توقيت القاهرة المحلي 20:21:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تقدّم ملحوظ داخل " صناعة الكتب " في أفعانستان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تقدّم ملحوظ داخل  صناعة الكتب  في أفعانستان

أفعانستان تُحقق تقدمًا كبيرًا في " صناعة الكتب "
كابل ـ أعظم خان

تأتي المكسرات من إيران والفواكه الطازجة من باكستان، على الرغم من نمو الاثنان في أفغانستان على حد سواء بوفرة، فقد تسببت سنوات المعونة الخارجية المتضخمة إلى زيادة الرواتب، مما أدى إلى تدمير الصناعات المحلية، ونتيجة لذلك، فإن الشيء الوحيد الذي لا تستورده البلد هو الأفيون والكتب.

وفي الوقت الذي يكافح فيه ناشرو الكتب في العديد من البلدان، فعلى مدى السنوات الثلاث الماضية اذدهرت صناعة الكتب أفغانستان - وهذا على الرغم من انخفاض معدلات الإلمام بالقراءة والكتابة المزمن في البلاد: اذ يمكن لاثنين فقط من بين خمسة من الأفغان البالغين القرأة. ويبدوا أن من يستطعيون القراة يمكن يدامون عليها بانتظام ملحوظ، على الرغم من العنف والاضطرابات التي تحدث في البلاد ، وخاصة في الآونة الأخيرة. فقد اصبحت الكتب أفضل شيء في مجتمع مضطرب.

تقدّم ملحوظ داخل  صناعة الكتب  في أفعانستان

وقال جمشيد هاشيمي، الذي يدير مكتبة إلكترونية وأحد مؤسسي نادي الكتاب في أفغانستان "اعتقد في أي بيئة، و ربما في أماكن الحرب، يمكن للقراءة أن تخلق وقفة عن الحياة اليومية وتعزل القارئ عن محيطها المضطرب ".ومما لا يثير الدهشة فأن ناشري الكتب الأفغانيين استفادوا من ذلك. وومن الجدير بالملاحظة هو أن جزءا كبيرا من التنمية الاجتماعية - الاقتصادية الأفغانية تحدث دون مساعدة أجنبية مباشرة أو مستشارين أجانب. وقال صافى الله نصيرى احد الاخوة الاربعة الذين يديرون اكسوس وهو ناشر للكتب ويدير العديد من المكتبات فى كابول "انها عملية يقودها الافغان بقيادة الافغان". وكانت تصريحاته حول التحول إلى السيطرة الأفغانية .

وأضاف الناصري"إنها لحظة مثيرة في عالم الكتاب هنا. "كل الناشرين يحاولون إيجاد كتب جديدة للنشر، ويحاول الشباب العثور على كتب جديدة للقراءة، والكتاب يبحثون عن الناشرين. إنه جو ديناميكي للغاية. وهذا شيء مستقل، بدون مساعدة خارجية ". ولدى كابول، عاصمة أفغانستان التي يزيد عدد سكانها عن أكثر من خمسة ملايين نسمة، الآن 22 ناشر الكتب، وكثير مع المطابع الخاصة بهم، . وينتشر عشرات الاخرين فى جميع مقاطعات البلاد ال 34 حتى فى المناطق التى مزقتها الحروب مثل هلمند وقندهار. في العام الماضي، قام العديد من الناشرين بالتوسع، وفتح مراكز توزيع جديده في جميع أنحاء البلاد. وذكرت الحكومة ان كابول لديها 60 مكتبا تجاريا مسجلا.

وفي السنوات التي أعقبت الغزو الذي قادته الولايات المتحدة، كانت الكتب المسروقه والمصبوعة والنخفضة الثمن هى المهيمنة على كابول .وقد واجهت الحكومة الأفغانية الجديدة المهمة الهائلة المتمثلة في إعادة بناء النظام التعليمي، الذي كان محرا لعقود من الحرب الأهلية، تلاه خمس سنوات من نظام طالبان الذي أغلق المدارس ودمر الكتب باللغة الأجنبية، وهذا يعني أن ملايين الكتب المدرسية الجديدة في البداية طبعت في باكستان. ولكن مع توتر العلاقات مع ذلك البلد، وجهت الحكومة عقود الكتب المدرسية إلى عدد قليل من الناشرين الأفغان الرئيسيين.
وبالتالي فإن الكتاب المدرسي تس
بب فى بداية صناعة نشر الكتب. ولأن ملايين الكتب المدرسية كان لا بد من طباعتها في فترة قصيرة ، استثمرت شركة "عازم" وعدد قليل من الشركات الأخرى في المطابع الخاصة بها، والتي كانت خاملة إلى حد كبير بعد انتهاء موسم النشر المدرسي، ثم بدأ الناشرين الجدد بترجمة الكتب الغربية من الإنجليزية إلى الداري والباشتو، وهما اللغتان الرئيسيتان للبلاد. وقال دافود موراديان، المدير العام للمعهد الافغاني للدراسات الاستراتيجية، وهي منظمة بحثية ، "كان هناك مثل هذا الفضول والعطش لمعرفة العالم وكيف يفكر الناس في أفغانستان. واضاف أن"صناعة الكتب ظاهرة متنامية في محاولة لإرضاء هذا العطش".

تقدّم ملحوظ داخل  صناعة الكتب  في أفعانستان

ويقول الدكتور أجمل عازم، طبيب الأطفال الذي أسس والده دار النشر التي تحمل اسمه: "كان هناك هذا الطلب الكبير المكثف على الكتب  منذ سنوات عديدة بدونها". وتقوم شركة عازم بنشر الكتب بأسرع ما يمكن، وتكمن المشكلة فقط فى نقص المترجمين المؤهلين من اللغة الإنجليزية إلى اللغات المحلية. هدف عازم 2017-2018 هو طباعة ثلاثة كتب جديدة في اليوم، و1100 في السنة - فهو عدد كبير لأي ناشر. وتحتفظ دار النشر بملصقات بالحجم الطبيعي لأغلفة الكتب الحديثة، كما تمتلئ المكتبة بالمجلدات في أكوام حلزونية مرتبة بشكل فني أو معروضة على الجدران مع نسخ انجليزية وفارسية التي تفتح من اليمين واليسار جنبا إلى جنب.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقدّم ملحوظ داخل  صناعة الكتب  في أفعانستان تقدّم ملحوظ داخل  صناعة الكتب  في أفعانستان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 14:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
  مصر اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 10:00 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان المصري عادل الفار داخل أحد مستشفيات القاهرة

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 08:26 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 25 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 17:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 07:38 2022 الخميس ,20 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يقترب من الرحيل عن الزمالك

GMT 19:01 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كارثة في منزل رانيا فريد شوقي بسبب الأمطار

GMT 13:06 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

"Ferdinand" يُحقّق 13 مليون دولار خلال 48 ساعة

GMT 02:04 2017 الأحد ,12 شباط / فبراير

إبرام يكشف أن مسرح مصر أعطاه شهرة كبيرة

GMT 22:54 2013 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تأجيل زفاف ابنة أميرة موناكو والمغربي جاد المالح

GMT 08:15 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon