c صحافي أميركي يوثق رحلة عمل لصيد الصقور - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 23:40:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صحافي أميركي يوثق رحلة عمل لصيد الصقور

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صحافي أميركي يوثق رحلة عمل لصيد الصقور

مدرب الصقور حمد الفلاسي
أبوظبي ـ سعيد المهيري

"استيقظت الفجر لأتابع تدريب صيد عالي المستوى لأسرع المخلوقات على الأرض للمنافسة على جوائز بقيمة 7 مليون دولار واكتشفت أقدم ".وسيلة تسلية رعبًا وإثارة في الشرق الأوسط

تحدث محرر موقع بيزنس إنسايدر الأميركي، هريسون جاكوبس، عن تجربته الخاصة بصيد الصقور في الإمارات العربية المتحدة، وقال:" في صباح كل يوم من أيام فصل الشتاء، يظهر حمد الفلاسي وفريقه قبل الفجر، ويسوقون سيارات الدفع الرباعي المتربة في اتجاه الصحراء العربية القاسية، وقبل أن تغطي الشمس الكثبان الرملية، شربوا قهوتهم، وحملوا جيشا صغيرا من الطيور ذات العضلات، للوقوف في الرمال."

وأضاف:"يوجد عشرات من الصقور المختلفة، حيث البني والأبيض، والفضي، والأسود، وعدد من الأنواع الهجينة المخصصة للسرعة أو الحساسية."

 

صحافي أميركي يوثق رحلة عمل لصيد الصقور

 

وأوضح:"ارتدى المدربون عبايات بيضاء اللون طويلة، وحملوا الطيور في وقت واحد إلى الفلاسي، والذي أزال الغطاء الجلدي من كل طائر، وبدا أن هذه الطيور الجارحة تتسابق أسرع من سباقات "فورميلا 1"، وتتبع مسار جوي سريع إلى المدرب الذي يقف على بعد مئات الياردات، ماسكا في يده حزمة من الريش مثبتة على حبل."

وأشار:"ويعد الفلاسي المدرب الرئيسي لنادي أبو ظبي للصقور، وهي مؤسسة حكومية بدأت في عام 2013، للترويج لصيد الصقور في دولة الإمارات العربية المتحدة، ورغم أن صيد الصقور موجود في العديد من الثقافات على مر التاريخ، فهو يتمركز دائما في ثقافة الشرق الأوسط."

ولفت:"واستولى البدو العرب الذين تاريخيا عاشوا في المنطقة، على الصقور المهاجرة منذ آلاف السنين، ودربوهم على اصطياد الطيور الصحراوية بحثا عن الطعام، وعادة ما كانت الطيور الكبيرة تستدهف طائر الحبارى والأرانب والحمام، وحتى الغزلان، إذ كانت الصقور أداة مهمة للبدو للعيش في الصحراء."

أقرأ أيضاً :  رجل "يصطاد" ابنَه مُعتقدًا أنّه حيوان الأيِّل

وذكر:"تخلى الإمارتيون عن حياة البدو في القرن الماضي لصالح الحياة الحديثة في أبو ظبي ودبي، كما توقف الجميع عن ممارسة رياضة صيد الصقور في ما عدا الأغنياء، ولكن مع زيادة ثروة البلاد وشعبها في العقود الأخيرة، عادت رياضة صيد الصقوة كونها هواية شعبية، مع تغيير رئيسي واحد، فقد بدأ سباق الصقور بعد أن قدمه ولي عهد دبي الرياضة في بداية الألفينات، وتم حظر الصيد لحماية الأنواع المهددة بالأنقراض."

وقال:"يدرب الفلاسي وفريقه صقور النادي للمشاركة في مسابقة كأس الرئيس، وهي مسابقة يشرف عليها حكام الإمارات، وتصل جوائزها إلى 7.35مليون دولار، و73 سيارة."

واصل قائلا:"قضيت يوما مع المدربين لرؤية ما يحدث في الرياضة سريعة النمو، ولكن تحذير إنها ليست لضعاف القلوب."

وأوضح:" يدرب الفلاسي الصقور منذ مدة طويلة، حيث يتوارثها الابناء عن الأباء، وأخبرني أنه قاد تدريبا للصقور في موقع بعيد في الصحراء خارج أبو ظبي، كما أن الإمارات عادة ما تعلم  أبنائها كيفية رعاية الطيور كوسائل للإنضباط ومعرفة الصحراء."

وأضاف:" أخبرني سعيد الحاملي، المدير الإداري لنادي أبو ظبي للصقور، أنه بدأ تدريب الصقور حين كان في الثانية عشر من عمره، لأن والده كان يدرب الصقور. ويذهب مدربي الصقور مرة عند الفجر ومرة في المساء خلال موسم السباق والصيد لتدريب طيورهم."

 

صحافي أميركي يوثق رحلة عمل لصيد الصقور

 

وأشار:" يمتلك الفلاسي صقرا واحدا، ولكنه يدرب العشرات منهم للأعضاء المشغولين جدا لتدريب صقورهم يوميا، كما أن نصف أعضاء النادي من الشيوخ وأعضاء العائلة المالكة، ولكن النادي يعمل على توسيع عضوته بين العامة من خلال عيادات تقديمية وفصول لأطفال المدارس."

وذكر:" بعض الصقور مدربة للصيد بينما أخرى مدربة للسباق، فالأمر يختلف لكليهما من حيث البنية والطاقة وكتلة العضلات، فصقور السباق مدربة كونها عدائين، والصيد مدربة كونها متسابق لمسافات طويلة."

ولفت:" من بين أفضل الأماكن للصيد، باكستان، وليبيا، والسودان، والعراق، والتي يصفها الحاملي بجنة رياضة صيد الصقور، ولكن بسبب النزاع، يذهب معظم صائدي الصقور هذه الأيام إلى المغرب والأردن والمملكة العربية السعودية."

وأوضح:" من بين الطرق التقليدية للبدو لتدريب الصقور طريقة تسمى تلواح، وهي ربط حمامة في حبل، ومنذ سن صغيرة، يدرب الصقور على الارتباط بالتلواح مع الطعام، حيث قطعة من اللحم مضافة للإغواء، ويقف المدرب على بعد مئات الأقدام من المنصة ويطير الطائر إلى التلواح، مفكرا في اصطياد الحمامة."

قد يهمك أيضاً :

أسود تقتحم شارعًا مكتظًا بالسيارات في جنوب أفريقيا

جِمال "مغمّضة العينين" تعصر نفط جازان الأصفر في السعودية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافي أميركي يوثق رحلة عمل لصيد الصقور صحافي أميركي يوثق رحلة عمل لصيد الصقور



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
  مصر اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:50 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
  مصر اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث

GMT 04:47 2021 السبت ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان محمد فؤاد يطرح فيديو كليب «سلام»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon