واشنطن ـ يوسف مكي
يشهد العديد من المواطنين الأميركيين انخفاضا بساعات النهار وذلك مع انخفاض درجات الحرارة وتزايد البرودة، بسبب انتهاء التوقيت الصيفي (DST) في البلاد.
ويعدّ التوقيت الصيفي ممارسة تتبعها العديد من الدول عن طريق تأخير الساعة 60 دقيقة، تبدأ في الأحد الثاني من مارس/ آذار، بحيث يمكن الاستفادة من ضوء الشمس لفترة أطول خلال النهار، وبمجرد أن تتغير الفصول ويبدأ الشتاء يتم ضبط الساعات وتأخيرها ساعة واحدة، بمعنى أن الأميركيين سيحصلون على ساعة إضافية من النوم.
وقت انتهاء التوقيت الصيفي
ينتهي التوقيت الصيفي في 4 نوفمبر/تشرين الثاني في الولايات المتحدة، وفي هذا اليوم يتم تأخير الساعات بمقدار ساعة واحدة في الثانية صباحا، وهكذا يصبح الوقت هو الساعة الواحدة صباحا لمعظم الولايات الأميركية.
وتلتزم معظم الولايات بقواعد التوقيت الصيفي باستثناء أريزونا، ومحمية نافاهو في الهند، وهاواي، وفقا إلى المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا (NIST)، كما أن أراضي ساموا الأميركية وجوام وجزر ماريانا الشمالية وبورتوريكو وجزر فيرغن الأميركية لا تتبع هذه الممارسة.
سبب اعتماد التوقيت الصيفي
اقترح بنجامين فرانكلين، أحد الآباء المؤسسين لأميركا، فكرة التوقيت الصيفي لأول مرة في عام 1784، ومع ذلك لم يتم تطبيقه بشكل منتظم حتى عام 1966 عندما تم إنشاء قانون الوقت الموحد، وفقا إلى وزارة النقل الأميركية.
رغم وجود فترات سابقة لتتبع الولايات المتحدة التوقيت الصيفي، بما في ذلك أثناء الحرب العالمية الثانية عندما وضع الرئيس روزفلت نظام التوقيت الصيفي على مدار العام تحت عنوان "وقت الحرب"، أوصى قانون التوقيت الموحد بأن تتبع جميع الولايات وقتا تم تحديده في إطار الوقت الرئيسي للدولة، ويعني قانون الوقت الموحد أيضا أن جميع الدول ستنفذ التغيير الزمني في نفس الوقت، وفي الأعوام الأخيرة افترض قسم النقل أن توفير ضوء النهار يمكن أن يؤثر إيجابا على معدلات الجريمة العنيفة، وسلامة المرور، والحفاظ على الطاقة.
وتُحدّث معظم الساعات الوقت من تلقاء نفسها، ومع ذلك قد تتطلب بعض ساعات الجهاز بعض الوقت ليتم تحديثه يدويا.
أرسل تعليقك