c استعدادات خجولة للاحتفال بالذكرى الـ 50 على "ثورة الفاتح من - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:05:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

استعدادات خجولة للاحتفال بالذكرى الـ 50 على "ثورة الفاتح من سبتمبر" في ليبيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - استعدادات خجولة للاحتفال بالذكرى الـ 50 على ثورة الفاتح من سبتمبر في ليبيا

الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي
طرابلس - مصر اليوم

وسط حالة من الاحتقان السياسي في ليبيا، تمر اليوم ذكرى 50 عامًا على "ثورة الفاتح" التي قادها العقيد الراحل معمر القذافي في الأول من سبتمبر/أيلول عام 1969 دون احتفالات كبيرة، باستثناء بعض المناطق التي لا تزال تذكر الزعيم الراحل و"مآثره"، ووجاءت الانقسامات التي تعم البلاد منذ إسقاط النظام السابق في عام 2011، لتقلل من أهمية هذه "الثورة" التي أطاحت حكم الملك إدريس السنوسي.

وتبادل أنصار "ثورة 17 فبراير/شباط" التي أطاحت القذافي عام 2011، وأنصار ثورة "الفاتح من سبتمبر/أيلول" التي جاءت به إلى الحكم قبل عقود، حملات انتقاد لاذعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فيما رفع مناصرو النظام السابق "الرايات الخضراء" في المدن التي لا تزال على ولائها له، وبينها بعض أنصاره في مدينة غات بقلب الجنوب الليبي. 

وقالت منى التركي، عبر حسابها على "تويتر"، إنه "لا وجود إلاّ لوطن اسمه ليبيا"، مطالبة بـ"الارتقاء من أجله"، وكررت جملة يتداولها بعض الليبيين الرافضين لـ"الثورتين": "الفاتح ليست بعظيمة ولن تعود، وفبراير ليست بمجيدة ولن تسود".

اقرا ايضا : 

السراج يحذّر أوروبا من تدفق اللاجئين وحفتر يرفض وقف المعارك

وبأسلوب لا يخلو من سخرية، كتب الليبي موسى هارون، أن التجهيزات على قدم وساق للاحتفال بعيد الأعياد لثورة الفاتح العظيم، و"بهذه المناسبة ونظرًا للاحتفالات الضخمة سيتم إغلاق مصنع تطوير محركات الطائرات ومركز أبحاث الفضاء، مع الإبقاء على عمل محطة القطارات الرابطة بين شمال ليبيا وجنوبها"! وانتهى قائلاً: "مدينة غات التي تركها القذافي فقيرة، ولم يحدث فيها أي تطور، أو ينشئ بها كوبري واحدا، تجهّز للاحتفال بالثورة". 

في المقابل، قال عبد المنعم أدرنبة، مؤسس حراك (مانديلا ليبيا)، لـ"الشرق الأوسط"، إن الاحتفالات بالثورة البيضاء ستقام في كل مكان، وسيتم إطلاق الألعاب النارية، والخروج في مسيرات شعبية في عدد من الأماكن. 

وذهب المواطن الليبي علي بشير إلى أن ثورة الفاتح لم تقم يوماً من أجل سلطة شخص أو نهب ثروات، مضيفاً عبر حسابه على "تويتر": "من يعتقد أن الثورة ماتت أو انتهت فهو واهم، وما عليه إلا أن يخرج للشارع ورؤية الحسرة والانتظار في عيون الناس". 

ورأى مصطفى الزائدي، أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية وأحد رموز نظام القذافي، أن ذكرى "ثورة الفاتح" هي "حدث وطني يستحق أن يتذكره الناس جيلاً بعد جيلط لأنها "حررت ليبيا من الاستعمار والتبعية" اللذين استمرا قروناً. 

وأضاف الزائدي عبر حسابه على "فيسبوك" السبت: "الليبيون يدركون اليوم بعد سنوات المعاناة الثماني معنى (ثورة الفاتح) رغم الثمن الباهظ الذي دفع من المهج والأرواح ورغم التدمير الواسع الذي طال الممتلكات العامة والخاصة، والخراب الذي لحق بكل القطاعات، والنهب غير المسبوق للأموال العامة والخاصة، والفساد الذي صار سمة سائدة لا مثيل لها". 

ودعا الزائدي إلى "تحية القوات المسلحة العربية الليبية التي استجابت لنداء الوطن ليلة (الفاتح)، وأسقطت عهود الظلم والقهر والتخلف، وتستجيب اليوم لنداء الشعب وتقدم التضحيات لتطهير البلاد من الإرهاب والميليشيات والعصابات والعبث الأجنبي". 

وقبل نصف قرن من الآن، كانت ليبيا تحت حكم الملك محمد إدريس السنوسي، قبل أن يقود القذافي حركة "الضباط الوحدويين" في الجيش الليبي، وينقلب عليه، ليحكم البلاد قرابة 40 عاماً. 

وعلى الرغم مما أحدثته "الفاتح من سبتمبر" في البلاد من تغيير، فإن هناك من ينادون بالعودة إلى النظام الملكي: "لإنقاذ البلاد من التخبط السياسي".

ويدافع كثير من الليبيين، وخاصة في غرب البلاد، عن "انتفاضة فبراير"، ويرون أنها الثورة الوحيدة التي خلصت البلاد من الديكتاتورية، وحكم الفرد. 

واندلعت انتفاضة شعبية في 17 فبراير 2011 ضد نظام القذافي الذي سقط عندما قتله مقاتلون معارضون بمدينة سرت، مسقط رأسه، في 20 أكتوبر/تشرين الأول في العام ذاته.

قد يهمك أيضًا:

الجيش الليبى يدمر غرفة التحكم بمطار معيتيقة فى طرابلس

تقرير فرنسي يكشف عن علاقة مشبوهة تجمع بين السراج ومايكل سولمان

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استعدادات خجولة للاحتفال بالذكرى الـ 50 على ثورة الفاتح من سبتمبر في ليبيا استعدادات خجولة للاحتفال بالذكرى الـ 50 على ثورة الفاتح من سبتمبر في ليبيا



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 02:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
  مصر اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 17:24 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تكشف صلة محتملة بين الاكتئاب وارتفاع حرارة الجسم
  مصر اليوم - دراسة حديثة تكشف صلة محتملة بين الاكتئاب وارتفاع حرارة الجسم

GMT 07:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل
  مصر اليوم - نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 21:27 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

محمد صلاح خارج سباق المنافسة على جائزة أفضل لاعب أفريقي

GMT 07:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 13:55 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يستضيف الزمالك في ليلة السوبر السعودي المصري

GMT 12:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحصد 31 ميدالية متنوعة مع ختام بطولتي الرماية

GMT 06:22 2024 الجمعة ,09 آب / أغسطس

عمرو أديب يحذر من فيلم سبايدر مان الجديد

GMT 11:18 2019 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

اهمية تدفق الاستثمارات الأجنبية إلى مصر

GMT 22:37 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 00:36 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

برشلونة يقسو على إشبيلية وميسي يُسجِّل في الوقت الضائع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon