توقيت القاهرة المحلي 17:05:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قصيدة مدح بهجمات الجمعة تثير غضب أهل كاتبتها البريطانية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قصيدة مدح بهجمات الجمعة تثير غضب أهل كاتبتها البريطانية

أقصى محمود
لندن ـ كاتيا حداد

استهجنت عائلة الفتاة البريطانية التي فرّت للانضمام إلى صفوف تنظيم "داعش" في سورية، أقصى محمود، القصيدة التي كتبتها مشيدةً  فيها بالاعتداء الذي وقع في فندقين سياحيين في تونس وتفجير مسجد في الكويت، ومصنع للغاز في مدينة ليون الفرنسية، الجمعة.

وتركت أقصى منزلها في غلاسكو في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2013، وفرّت إلى "داعش" حيث تزوجت ناشطًا من التنظيم المتطرف في شباط/فبراير من العام الماضي، ثم نشرت سلسلة من الرسائل المتطرفة تحت الاسم الحركي "أم الليث"، بما في ذلك دعوة الآخرين لشن هجمات تحاكي مقتل الجندي البريطاني لي ريجبي وتفجير ماراثون بوسطن.

ونشرت الفتاة البالغة من العمر 20 عامًا على حسابها في مواقع التواصل الاجتماعي، قصيدة تحتفي بالهجمات المتطرفة التي وقع الجمعة، والتي وصفته بأنه يوم "الانتقام" الذي سيسجله التاريخ، في أعقاب الهجمات المتطرفة على منتجع الشاطئ التونسي التي أسفرت عن مقتل 38 سائحا ، بينهم 18 بريطانيًا، وتفجير انتحاري في مسجد في الكويت وهجمات في فرنسا.

وجاء في القصيدة "لقد ولدت عائلة جديدة في ثلاثة مواقع مختلفة، تحت اسم الحرية والانتقام "، وتابعت "الكويت وفرنسا وتونس هي مقر العائلة الجديدة التي نشأت، مخلفة آثار ستتمتع بالدوام والقوة"، ودانت عائلتها القصيدة، واصفة إياها بأنها "مشوهة شريرة"، مضيفة أن هذه الهجمات الجبانة ليست مدعاة للفخر والاعتزاز ولا يدعو إليها الله.

وذكر بيان صادر عن محامي العائلة، جاء فيه  "لقد علمت عائلة أقصى محمود أمس القصيدة التي نشرتها أم الليث للثناء على الهجمات التي وقعت في تونس وفرنسا والكويت، ويشعرون بغضب شديد من تهجمها اللاذع باسم الإسلام خلال شهر رمضان المبارك".

وأوضح "لقد دمرت أقصى أي فرصة لتحقيق السعادة لعائلتها، التي تشعر بالاشمئزاز من احتفالها بحسرة الأسر الأخرى"، مضيفًا "وتوجه عائلة محمود رسالة لكل شاب منجذب إلى داعش، مفادها أنه لا يوجد ما يدعو للشرف والاعتزاز في تنفيذ مذبحة السياح الجبانة في تونس، أو قتل أناس يصلون في مسجد شيعي في الكويت، أو ذبح رجل بريء في مكان عمله".

وأشار إلى أن  "العائلة تصف كلمات أقصى بالمشوهة والشريرة، التي لا يمكن أن تصدر عن ابنتهم التي ربوها، كما توجه العائلة أفكارها وصلواتها للأسر المكلومة التي حزنت على فقدان أحبائهم".

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصيدة مدح بهجمات الجمعة تثير غضب أهل كاتبتها البريطانية قصيدة مدح بهجمات الجمعة تثير غضب أهل كاتبتها البريطانية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:53 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
  مصر اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
  مصر اليوم - حكيم يثُير حالة من الجدل بعد حديثه عن نيته اعتزال الغناء فى 2025

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 09:24 2023 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى إبراهيم تكشف كيف تظهر بصحة جيدة رغم محاربتها المرض

GMT 11:00 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات العبايات الأنيقة والعصرية هذا العام

GMT 08:58 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

روتين ضروري قبل النوم للحفاظ على نضارة البشرة

GMT 07:12 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

مرتضى منصور يعلق على رسالة طارق حامد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon