c الحرب في إثيوبيا تتصاعد وأنباء عن تدشين "التعبئة الشعبية" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 19:17:42 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الحرب في إثيوبيا تتصاعد وأنباء عن تدشين "التعبئة الشعبية"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الحرب في إثيوبيا تتصاعد وأنباء عن تدشين التعبئة الشعبية

الجيش الإثيوبي
أديس أبابا - مصر اليوم

كشفت تقارير صحفية عالمية إن إثيوبيا بدأت تشرع في تنفيذ نوع من "التعبئة الشعبية"، وسط تصاعد حدة الحرب التي تخوضها الحكومة الإثيوبية ضد متمردي تيغراي.وقالت وكالة "فرانس برس" إن مئات الإثيوبيين بدؤوا التبرع بالدم، اليوم الخميس 12 نوفمبر/تشرين الثاني، في أديس أبابا بدعوة من السلطات، التي تسعى لإظهار الدعم الشعبي للعملية العسكرية الجارية في منطقة تيغراي المتمردة.كما أعلنت الحكومة الخميس إيقاف 150 شخصا في العاصمة "من عرقيات مختلفة يشتبه في تجهيزهم هجمات إرهابية بأوامر من جبهة تحرير شعب تيغراي"، التي تقود المنطقة الواقعة شمال البلد.وعلى عكس تنظيمها التبرع بالدم، تراجعت السلطات البلدية في أديس أبابا عن الدعوة إلى تظاهرة دعم للعملية العسكرية التي أعلن رئيس الوزراء آبي أحمد انطلاقها في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني ضد "جبهة تحرير شعب تيغراي".

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن رئيسة بلدية العاصمة أدانيش أبيبي، قولها أثناء تبرعها بالدعم إن "الهدف من التبرع بالدم هو إظهار التقدير لجيشنا". وأكدت أن "الشعب الإثيوبي، المكوّن من فسيفساء عرقية، يقف صفا واحدا ضد الجبهة التي تمثل أقلية تيغراي6 بالمئة من بين أكثر من 100 مليون إثيوبي)".شن الجيش الإثيوبي هجمات في إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا في الرابع من تشرين الثاني / نوفمبر الجاري، بأمر من رئيس الوزراء آبي أحمد، عقب قيام قوات تابعة لجبهة تحرير تيغراي لمعسكر القيادة الشمالية الواقعة بمدينة مقلي عاصمة إقليم تيغراي.

وكانت جبهة تحرير تيغراي أحد مكونات الائتلاف الحاكم، الذي كان قائما قبل وصول آبي أحمد إلى السلطة في 2018، ولاحقا عبرت الجبهة عن مواقف منتقدة للحكومة الحالية.وعارضت الإدارة في تيغراي، تأجيل الانتخابات العامة التي كانت مقررة في أغسطس/آب الماضي. وفي سبتمبر/أيلول، نظمت انتخابات على الرغم من رفض السلطات الاتحادية لها.يتهم آبي الجبهة ببدء الصراع من خلال مهاجمة قاعدة عسكرية فيدرالية وتحدي سلطته، بينما يقول أهل تيغراي إن حكمه الذي دام عامين قد اضطهدهم. وقال رئيس الوزراء إن بعض جنوده عثر عليهم قتلى في بلدة شيرارو وقد أصيبوا بطلقات نارية وساقهم وأذرعهم مقيدة خلف ظهورهم. وقال "هذا النوع من القسوة مفجع".

تسببت الضربات الجوية والقتال البري في مقتل المئات، وتدفقات اللاجئين إلى السودان، وأثارت الانقسامات العرقية في إثيوبيا تساؤلات حول مدى أهلية آبي للسلطة، والذي يعد أصغر زعيم أفريقي يفوز بجائزة نوبل للسلام (عام 2019)، بحسب وكالة "رويترز".مع انقطاع الاتصالات ومنع وسائل الإعلام، أصبح التحقق المستقل من النزاع مستحيلا. أعلنت جبهة تحرير شعب تيغراي، التي تحكم الولاية الجبلية الشمالية البالغ عدد سكانها أكثر من 5 ملايين نسمة، حالة الطوارئ المحلية ضد ما وصفته "بغزو من قبل الغرباء".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الحكومة الإثيوبية تُناشد الاتحاد الأفريقي ببذل قصارى جهده في مفاوضات "سد النهضة"

الحكومة الإثيوبية تعلن ملء واستكمال بناء سد النهضة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرب في إثيوبيا تتصاعد وأنباء عن تدشين التعبئة الشعبية الحرب في إثيوبيا تتصاعد وأنباء عن تدشين التعبئة الشعبية



GMT 18:36 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

جوكر الكرة المصرية أحمد فتحي يُعلن اعتزاله
  مصر اليوم - جوكر الكرة المصرية أحمد فتحي يُعلن اعتزاله

GMT 10:04 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
  مصر اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 17:36 2024 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

الإعلامية مروة صبري تهاجم مها أحمد

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 18:23 2022 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ممارسة الرياضة صباحًا هي الأفضل لصحة القلب والأوعية الدموية

GMT 00:08 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

رسالةً حب من إليسا لـ ياسمين صبري في عيد ميلادها

GMT 13:17 2021 الإثنين ,21 حزيران / يونيو

محافظ دمياط تتسلم خطاب شكر من هيئة الأمم المتحدة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon