c معلومات عن منتدى دافوس الاقتصادي قبل انطلاقه الثلاثاء - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 01:37:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

معلومات عن منتدى دافوس الاقتصادي قبل انطلاقه الثلاثاء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - معلومات عن منتدى دافوس الاقتصادي قبل انطلاقه الثلاثاء

منتدى دافوس الاقتصادي
واشنطن ـ رولا عيسى

يُسافر حاليا بعض مِن أغنى وأقوى الناس في العالم إلى المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يبدأ رسميا الثلاثاء في دافوس، وبدأ المؤتمر كمؤتمر صغير عام 1971، وكان مؤسسه "كلاوس شواب" يهدف إلى إدخال تقنيات الإدارة الأميركية إلى الشركات الأوروبية ضعيفة الأداء، لكن دافوس انفجرت منذ تلك البدايات المتواضعة في تجمع سنوي مترامي الأطراف إلى نحو 3000 من النخب في العالم من عالم الأعمال والمالية والسياسة والشؤون العامة.

ويصف المنتدى مهمته الرسمية بـ"تحسين حالة العالم"، ويعقد المنتدى الاقتصادي العالمي الرسمي في مركز للمؤتمرات في قلب منتجع التزلج السويسري الصغير في دافوس، إذ يستمع المندوبون إلى الخطب وحلقات النقاش ويشاركون في الندوات، لكنّ هناك أيضا حدثا كبيرا غير رسمي يجري بشأن المنتدى الاقتصادي العالمي في مختلف الفنادق الفاخرة في المنتجع، خاصة "ستيجنبرجر بلفيدير"، والحانات المختلفة إذ انضمت النخب من قبل جحافل من جماعات الضغط، والعلاقات العامة والصحافيين.

ويذهب إلى هناك هذا العام "إيمانويل ماكرون، أنجيلا ميركل، تيريزا ماي، جوستين ترودو، بنيامين نتنياهو، موريسيو ماكري إمرسون منانغاجوا وناريندرا مودي"، وتقليديا فإن رؤساء الولايات المتحدة لا يحضرون، ولكن هذا العام دونالد ترامب قرر الذهاب على نحو مفاجئ، وعلى الرغم من الفوز في الانتخابات الأميركية قرر تسليط الضوء على نوع من "العولمة" المسببة للتآكل التي يزعم أن "دافوس" يمثلها.

ويتوقع المحللون بأن يحدد ترامب موضوعه العرفي "أميركا فيرست"، وربما يحاول جعل بقية الوفود مستاءة، بهدف إرضاء قاعدته السياسية المحلية في أميركا، كما سيحضر العديد من رؤساء أكبر الشركات في العالم، كالمعتاد، هذا العام بما في ذلك (مارك بينيوف من ساليسفورس وكارلوس غوسن من رينو نيسان ميتسوبيشي وسير مارتن سوريل من وبب)، وهم مندوبو الأعمال الذين يدفعون في الغالب للمؤتمر، كما يحضر كبار قادة هيئات مثل صندوق النقد الدولي والأمم المتحدة، وكذلك رؤساء البنوك المركزية الوطنية، مثل مارك كارني من بنك إنجلترا.
ويدعو المنتدى أيضا رؤساء الجمعيات الخيرية والنقابات والأكاديميين والمنظمات غير الحكومية إلى مواجهة الاتهام بأن دافوس هو ببساطة عن النخب البلوتوقراطية التي تتحدث إلى النخب الأخرى. وفي كل عام، يدعو المنتدى أيضا مجموعة من المشاهير من عالم الترفيه، مما يضمن بعض السحر لوسائل الإعلام. هذا العام يضم (كيت بلانشيت والتون جون)، وفي عام 2016 كان أحد ضيوف الشرف المشاهير (كيفن سباسي).

وهناك قدر كبير من المناقشة الجادة بشأن المواضيع المتكررة مثل عدم المساواة والفقر والابتكار والتغير التكنولوجي والبيئة والمسؤولية الاجتماعية للشركات.
أما عن الموضوع الرسمي لاجتماع هذا العام هو: "خلق مستقبل مشترك في عالم منهار"، لكن الواقع هو أن العديد من المديرين التنفيذيين ليسوا هناك لإجراء محادثات بشأن "الشمولية" لكن لأنها فرصة للتواصل الذهبي مع باقي المجتمع الراقي، ويتم عقد جزء كبير من هذه التشابكات في غرف الاجتماعات الخاصة في مركز المؤتمرات الرئيسي وفي الحفلات وغرف الفنادق في الفنادق الفاخرة في المنتجع. وبعض المديرين التنفيذيين "أقل أمنا" يشعرون أنه من المهم أن ينظر إليه في المنتجع كل عام لأنه يؤكد وضعهم. وبعض السياسيين يأتون لأسباب تتعلق "بالأنا".

كما أن المنتدى الاقتصادي العالمي، في الوقت الذي لا ينقذ فيه العالم، يساعد الأشخاص ذوي النفوذ والذكاء ذوي النية الحسنة في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المستعصية في العالم، أما بالنسبة إلى منتقديه الأكثر تشددا، مثل (ستيف بانون)، فإن دافوس يمثل نوعا من مؤامرة النخبة الشائنة ضد العالم، والبعض يأخذ نظرة أقل تطرفا، وإن كان لا تزال بسخرية، بحجة أن دافوس تستهلك أساسا الكثير من الهواء الساخن، مما يدمر من كوكب الأرض.​

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلومات عن منتدى دافوس الاقتصادي قبل انطلاقه الثلاثاء معلومات عن منتدى دافوس الاقتصادي قبل انطلاقه الثلاثاء



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
  مصر اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:53 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

إستياء في المصري بسبب الأهلي والزمالك

GMT 10:53 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على وصفات طبيعية للعناية بالشعر التالف

GMT 02:56 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الفنانة ميرنا وليد تستعد لتقديم عمل كوميدي جديد

GMT 19:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 13:48 2018 السبت ,05 أيار / مايو

سيارة بدون "عجلة قيادة ودواسات" من سمارت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon