c انخفاض أعداد المهاجرين إلى أوروبا بنسبة تصل لـ70٪ خلال 2017 - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 12:19:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

انخفاض أعداد المهاجرين إلى أوروبا بنسبة تصل لـ70٪ خلال 2017

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - انخفاض أعداد المهاجرين إلى أوروبا بنسبة تصل لـ70٪ خلال 2017

رجل ينظر إلى باب محظور في مركز احتجاز للمهاجرين
لندن ـ سليم كرم

توقفت مسارات الهجرة القاتلة إلى أوروبا في عام 2017، وإن كانت لم تتوقف بشكلٍ تام، إلا إن ذلك كان واضحًا خلال هذا العام، حيث انخفضت أعداد المهاجرين بنسبة تصل إلى 70٪ في ذروة فصل الصيف، ما يعتبر وقت الذروة حركة المرور عبر البحر الأبيض المتوسط، ولم يكن ذلك نتيجة عشوائية، فحتى قبل وصول أكثر من مليون من المهاجرين واللاجئين إلى أوروبا في عام 2015، كان صنَّاع السياسة الأوروبيون يسعون بشكلٍ حثيث إلى إيجاد حلول لا تتعامل فقط مع العدد الموجود بالفعل، بل تمنع المزيد من المجيء.
 
ومن برلين إلى بروكسل، كان واضحًا أنه لا يمكن أن يكون هناك دعوة مفتوحة لإخراج ملايين البائسين من أطراف أوروبا الجنوبية والشرقية، وبدلًا من ذلك، سعى القادة الأوروبيون إلى تصدير المشكلة من حيث جاءت؛ إلى شمال أفريقيا بشكل رئيسي، وكانت الوسائل مختلفة بداية من تعطيل بعثات الإنقاذ الإنسانية في البحر الأبيض المتوسط، وتقديم المساعدات إلى بلدان شمال أفريقيا التي تلتزم بوقف تدفق المهاجرين، وتمويل الأمم المتحدة لإعادة المهاجرين العالقين في ليبيا، وتعزيز خفر السواحل الليبي
وكان الهدف من ذلك هو تطويق أزمة الهجرة في جزء من العالم أقل قدرة على التعامل معها، وقال النقاد إن أوروبا تحاول فقط تصدير المشكلة واحتوائها لأسبابٍ سياسية، ولكن هذا النهج لن ينجح، وقال أحد كبار المسؤولين الأوروبيين الذي لم يرغب في الكشف عن اسمه "إننا نخلق الفوضى في الفناء الخلفي الخاص بنا وسيكون هناك ثمنًا باهظًا لدفعه إذا لم نصلحه".
 
وقد تبلور النهج الجديد الثابت مع الصندوق الاستئماني بين الاتحاد الأوروبي وأفريقيا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، عندما قدم القادة الأوروبيون مبلغًا مبدئيًا قدره 2 مليار يورو للمساعدة في ترحيل المهاجرين غير المرغوب فيهم، ويقوم الصندوق، الذي يضم نحو 26 بلدًا، بدفع تكاليف التدريب والتعليم في إثيوبيا ورعاية ما قبل الولادة في جنوب السودان، فضلًا عن مساعدة المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في شمل أفريقيا إلى ديارهم على أساس طوعي.
 
ووقعت اللجنة الأوروبية بشكل منفصل على اتفاقيات الهجرة مع خمس دول أفريقية، وهي النيجر ومالي ونيجيريا والسنغال وإثيوبيا، هذه "التعاقدات" تربط المساعدات الإنمائية والتجارة وغيرها من سياسات الاتحاد الأوروبي بجدول أعمال الاتحاد الأوروبي بشأن عودة المهاجرين غير المرغوب فيهم من أوروبا، فعلى سبيل المثال، في السنة الأولى من الاتفاق، استعادت مالي 404 من العائدين الطوعيين وتلقت أموال من الاتحاد الأوروبي لتعزيز قوات الأمن الداخلي ومراقبة الحدود والقضاء على المهربين.
 
وكشف النقاد أن الاتحاد الأوروبي "يرشي" الدول الأفقر للقيام بتشديد الرقابة على الحدود الأوروبية. 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انخفاض أعداد المهاجرين إلى أوروبا بنسبة تصل لـ70٪ خلال 2017 انخفاض أعداد المهاجرين إلى أوروبا بنسبة تصل لـ70٪ خلال 2017



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث

GMT 04:47 2021 السبت ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان محمد فؤاد يطرح فيديو كليب «سلام»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon