c الجهاديون البريطانيون في سورية يُواجهون الإبادة على أيدي روسيا - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 16:06:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الجهاديون البريطانيون في سورية يُواجهون الإبادة على أيدي روسيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الجهاديون البريطانيون في سورية يُواجهون الإبادة على أيدي روسيا

الجهاديون البريطانيون في سورية
دمشق - نور خوام

تعهد الجهاديون البريطانيون في سورية بالقتال حتى الموت السبت، إذ واجهوا الإبادة على أيدي القوات الروسية، هؤلاء المقاتلون المتطرفون هم من بين آخر المقاتلين الغربيين المتبقين في محافظة إدلب شمال غرب سورية، حيث يرفضون إلقاء أسلحتهم بينما تستعد قوات متحالفة مع روسيا والنظام السوري لشن هجوم نهائي.

الجهاديون البريطانيون في سورية يُواجهون الإبادة على أيدي روسيا

وقال عامر دغايس، 24 عاما، الذي توفي أخواه الصغيران وهو يقاتل، إنه لا يستطيع العودة إلى المملكة المتحدة، إذ سيواجه تهما بالإرهاب، وأنكر الجهادي المولود في برايتون، وكان يرتدي قميصا كاكيا ذا طابع عسكري، أن المقاتلين الغربيين جعلوا الحياة أسوأ بالنسبة إلى السوريين، وقال "إذا كنت أصدق ذلك لكنت ذهبت منذ فترة طويلة.. بالنسبة إلي.. سورية.. هناك دائما تغييرات، هناك دائما عقبات، هناك دائما صعوبة. لكن الفرق بيني وبين غيري هو أن لدي إيمانا"، وعندما سألته هيئة الإذاعة البريطانية عما إذا كان غير مرحب به في البلاد، قال: "لم يطلب مني أحد المغادرة أو قال إنني جعلت الأمور أسوأ، لأكون صادقًا معكم".

الجهاديون البريطانيون في سورية يُواجهون الإبادة على أيدي روسيا

وأكد مقاتل بريطاني زميل، معروف فقط باسم أبويوسف، أنه وعامر كانا من بين 6 جهاديين بريطانيين بقوا في المنطقة، تم تصوير يوسف يقوم بالملاكمة وممارسة التمارين الرياضية بينما كان يرتدي تي شيرت "ليفربول 2015 نصف الماراثون"، ومتحدثا بلكنة إنجليزية جنوبية عبر الإنترنت، قال إن إلقاء أسلحته سيعرضه ويعرض غيره للخطر، قال: "إذا تخليت عن أسلحتي الآن ما هو الضمان الذي لديّ بأن النظام لن يستمر في الاغتصاب والقتل؟ بالطبع، ليس هناك ضمان لا توجد قوة عظمى ستأتي لإنقاذ الموقف فقط لأنني تخليت عن سلاحي، هؤلاء السوريون، إخواني المسلمون هنا، حتى غير المسلمين إذا استطاع أن يطمئنني بأنهم لن يذبحوا، ويغتصبوا، ويقمعوا، بعد اختفائي، فليأتِ ويقدم لي ضمان".

تستمرّ أجهزة الأمن بمراقبة نشاطات عامر ورفاقه في منطقة الشرق الأوسط، منذ أن سافر إلى سورية قبل 5 أعوام، تزوج وأنجب طفلة بينما كان يقاتل في الخطوط الأمامية، وقُتل أخواه عبدالله، 18 عاما، وجعفر، 17 عاما، بعدما تبعاه إلى سورية، توفي جعفر في 2014، وعبدالله في عام 2016، وتعرض والدهما أبوبكر دغايس (50 عاما) لتحقيق مكثف بشأن تربية أبنائه وتعريضهم للتأثر بالمتطرفين، وكان شقيقه عمر دغايس حصل على تعويضات كبيرة بعد سجنه في غوانتانامو لمدة 6 أعوام، ويرتبط عامر دغايس بحياة تحرير الشام -سابقا جبهة النصرة وكانت في تحالف مع القاعدة- التي يشتبه في ارتكابها أعمال وحشية وتعذيب.

وافقت القوات الروسية والتركية على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب لكنها حذرت المقاتلين الأجانب الذين يجب عليهم المغادرة بحلول 15 أكتوبر، لقد أطلقوا بالفعل موجات من الضربات الجوية على الحدود الجنوبية للمقاطعة، مما أثار المخاوف من المزيد من القتال.

يقدّر المراقبون أن هناك 70.000 من المتمردين بين السكان المدنيين، والذين رفضت أغلبيتهم في السابق الاستسلام، ويقول دبلوماسيون إنهم يضمون العشرات من البريطانيين والهولنديين والألمان، وتعهدت سلطات المملكة المتحدة باعتقال ومحاكمة أي شخص يشتبه في دعمه أو مكافحته لجماعات إرهابية في سورية، لكن العديد من المتطرفين المشتبه بهم لا يزالون في الشوارع بعد أن كافح المحققون للعثور على أدلة تربطهم بالجماعات.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجهاديون البريطانيون في سورية يُواجهون الإبادة على أيدي روسيا الجهاديون البريطانيون في سورية يُواجهون الإبادة على أيدي روسيا



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى
  مصر اليوم - نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 12:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
  مصر اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
  مصر اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 12:57 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

لكى تعرفَ الزهورَ كُن زهرةً

GMT 10:39 2021 الأحد ,09 أيار / مايو

إطلالات شرقية لرمضان من وحي فاطمة المؤمن

GMT 17:26 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

بايرن ميونخ يصف محمد صلاح بأنه "ميسي أفريقيا"

GMT 12:11 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ميلان يعلن إعارة كولومبو لـ كريمونيزي الأمريكى كولومبو

GMT 03:17 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيديو تفاعلي يتكيف مع حركة الجسم أثناء التمارين

GMT 16:43 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أخطاء تفعلها عند ارتداء الكمامات

GMT 03:12 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

المعهد الأميركي يكشف السيناريو المرعب لـ"كورونا"

GMT 07:29 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

صلاح مع قطة تحصد نصف مليون إعجاب في ساعات

GMT 06:31 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الثلاثاء 13 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:06 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكور هادفة إلى تنسيق حدائق منزلية

GMT 08:41 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وصلة رقص لـ ساويرس على أنغام رايحين نسهر لـ محمد رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon