c تل أبيب تحاول الضغط على القاهرة وتحشد دعم دولي لنقل - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 19:44:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تل أبيب تحاول الضغط على القاهرة وتحشد دعم دولي لنقل مئات الآلاف من المدنيين من غزة إلى مصر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تل أبيب تحاول الضغط على القاهرة وتحشد دعم دولي لنقل مئات الآلاف من المدنيين من غزة إلى مصر

القصف الإسرائيلي على غزة
القاهرة ـ مصر اليوم

على الرغم من الموقف المصري الواضح والذي تكرر بقوة خلال الأسابيع الماضية لجهة رفض التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، إلا أن إسرائيل لم تكل ولم تمل من الضغط لنقلهم إلى الداخل المصري.
فقد حاولت خلال الأسابيع الأخيرة، بهدوء حشد دعم دولي لنقل مئات الآلاف من المدنيين من غزة إلى مصر، وفق ما كشف ستة دبلوماسيين أجانب كبار.
اقترح القادة والدبلوماسيون الإسرائيليون هذه الفكرة بشكل خاص على العديد من الحكومات الأجنبية، واضعين إياها كمبادرة إنسانية من شأنها أن تسمح للمدنيين بالهروب مؤقتًا من مخاطر الحرب الجارية في غزة، إلى مخيمات لاجئين في صحراء سيناء، عبر الحدود المجاورة لقطاع غزة المحاصر.

إلا أن هذا الاقتراح رفض من قبل معظم من التقاهم الإسرائيليون، بمن فيهم الولايات المتحدة وبريطانيا، بسبب المخاوف من أن يتحول هذا النزوح الجماعي إلى إقامة دائمة، ويزعزع بالتالي استقرار مصر، وفقًا للدبلوماسيين الذين تحدثوا دون الكشف عن هويتهم، حسب نيويورك تايمز.
كما تم رفض هذه الفكرة بشدة من قبل الفلسطينيين، الذين يخشون من أن تستخدم إسرائيل الحرب – التي تفجرت في 7 أكتوبر، من أجل تهجير أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في غزة بشكل دائم، في سيناريو مشابه لما حصل في "نكبة 1948" حين هجر أكثر من 700 ألف فلسطيني ولم يسمح لهم بالعودة حتى الآن.

رغم ذلك، أيد بعض حلفاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو علنًا فكرة نقل أعداد كبيرة من سكان غزة مؤقتًا إلى مصر ودول أخرى في المنطقة وفي الغرب. وقال داني دانون، النائب عن حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو والسفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة، إنه "يؤيد إجلاء المدنيين في غزة لإعطاء إسرائيل مساحة أكبر للمناورة أثناء غزوها البري ولإبعاد المدنيين عن طريق الأذى:، وفق تعبيره
كما أضاف قائلا "نحاول خفض مستوى الخسائر البشرية بين قواتنا والمدنيين". و أردف "لا نتوقع من المصريين فحسب، بل من المجتمع الدولي برمته أن يبذل جهدا حقيقيا لدعم وقبول سكان غزة".
إلا أن دانون الذي لا يشارك في الحكومة الإسرائيلية، لم يؤكد أو ينفي ما إذا كانت بلاده تضغط على الحكومات الأجنبية لدعم مثل هذه الخطة.
ومنذ الأيام الأولى للحرب التي تفجرت في السابع من أكتوبر إثر الهجوم المباغت الذي شنته حماس على قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة، حذرت مصر من التهجير القسري للفلسطينيين إلى سيناء.
وقد تصاعدت تلك المواقف مع دعوة القوات الإسرائيلية سكان شمال غزة للنزوح إلى الجنوب وعدم العودة ما لم يتم إبلاغهم بذلك.
يذكر أن المخاوف المصرية حول سيناء ليست بجديدة بل تعود إلى سنوات خلت، إلا أنها تطفو في كل مرة يشهد قطاع غزة حربا جديدة.

لا سيما أن مشروع ما يعرف بـ "غزة الكبرى" هو مخطط قديم سبق أن طرحه مستشار الأمن القومي الإسرائيلي آنذاك جيورا آيلاند عام 2004، وهو إقامة "دولة غزة الكبرى" بحيث تقتطع مساحة من غزة لإسرائيل، وتُضم مساحة من سيناء لغزة.
ووفقا لمشروع آيلاند هذا، فإن القطاع بحاجة إلى أن تزيد مساحته بواقع ثلاثة أضعاف، لذا اقترح المسؤول السابق ضم 600 كيلومتر مربع من سيناء للقطاع، وفق ما يوضح عدة مراقبين ومحللين مصريين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دفعة جديدة من المساعدات تدخل غزة من مصر

 

عشرات القتلى والجرحى جراء قصف على محيط مستشفى ناصر في خان يونس

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تل أبيب تحاول الضغط على القاهرة وتحشد دعم دولي لنقل مئات الآلاف من المدنيين من غزة إلى مصر تل أبيب تحاول الضغط على القاهرة وتحشد دعم دولي لنقل مئات الآلاف من المدنيين من غزة إلى مصر



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
  مصر اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 10:38 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول قوات سعودية للمشاركة بتمرين "السهم الثاقب 2024" في مصر
  مصر اليوم - وصول قوات سعودية للمشاركة بتمرين السهم الثاقب 2024 في مصر

GMT 13:37 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين
  مصر اليوم - مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين

GMT 19:40 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

بيومى فؤاد مع محمد رمضان لأول مرة في السينما
  مصر اليوم - بيومى فؤاد مع محمد رمضان لأول مرة في السينما

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
  مصر اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 15:58 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين الجسمي يحتفي بيوم العلم الإماراتي

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 10:40 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 04:30 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة الفائزين بـ"جوائز الكرة الذهبية" 2024

GMT 07:31 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

نوريس يفوز بجائزة ميامي لسباقات فورمولا 1
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon