبالتالي تدهورت صحته للغاية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عامر يتحدث عن تجربته المريرة لـ 14 عامًا خلف جوانتانامو عامر يتحدث عن تجربته المريرة لـ 14 عامًا خلف جوانتانامو



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon