c أهالي قرى الفيوم يقعون ضحية للتطرف بفعل الفقر وانتشار الأمية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 05:04:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أهالي قرى الفيوم يقعون ضحية للتطرف بفعل الفقر وانتشار الأمية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أهالي قرى الفيوم يقعون ضحية للتطرف بفعل الفقر وانتشار الأمية

قرية منشأة العطيفي في محافظة الفيوم
الفيوم - هيام سعيد

تضم محافظة الفيوم عددًا كبيرًا من الجماعات المتطرفة، التي أثرت على المجتمع خلال السنوات السابقة نظرًا لنشاطها ومن سكانها اعتنقوا الفكر المتطرف وقاموا بنشره بين الأهالي.

وتعد قرية منشأة العطيفي، في مركز سنورس، في محافظة الفيوم، من أحد سكان القرية التي اشتهرت بالإرهاب وهي مسقط رأس المتشدد محمود شفيق محمد أحمد (18 عامًا)، المتهم بتفجير نفسه في الكنيسة البطرسية في العباسية، في القاهرة، حيث أنه هارب من القرية منذ عامين وعلى الرغم من أن القرية ليست معروفة بالشكل الكبير إلا أنهم تم وضعها على قائمة قرى الإرهاب نظرًا لوجود نسبة ليست قليلة من جماعة الإخوان، والهاربين من قضية إرهابية مختلفة. أما حي قحافة الواقع في مدينة الفيوم يعد من أكبر معقل لجماعة الإخوان التي تضم العديد من القيادات الإخوانية اللذين كانت لهم نشطات مختلفة في الفيوم في عصر الرئيس المعزول محمد مرسي وكان الإخوان مسيطرين على مقاعد مجلس النواب بسبب انتشارهم وأسرهم في الحي.

أهالي قرى الفيوم يقعون ضحية للتطرف بفعل الفقر وانتشار الأمية

وتم القبض على العديد منهم خلال الفترة الماضية وتمكّن البعض منهم من الخروج من البلاد وترك أسرهم بعد عزل مرسي ، ومازال فلول "الإخوان" في الحي ينعمون بالحياة ويشاركون في المسيرات التي تخرج شبه أسبوعي ببعض المناطق في الفيوم ضد الدولة. لأن قحافة بها عدد كبير من القيادات الإخوانية داخل السجون منذ عزل مرسي لاتهامه بارتكاب الجرائم المختلفة ضد الدولة والنظام فقد يحمل أهلها غضبًا وكرهًا للدولة بشكل كبير .

أهالي قرى الفيوم يقعون ضحية للتطرف بفعل الفقر وانتشار الأمية

واختفي النشاط السياسي والعنف من الحي بعد فقدانهم سيطرتهم على الأمور، وحبس معظمهم خلال السنوات الأخيرة الماضية واكتفت عناصر الإخوان بالمشاركة في بعض المسيرات التي تطالب بالإفراج عن ذويهم من السجون، خاصة ممن تم ضبطهم خلال مشاركتهم في اعتصام رابعة واستخدام العنف ضد قيادات الدولة وحرق السجون.

أهالي قرى الفيوم يقعون ضحية للتطرف بفعل الفقر وانتشار الأمية

 ولا يختلف الحال كثيرًا عن قرية "كحك قبلي" التابعة لمركز يوسف الصديق في الفيوم عن باقي القري التي شهدت نشاطًا عدوانيًا خلال السنوات الماضية خاصة قبل ثورة يناير/كانون الثاني، حيث عرفت القرية بالإرهاب منذ بداية ثمانينات القرن الماضي بعد إنشاء جماعة الشوقيين في القرية وكان يترأسها المهندس شوقي الشيخ وهو أحد العناصر المتشددة الذي تعلّم على يد جماعة الدكتور عمر عبد الرحمن، ثم ترك الجماعة واتخذ قرية كحك مسقط رأسه مقرًا له، ووسّع نشاطه من خلال زوجته التي اتبعت نفس الأسلوب لجلب السيدات معتمدين على الألفاظ والتلاعب باسم الدين.

 وحاول  جهاز أمن الدولة، عمل حصر  للشوقيين في القرية وأثناء محاولة القبض عليهم في عام 1990 نتج عنها مقتل المقدم أحمد علاء ضابط أمن الدولة، رئيس قسم مكافحة النشاط الديني في فرع الفيوم. ونصبوا له كمينًا أمام مكتبه في الفيوم وأطلق عليه اثنان يستقلان دراجة بخارية النار من سلاح آلي فأردياه قتيلا داخل سيارته ولاذا بالفرار، وفي المقابل حرقت القوات عددًا من منازل القرى واحتجزت السيدات. وبعد ثورة يناير وخروجهم من السجون اختفت جميع محاولات الإرهاب واستقرت الحياة في القرية والتزم الشوقيون ببعض الاجتماعات السرية.

وتشتهر قرية قوتة بتواجد نسبة كبيرة من المؤيدين لجماعة الإخوان، وهي أيضًا من أفقر القرى على مستوى الجمهورية، والتي تقع بالمناسبة على بُعد بضعة كيلومترات من قصر قارون، حيث أدى انتشار الجهل في القرية إلى جلب عشرات من الفقراء وراء الإخوان قبل عزل مرسي حيث استطاع الإخوان إلى السيطرة على القرية ونشر أفكارهم العدوانية في القرية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهالي قرى الفيوم يقعون ضحية للتطرف بفعل الفقر وانتشار الأمية أهالي قرى الفيوم يقعون ضحية للتطرف بفعل الفقر وانتشار الأمية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم
  مصر اليوم - ترامب يوافق على خطة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف

GMT 04:47 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار السمك في الأسواق المصرية السبت

GMT 14:38 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جاكيتات "جلد النمر" الرائعة موضة العام المقبل

GMT 10:24 2015 الإثنين ,16 آذار/ مارس

"كلام من القلب" يقدم طرق علاج كسور الفخذ

GMT 04:18 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

منال جعفر بإطلالة "رجالي" في آخر ظهور لها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon