توقيت القاهرة المحلي 15:37:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ناشطون في مجال حقوق الإنسان يدعون إلى ضرورة تغيير القانون الموريتاني

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ناشطون في مجال حقوق الإنسان يدعون إلى ضرورة تغيير القانون الموريتاني

الإبلاغ عن الاغتصاب يؤدي إلى السجن للنساء
نواكشوط ـ مصر اليوم

طالب ناشطون في مجال حقوق الإنسان، بتغيير القانون الموريتاني حتى لا تتم مقاضاة النساء والفتيات اللائي تعرضن للاغتصاب، بسبب علاقات جنسية خارج إطار الزواج، حيث يحجم الناجون من الاغتصاب عن تقديم شكاوى في البلد الواقع في غرب أفريقيا في حالة توجيه الاتهام إليهن، وفقاً لتقرير صادر عن منظمة مراقبة حقوق الإنسان "هيومان رايتس ووتش".

معاقبة الزنا من الناحية النظرية بالجلد أو بالسجن
ويُعاقب الزنا من الناحية النظرية بالجلد أو بالسجن أو الموت بالرجم إذا كان الجاني متزوجًا أو مطلقًا، لا تطبق موريتانيا العقوبات الجسدية كقاعدة، لذا فإن الجلد والموت حتى بالرجم يمكن أن ينتقل إلى السجن إلى ما لا نهاية.

ومن بين الحالات التي استشهدت بها "هيومن رايتس ووتش"، فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا تم سجنها بعد تعرضها لاغتصاب جماعي متكرر من قبل أربعة رجال احتجزوها كأسيرة لمدة أسبوعين، لأن أحد الرجال - الذي تعرفه - قال إنه سيتزوجها.

احصاءات الحكومة ليست متاحة
وفي حالة أخرى، ورد أن المدعي العام طلب من أحد الناجين من الاغتصاب: "إذا لم توافقي، لماذا لم تخبري والديك؟" عندما قالت الناجية إنها تعرف الرجل الذي اغتصبها، قال المدعي: الأشياء التي تقولها هي أكاذيب، لقد فعلت هذا عن طيب خاطر ". وإحصاءات الحكومة ليست متاحة بحرية، لذا من المستحيل معرفة عدد الأشخاص الذين يقبعون في السجن بتهمة الزنا، لكن يُعتقد أن الفتيات وكذلك البالغين قد تم سجنهم بسبب "الإساءة".

وقالت سارة ليا ويتسن من "هيومن رايتس ووتش"، "يجب ألا تتعرض النساء والفتيات لخطر السجن أو المزيد من الوصمة للإبلاغ عن الإساءات الجنسية"، "من أجل مكافحة العنف الجنسي، يجب على موريتانيا أن تطلب من أجهزة إنفاذ القانون والصحة العامة التوقف عن معاملة الضحايا كمشتبه بهم، ودعمهم في السعي إلى العدالة والانتصاف، ومقاضاة الجناة".

مطالب بإصدار قانون يحدد الاغتصاب
ودعت منظمة هيومان رايتس ووتش الحكومة إلى عدم تجريم وإيقاف محاكمة الأشخاص واحتجازهم بتهمة الزنا، وكذلك لإصدار قانون يحدد الاغتصاب ويجرم جميع أشكال العنف الجنسي الأخرى. وردت الحكومة الموريتانية بإسهاب على التقرير قائلة إن معظم حوادث الاعتداء الجنسي والعنف المنزلي كانت ضد قاصرين أو مراهقين، وجاء في بيان الحكومة "الجناة هم في الغالب أفراداً قريبون من الضحايا أو أفراد الأسرة الذين يستغلون البراءة وعدم النضج لدى الأشخاص المذكورين للإساءة إليهم جنسيًا".

والحياة ليست سهلة بالنسبة لكثير من النساء والفتيات الموريتانيات، حيث يبلغ معدل تشويه الأعضاء التناسلية للإناث "الختان" 67٪ ، وترى بعض المجموعات العرقية أن العنف المنزلي هو علامة على أن الزوج يحب زوجته، كما أن العديد من الفتيات يُرسلن إلى "مخيمات السمان" في الصحراء ليتم تغذيتهن بالقوة، بحيث يكتسبن كميات كبيرة من الوزن الزائد لتناسبن المفاهيم الموريتانية للجمال.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشطون في مجال حقوق الإنسان يدعون إلى ضرورة تغيير القانون الموريتاني ناشطون في مجال حقوق الإنسان يدعون إلى ضرورة تغيير القانون الموريتاني



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر

GMT 09:01 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

ليلى طاهر تعلن اعتزالها التمثيل دون رجعة

GMT 21:32 2021 السبت ,04 أيلول / سبتمبر

أفكار لتنسيق السروال الأبيض في موسم الشتاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon