توقيت القاهرة المحلي 19:35:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دراسة تؤكد أن السجون الأوروبية "قنبلة موقوتة" حاضنة للتطرف

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة تؤكد أن السجون الأوروبية قنبلة موقوتة حاضنة للتطرف

سجون القارة
لندن - مصر اليوم

أظهرت دراسة شملت 10 دول أوروبية، أنه لم يسبق أن وجد في سجون القارة هذا العدد من المساجين على خلفية قضايا تتعلق بالإرهاب، مسلطة الضوء على السجن كـ"حاضنة للتطرف".ووفق هذا البحث الذي أنجزه المركز الدولي لدراسة التطرف التابع لجامعة كينغ في لندن وساهم فيه خبراء معروفون في المجال، فإنه "لم يوجد سابقا هذا العدد من المساجين المدانين على خلفية جرائم مرتبطة بالإرهاب منذ بداية الألفية".وبين التحليل أن المساجين متنوعون ويشملون كثيرا من النساء وعددا متزايدا من نشطاء اليمين المتطرف وهي نتيجة تتماشى مع ما خلصت إليه دراسة للمركز نفسه عام 2010، ويمثل الجهاديون 82 بالمئة من إجمالي المساجين المعنيين.

وتأتي فرنسا على رأس هذه الدول بثلثي المساجين (549 من إجمالي 1405) تليها إسبانيا (329) ثم بريطانيا (238) وبلجيكا (136)، أما بقية الدول ففيها أعداد من رقمين فقط (السويد وهولندا والنرويج والدنمارك) أو لا توجد فيها إحصائيات مكتملة (مثل ألمانيا واليونان).وأقرت هذه الدول بأنها تواجه صعوبة في معرفة ما يحدث فعلا في ثنايا السجون لديها.وأفادت بأن "أدوات تقييم التهديدات الخاصة بالتطرف صارت مستعملة في أغلب الدول التي شملتها الدراسة"، مشيرة إلى أن بعض الأدوات لا يمكن تقييمها لحداثة عهدها.وتعترف كل الدول في هذا الصدد بأن "فك الارتباط يتطلب وقتا ولا يكون ناجحا في جميع الحالات".كما احتوت الدراسة بعض التوصيات تدفع جميعها لجعل السجون على رأس الأولويات.

وطرح الباحثون عدة أسئلة منها: "هل يجب تجميع الموقوفين؟ هل يجب توزيعهم على الوحدات العامة؟ هل يجب عزلهم؟"، موضحين أنه يوجد مدافعون عن كل خيار، لكن توجد نزعة لتنويع طرق التعامل مع إيلاء اهتمام خاص بالمساجين الأكثر خطورة (يتم تجميعهم أو فصلهم باختلاف الدول)، في حين يتم تفريق المساجين الأقل خطورة.ورغم "الوعي بأن إنفاق المال على السجون مسألة لا تحظى بشعبية كبيرة"، دعا الباحثون الحكومات والرأي العام إلى "تفهّم أن الحفاظ على النظام والأمن في السجن يمثلان استثمارا مهما لمكافحة الجريمة والإرهاب".وشددوا على أنه "لا يوجد برنامج ناجح أو أداة تقييم تعوّض غياب عدد كاف من الموظفين، والفضاء والموارد الضرورية".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الإفراج عن 475 من نزلاء السجون في مصر بأمر السيسي

الكاظمي يقدّم اعتذاره إلى شقيقه الأكبر بعد تحذيره من استغلال منصبه

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن السجون الأوروبية قنبلة موقوتة حاضنة للتطرف دراسة تؤكد أن السجون الأوروبية قنبلة موقوتة حاضنة للتطرف



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 23:00 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

البيت الأبيض يصف كتاب "بوب وودورد" بأنه "قصص ملفقة"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon