توقيت القاهرة المحلي 18:34:49 آخر تحديث
  مصر اليوم -

300 ألف مدني في الرقة يستخدمهم "داعش" كدروع البشرية لمنع استهدافه جوًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - 300 ألف مدني في الرقة يستخدمهم داعش كدروع البشرية لمنع استهدافه جوًا

تنظيم "داعش"
لندن ـ سليم كرم

يستخدم تنظيم "داعش" حوالي 300 ألف مدني سوري محاصرين في الرقة كدروع بشرية، تزامنًا مع انهيار ميليشياته أمام هجمات قوات التحالف الدولي. ويصعب التمييز بين المدنيين وأعضاء التنظيم، حيث يضطر الرجال الذين يعيشون في الرقة إلى ارتداء السراويل الفضفاضة والقمصان الطويلة التي ترتديها الجماعة الإرهابية، مما يجعل من الصعب فصلهم عن المسلحين.

300 ألف مدني في الرقة يستخدمهم داعش كدروع البشرية لمنع استهدافه جوًا

وزرع التنظيم الألغام الأرضية ونقاط التفتيش حول المدينة لمنع الناس من الفرار. كما اختلط جواسيس "داعش" بين السكان المدنيين، حيث أفيد بأن شخصين أعدما مؤخرا بزعم أنهما على اتصل بالقوات المدعومة من الولايات المتحدة التي تسعى إلى تحرير المدينة. ويتمُّ إجبار مواطني الرقة على حفر الخنادق للدفاع عن المدينة، فيما توقف الأطفال عن الذهاب إلى المدرسة. كما يقوم التنظيم بتغطية أقسام ضخمة من المدينة لحجب أنشطة داعش عن الطائرات والأقمار الصناعية فوقها.

300 ألف مدني في الرقة يستخدمهم داعش كدروع البشرية لمنع استهدافه جوًا

وقد استولى التنظيم على الرقة، التي أعلنها "عاصمة خلافة داعش" في يناير / كانون الثاني 2014، عندما نفذ مسلحون عمليات إعدام جماعية ودمروا المساجد الشيعية والكنائس المسيحية. وقال أشخاص يعيشون داخل المدينة لوكالة "أسوشييتد برس" إن منشورات أسقطتها طائرات التحالف تعطي اتجاهات مربكة حول مكان توجه الناس للهرب.

وقد أعلن داعش يوم الأحد، عبر استخدام مكبرات الصوت في المساجد، أن الضربات الأميركية أصابت سد الفرات في الغرب، مما أثار ذعرًا واسع النطاق بين السكان. وطلب التنظيم من السكان الفرار من الفيضانات الوشيكة، واستجاب الآلاف للتحذير. وقد سُمح لهم بالدخول إلى الريف الذي يسيطر عليه. وبعد ساعات، قيل لهم إنه إنذار كاذب.

وقال ناشط في المدينة إن الناس محاصرون بين الغارات الجوية والألغام الأرضية ومقاتلي داعش الذين يختلطون بين المدنيين. ويعتقد أن قوات "داعش" المدافعة في الرقة هم من السوريين والعراقيين، حيث انتقل معظم مقاتليها الأوروبيين إلى أماكن أكثر أمانًا، إما لأغراض دعائية أو لتوزيعهم واستخدامهم في شن هجمات في بلدانهم الأصلية. وقد بدأ المقاتلون في الرقة بالتحرك مع الأسر لإخفاء المدنيين. ولا يزال الغذاء موجودًا بإمدادات كافية، على الرغم من ارتفاع الأسعار بعد تدمير الجسور، بينما الرعاية الطبية غير موجودة تقريبا لأن معظم الأطباء فروا منذ فترة طويلة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

300 ألف مدني في الرقة يستخدمهم داعش كدروع البشرية لمنع استهدافه جوًا 300 ألف مدني في الرقة يستخدمهم داعش كدروع البشرية لمنع استهدافه جوًا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 17:41 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
  مصر اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 17:46 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تواصل النجاح على المسرح بعد السينما
  مصر اليوم - منة شلبي تواصل النجاح على المسرح بعد السينما

GMT 02:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
  مصر اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"

GMT 07:26 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

حسابات التصميم الداخلي الأفضل لعام 2019 عبر "إنستغرام"

GMT 06:56 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

أب يُصاب بالصدمة بعدما استيقظ ووجد ابنه متوفيًا بين ذراعيه

GMT 11:35 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيزني يبيًن ما دار مع رونالدو قبل ركلة الجزاء هيغواين

GMT 09:16 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زوجة المتهم بقتل طفليه "محمد وريان" في المنصورة تؤكد برائته

GMT 17:55 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

فستان ياسمين صبري يضع منى الشاذلي في موقف محرج
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon