توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تفسير حديث يعلن أسرار وحقيقة مثلث برمودا الغامض

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تفسير حديث يعلن أسرار وحقيقة مثلث برمودا الغامض

مثلث برمودا
واشنطن ـ يوسف مكي

 يعتبر "مثلت برمودا" هو ذلك المكان الذي تختفي فيه السفن والأشخاص والطائرات ببساطة، ويُعتقد أن مثلث برمودا قد ابتلع أكثر من 300 سفينة في مياهه الغامضة - بما في ذلك سفينة الشحن الأميركية الكبيرة سيكلوبس - بالإضافة إلى 75 طائرة، ولا أحد يعرف بالضبط لماذا يحدث ذلك في مثلث برمودا حيث لم يتم استعادة الكثير من حطام السفن، فالمنطقة غارقة في الغموض، وحتى ماري سيليست، السفينة الغامضة التي وجدت من دون عضو واحد من الطاقم على متنها بعد سنوات من اختفائها، يُعتقد أنَّها وقعت في تلك الشبكة الخطيرة.

تفسير حديث يعلن أسرار وحقيقة مثلث برمودا الغامض

 

ويدَّعي البعض أنَّ حالات الاختفاء في هذه المنطقة من المحيط الأطلسي، التي تحمل علامة "جزيرة الشيطان"، تنجم عن موجات غريبة ضخمة، تبتلع كل شيء في طريقها، في حين يُشير البعض الآخر إلى أساطير الدوامات القوية الشرسة، التي تمتص بلا رحمة السفن التي تقترب منها.

وحاول فيلم وثائقي التحقيق في سر مثلث برمودا الذي يُغطي قسمًا هائلًا ومحددًا على مساحة 270 ألف ميل مربع بين برمودا وفلوريدا وبورتوريكو ومحاولة حل بعض أسرار الأشياء المفقودة، ففي 4 مارس/أذار 1918، شوهدت حاملة الطائرات الأميركية "سيكلوبس يو اس اس" آخر مرة عندما أبحرت نحو مثلث برمودا وكانت تحمل أكثر من 10 ألف طن من خام المنغنيز.

تفسير حديث يعلن أسرار وحقيقة مثلث برمودا الغامض

 

ولكن السفينة، والطاقم البالغ 309 أشخاص على متنها، اختفت فجأة دون أن تترك أثرًا، ولا يعتقد أن أي نداء استغاثة قد تم القيام به ويعتقد أن حاملة الطائرات قد أبحرت خلال مثلث برمودا في يوم هادئ نسبيًا.

وهناك الكثير من النظريات بشأن ما يُمكن أن يحدث لحل هذا اللغز، بما في ذلك أنه كان يمكن أن يكون قد سيطر عليها القراصنة، ويعتقد ان اثنين من سفن سيكلوبس الشقيقة اختفت أيضًا في نفس المنطقة، ولا تزال فرق الغوص حتى اليوم تبحث عن حطام تحت المحيط.

قد يكون ذلك قد حدث بسبب حركة الصفائح التكتونية تحت مثلث برمودا، وقد استكشف فيلم وثائقي بعنوان "استنزاف مثلث برمودا" خندق بورتوريكو، وهو أعمق نقطة في مثلث برمودا، وهو في الواقع هو أعمق نقطة في المحيط الأطلنطي بأكمله، حيث يخشى أن يكون في هذه النقطة العميقة تحت السطح، قد تؤدي حركة الصفائح التكتونية إلى ظهور بركان تحت الماء مسبًبا موجات مدمرة هائلة يمكن أن تطغى بسهولة على سفينة مثل سيكلوبس، وربما تتسبب في حدوث تسونامي مدمر.

تفسير حديث يعلن أسرار وحقيقة مثلث برمودا الغامض

 

ويتتبع فيلم "استنزاف مثلث برمودا"، الذي يتم بثه على القناة الخامسة، الأحداث الغامضة في محاولة للتحقيق في الدوامة القاتلة، وذلك باستخدام رسم السونار وخلق صورة لقاعدة هذا القسم من المحيط.

وكشفت هذه التقنية أن برمودا نفسها تقع على قمة جبل بحر هائل، يصل ارتفاعه 4000 متر في وسط المحيط الأطلسي، ويعتقد أن هذا الجبل تم تشكيله بعد ثورة بركانية حدثت في المرحلة الأولى من تطور المحيط الأطلسي، والبركان ظل ينمو  أكبر وأكبر حتى ارتفع فوق سطح المحيط.

وتظهر خرائط السونار أن برمودا محاط الآن بالشعاب المرجانية التي تطورت لتصبح وجوهًا قاتلة في المثلث، وقد وضعت هذه الشعاب لتصبح "الغلايات أو القواطع"، التي شكلتها تراكم الطحالب الصخرية والملايين من الرخويات الصغيرة، وبما أن هذه الصمامات معًا وتتراكم التشكيلات تتطور إلى هياكل حجر جيري ضخمة يمكن أن تنمو لتصل إلى 12 مترًا في البحر وأحيانًا تمتد للسطح عند المد المنخفض.

ويقول ستروان سميث، من متحف التاريخ الطبيعي في برمودا: "إنهم أكثر وضوحًا عندما تكون هناك موجات أثناء العواصف، إن هذه القواطع هي الأكثر خطورة في يوم هادئ لأنه لا يمكن رؤيتها على الإطلاق"، وهناك نظرية أخرى حول مثلث برمودا تكمن في نظريات دواماتها القوية.

ويرى توم ايلف، أستاذ البيولوجيا البحرية، مستكشف المجاري بما في ذلك الثقب الأزرق في لونغ آيلاند في جزر البهاما، أن مثلث برمودا، هو ثاني أكبر ثقب للمياه المالحة في العالم، والدوامات واضحة جدًا، ويعتقد أن هذه المجاري قد تشكلت عندما كانت مستويات سطح البحر أقل.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفسير حديث يعلن أسرار وحقيقة مثلث برمودا الغامض تفسير حديث يعلن أسرار وحقيقة مثلث برمودا الغامض



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:47 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

وفد أميركي يزور دمشق للقاء السلطات السورية الجديدة

GMT 09:42 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس بزشكيان يختم زيارته للقاهرة ويعود إلى طهران

GMT 10:00 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني

GMT 11:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأماكن لتجنب الإصابة بالإنفلونزا على متن الطائرة

GMT 18:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهل طريقة لتنظيف المطبخ من الدهون بمنتجات طبيعية

GMT 22:16 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مواجهة أسوان لا تقبل القسمة على أثنين

GMT 18:47 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"

GMT 05:37 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

جوليا روتفيلد تكشف للفتيات دليل ارتداء ملابس الحفلات

GMT 17:06 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق مبتكرة لوضع المناكير الأحمر

GMT 20:57 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

فيليب لام يصف قضية مونديال 2006 بالكارثة الشخصية لبيكنباور
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon