توقيت القاهرة المحلي 15:32:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الكشف عن حلول مُبتكَرة للحدّ مِن انبعاثات الغازات الدفيئة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الكشف عن حلول مُبتكَرة للحدّ مِن انبعاثات الغازات الدفيئة

انبعاثات الغازات الدفيئة
واشنطن ـ مصر اليوم

يُمكن أن تُشجّع ضرائب اللحوم الحمراء الناس على اتباع نظام غذائي نباتي، والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة ومكافحة فقدان موائل الحياة البرية، وفقا إلى تقرير الأمم المتحدة، وتدرس التوقعات العالمية للموارد لعام 2019، اتجاهات الموارد الطبيعية وأنماط استهلاكها المقابلة، منذ سبعينات القرن الماضي.

وتبيّن أنه يمكن الحد من تأثير الماشية التي تمثل 77% من مجموع استخدام الأراضي الزراعية في جميع أنحاء العالم، عن طريق التوجه نحو استهلاك اللحوم المزروعة في المختبر.

ويحذر تقرير الأمم المتحدة من أن البشر يستهلكون موارد العالم بسرعة، من خلال استهلاكنا للمواد الحيوية بثلاثة أضعاف منذ العام 1970، واستخدم كل شخص في أغنى بلدان الكوكب، نحو 9.8 أطنان من المواد، بما في ذلك النفط والغاز والمواد الغذائية والخشب، في عام 2017.

أقرأ أيضًا: قرية "جاناتشي" التركية تستخدم "لغة الطيور" بين البشر

وأدى تفاقم البنية التحتية وارتفاع مستوى المعيشة المادية في البلدان النامية، والبلدان التي تمر بمرحلة انتقالية، وبخاصة آسيا، إلى تدهور الحال، وتضاعف عدد سكان العالم في ذلك الوقت، وأضاف الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وهو مقياس للإنتاج الاقتصادي للبلد، آثارا عميقة على بيئتنا.

ويقول الخبراء إن اقتصادنا يحتاج إلى تغيير كبير على المستوى العالمي، للحد من الانبعاثات والتأثيرات "الشديدة" للاحتباس الحراري.

وأضاف التقرير، الذي يستخدم بيانات من سجلات تاريخية، أن الموارد الطبيعية ستنمو بنسبة 110%، ما يؤدي إلى قلة الغابات بأكثر من 10%، وتقليص الموائل الأخرى مثل الأراضي العشبية بنحو 20%.

وقال الخبراء إن الاستخراج العالمي السنوي للمواد نما إلى 92 مليار طن، ومن المقرر أن يتضاعف بحلول عام 2060، ما يمكن أن يسبب زيادة بنسبة 43% في الغازات الدفيئة، وأوضح الخبراء أن هذا المستوى من استخراج المواد، هو السبب الرئيس في تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي، ووفقا إلى التقرير ستزداد المشكلة سوءا ما لم يباشر العالم إصلاحا نظاميا لاستخدام الموارد بشكل عاجل، كما تضاعف استهلاك المياه والمعادن والوقود الأحفوري 3 مرات منذ عام 1970.

وأكد التقرير أن "استخراج ومعالجة المواد والوقود والمواد الغذائية، يمثل نحو نصف إجمالي انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية، وأكثر من 90% من فقدان التنوع البيولوجي والإجهاد المائي"، ومنذ عام 2000، تسارع النمو في معدلات الاستخراج إلى 3.2% سنويا، مدفوعا إلى حد كبير باستثمارات كبيرة في البنية التحتية.

قد يهمك أيضًا :

ست دول في العالم تتبّع نظام المساواة بين النساء والرجال في قانون العمل

أميركي يُقاضي شركة مُنتجة للحبوب وعيادة لإجهاضهما جنينًا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن حلول مُبتكَرة للحدّ مِن انبعاثات الغازات الدفيئة الكشف عن حلول مُبتكَرة للحدّ مِن انبعاثات الغازات الدفيئة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية
  مصر اليوم - ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 13:37 2020 الأحد ,24 أيار / مايو

الفيفا يهدد الرجاء المغربي بعقوبة قاسية

GMT 12:48 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 19 مايو

GMT 16:51 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

إصابة طبيب رافق بوتين في جولة "فيروس كورونا"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon