c اليونيسف تؤكد أن 850 ألف طفل سوري وتركي مازالوا نازحين - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:05:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اليونيسف تؤكد أن 850 ألف طفل سوري وتركي مازالوا نازحين بعد شهر على الزلازل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اليونيسف تؤكد أن 850 ألف طفل سوري وتركي مازالوا نازحين بعد شهر على الزلازل

منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)
واشنطن ـ مصر اليوم

أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، أنه بعد شهر من الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، لا يزال أكثر من 850 ألف طفل نازحا جراء الكارثة، بعدما اضطروا إلى ترك منازلهم المتضررة أو المدمرة، فيما يحتاج ملايين الأشخاص إلى مساعدات إنسانية بشكل عاجل، وفق الوكالات الأممية.

وقالت المديرة الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في أوروبا وآسيا الوسطى، أفشان خان: "ركزت العائلات التي أجبرت على ترك منازلها بسبب الزلازل خلال الأسابيع الأربعة الماضية على البقاء على قيد الحياة، وما زالت حياتهم معلقة بينما تستمر الهزات الارتدادية".

وقالت إنه من الأهمية بمكان الآن "بذل كل ما في وسعنا لمساعدة العائلات على البدء في إعادة بناء حياتها، وتزويد الأطفال بالدعم النفسي والاجتماعي، وإعادتهم إلى التعلم في أقرب وقت ممكن، وتوفير بعض الاستقرار وسط الفوضى".

من جانبه، أفاد صندوق الأمم المتحدة للسكان اليوم الاثنين بأن وضع 356 ألف امرأة حامل في المناطق المتضررة من الزلزال لا يزال حرجاً، لا سيما النساء اللواتي من المتوقع أن يلدن في الأسابيع المقبلة ويقدر عددهن بنحو 39 ألف امرأة.

وأكد الصندوق أن مئات المستشفيات والعيادات إما تضررت أو دمرت، وتعيش آلاف النساء والفتيات في مخيمات مؤقتة مزدحمة ويتعرضن لدرجات حرارة متجمدة. وشدد على ضرورة توفير التمويل العاجل للحفاظ على صحة الآلاف أثناء الحمل، للمساعدة في ولادة أطفالهن بأمان، وحماية النساء والفتيات المعرضات للعنف القائم على النوع الاجتماعي.


آثار كارثية
وقالت اليونيسف إن آثار الزلازل على الأطفال والأسر في المنطقة كان كارثياً، حيث أدت إلى ظروف بائسة للغاية لمئات آلاف الأشخاص.

وبلغ عدد القتلى جراء الزلزالين والهزات الارتدادية أكثر من 50 ألف شخص في البلدين، وأصيب آلاف آخرون ودمرت المباني والبنية التحتية الأساسية الأخرى بشكل هائل.

وقالت اليونيسف إنه لم يتم تأكيد عدد الأطفال الذين قتلوا وأصيبوا خلال الزلازل، ولكن من المرجح أن العدد يقدر بالآلاف. ففي أنحاء سوريا، تضرر أكثر من 3.7 مليون طفل من الزلازل.

وقالت المديرة الإقليمية لليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أديل خضر: "حتى قبل هذه الزلازل الكارثية، كانت الاحتياجات الإنسانية للأطفال في سوريا أعلى مما كانت عليه في أي وقت مضى. مع اقترابنا من العام الثاني عشر للصراع، تعيش ملايين العائلات على شفا كارثة، وتشعر كما لو أن العالم قد نسيهم. يجب أن ندعم هذه العائلات على المدى الطويل، ونساعدهم على استعادة حياتهم".


يقدر أن أكثر من 500 ألف شخص قد أجبروا على ترك منازلهم بسبب الزلازل في سوريا فقد دمرت منازل العديد من العائلات، ويخشى العديد من الأطفال العودة إلى منازلهم المتضررة مع استمرار الهزات الارتدادية.

وحتى قبل الزلازل، كانت سوريا تضم أكبر عدد من النازحين داخلياً في العالم، إذ وصل عددهم إلى 6.8 مليون شخص، بما في ذلك ما يقرب من ثلاثة ملايين طفل.

وفي تركيا، يقيم أكثر من 1.9 مليون شخص في ملاجئ إيواء مؤقتة، ويحتاج 2.5 مليون طفل إلى مساعدة إنسانية عاجلة.


المساعدة في إعادة الإعمار
قالت خان: "لقد رأى الأطفال عالمهم كله ينهار أمام أعينهم، لكننا نعرف كيف نساعدهم على إعادة الإعمار. إن تزويد الأطفال بالأدوات - الدعم النفسي والاجتماعي واللعب والتعلم، والاستقرار الذي تحققه معرفة كيفية تلبية احتياجاتهم الأساسية - أمر مهم للغاية في ضمان رفاههم على المدى الطويل".

تمكنت اليونيسف من الوصول إلى ما يقرب من 500 ألف شخص من خلال توفير خدمات وإمدادات المياه والصرف الصحي والنظافة المنقذة للحياة في جميع أنحاء سوريا، وقدمت الدعم التغذوي لأكثر من 130 ألف طفل دون سن الخامسة.

قالت خضر: "تأتي التهديدات بشكل مكثف وسريع للعائلات التي جعلها الزلزال عرضة للخطر. إن الاستجابة الشاملة والمتكاملة لدعم الأطفال والأسر أمر بالغ الأهمية كيلا تؤدي هذه التهديدات إلى وضع كارثي بالفعل. تتواجد فرق اليونيسف مع الأطفال والأسر المتضررة، ولكن الاحتياجات ضخمة والدعم المستمر أمر حيوي".


المساعدة المنقذة للحياة
وقد وزعت اليونيسف الملابس الشتوية والمدافئ والبطانيات على ما يقرب من 277 ألف شخص في تركيا، من بينهم أكثر من 163 ألف طفل. وتعمل المنظمة عن كثب مع وزارة الصحة، على شراء اللقاحات المنقذة للحياة ومعدات تخزين سلسلة التبريد.

وبدعم من اليونيسف، أقامت وزارة التعليم التركية 87 خيمة، تُستخدم كمراكز تعليمية مؤقتة. وأفادت اليونيسف بأن دروس الاستدراك تعمل على فترتين، ويستفيد منها ما يقرب من 3600 طفل كل يوم.

وتقول المنظمة إنها بحاجة إلى 196 مليون دولار للوصول إلى 3 ملايين شخص، بما في ذلك 1.5 مليون طفل، في تركيا و172.7 مليون دولار لتقديم الدعم الفوري المنقذ للحياة لـ 5.4 مليون متضرر من الزلزال في سوريا، بمن فيهم 2.6 مليون طفل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"اليونيسف" تُحَذِّرُ من حظر تعليم الفتيات في أفغانستان

"اليونيسف" تكشف أن الأزمة في لبنان تدفع الشباب إلى ترك التعليم والانخراط في عمالة غير رسمية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليونيسف تؤكد أن 850 ألف طفل سوري وتركي مازالوا نازحين بعد شهر على الزلازل اليونيسف تؤكد أن 850 ألف طفل سوري وتركي مازالوا نازحين بعد شهر على الزلازل



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
  مصر اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 10:38 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول قوات سعودية للمشاركة بتمرين "السهم الثاقب 2024" في مصر
  مصر اليوم - وصول قوات سعودية للمشاركة بتمرين السهم الثاقب 2024 في مصر

GMT 13:37 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين
  مصر اليوم - مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين

GMT 19:40 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

بيومى فؤاد مع محمد رمضان لأول مرة في السينما
  مصر اليوم - بيومى فؤاد مع محمد رمضان لأول مرة في السينما

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
  مصر اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 15:58 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين الجسمي يحتفي بيوم العلم الإماراتي

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 10:40 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 04:30 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة الفائزين بـ"جوائز الكرة الذهبية" 2024

GMT 07:31 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

نوريس يفوز بجائزة ميامي لسباقات فورمولا 1
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon