توقيت القاهرة المحلي 16:01:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بحث يحذر من "اختطاف" الإرهابيين البيولوجيين لأنظمة الحمض النووي لإنتاج سموم قاتلة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بحث يحذر من اختطاف الإرهابيين البيولوجيين لأنظمة الحمض النووي لإنتاج سموم قاتلة

"اختطاف" الإرهابيين البيولوجيين
القدس المحتلة ـ مصر اليوم

يدق باحثو الأمن السيبراني ناقوس الخطر بشأن تهديد جديد من المتسللين: هجوم سيبراني بيولوجي هجين يجري فيه خداع علماء الأحياء عن غير قصد لتصنيع السموم القاتلة.وفي ورقة بحثية جديدة نُشرت في مجلة Nature Biotechnology، اقترح باحثون من جامعة "بن غوريون" الإسرائيلية أن المتسللين والإرهابيين البيولوجيين يمكنهم اختطاف الأنظمة المؤتمتة المستخدمة لإنتاج الحمض النووي الاصطناعي للتجارب المعملية.

ومن خلال حقن البرامج الضارة خلسة في كود الأنظمة، يمكن لهذه العناصر السيئة أن تحل مكان سلسلة فرعية من الحمض النووي على كمبيوتر العالم - ما قد يؤدي إلى عواقب مميتة.وعلاوة على ذلك، يمكن للإرهابيين البيولوجيين من الناحية النظرية شراء الحمض النووي الخطير من الشركات التي لا تفحص عن كثب أصول الطلبات، ما يجعل مزود الحمض النووي شريكا عن غير قصد في هجوم كيميائي أو بيولوجي.

ويقول رامي بوزيس، رئيس مختبر تحليل الشبكات المعقدة بالجامعة: "لتنظيم كل من التوليد المتعمد وغير المقصود للمواد الخطرة، يقوم معظم مزودي الجينات الاصطناعية بفحص طلبات الحمض النووي، والذي يعد حاليا خط الدفاع الأكثر فاعلية ضد مثل هذه الهجمات".

وتصدر إدارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية إرشادات لمزودي الحمض النووي، لكن الباحثين الإسرائيليين وجدوا أن بروتوكولات الفحص لأولئك الذين يشترون الحمض النووي معرضة لتقنيات التشويش، التي يستخدمها المتسللون، ما يسمح لهم بإدخال الحمض النووي المنتج للسموم في الطلبات التي يجب رفضها على الفور .

وأضاف بوزيس: "باستخدام هذه التقنية، كشفت تجاربنا أنه لم يتم اكتشاف 16 من أصل 50 عينة من الحمض النووي المبهم، عند فحصها وفقا لإرشادات HHS "الأفضل تطابقا"".وسلط الباحثون الضوء على سهولة مقلقة للوصول إلى الأنظمة الآلية الضعيفة المستخدمة في مجال هندسة الجينات الاصطناعية، بسبب ضعف دفاعات الأمن السيبراني.

ويقترحون خوارزميات فحص محسّنة، تحمي على وجه التحديد أعمال تحرير الجينات في المختبر، لمنع مثل هذه الهجمات بحقن الحمض النووي، من الحدوث على الإطلاق.

وقد يهمك أيضًا:

وزير الاتصالات يلتقي السفيرة جريس كو لسياسات الأمن السيبراني

"الأمن السيبراني" تنشر تقريرًا يكشف عن ثغرة خطيرة في نظام التشغيل أندرويد

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحث يحذر من اختطاف الإرهابيين البيولوجيين لأنظمة الحمض النووي لإنتاج سموم قاتلة بحث يحذر من اختطاف الإرهابيين البيولوجيين لأنظمة الحمض النووي لإنتاج سموم قاتلة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon