c هكذا استقبل المسلمون اليوم الأول من رمضان في ظل "كورونا" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:47:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هكذا استقبل المسلمون اليوم الأول من رمضان في ظل "كورونا"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - هكذا استقبل المسلمون اليوم الأول من رمضان في ظل كورونا

اليوم الأول من رمضان في ظل "كورونا"
القاهرة - مصر اليوم

استقبل المسلمون في معظم أنحاء العالم،اليوم الجمعة،أول أيام شهر رمضان المبارك في ظل ظروف استثنائية بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.وبينما بدأ المسلمون في صيام يومهم الأول، تستمر إجراءات الحجر الصحي والتباعد الاجتماعي التي تفرضها معظم دول العالم الإسلامي لمنع تفشي فيروس كورونا على أراضيها. إذ سيستمر إغلاق المساجد ومنع صلاة الجماعة في كثير من هذه الدول. وستلقي إجراءات العزل والإغلاق هذه بظلالها أيضا على العادات الاجتماعية من زيارات وولائم وأعمال خيرية، التي لطالما طبعت شهر رمضان.وأقبل 1,8 مليار مسلم على رمضان لم يشهدوا مثله من قبل في ضوء إغلاق المساجد وحظر التجول المفروض بسبب كورونا ومنع صلاة الجماعة من السنغال إلى جنوب شرق آسيا. ويبدو أن صلاة التراويح التي تؤدى جماعة في المساجد كل ليلة خلال هذا الشهر ستقام في المنازل هذا العام.

وفي مختلف أنحاء العالم الإسلامي، ولدّت الجائحة مستويات جديدة من القلق قبل شهر الصوم.فمن إلغاء ولائم الإفطار مع العائلة إلى تعليق الصلاة في المساجد، يستقبل المسلمون شهر رمضان كئيب في ظل تفشي فيروس كورونا وإجراءات الحد من التنقل لوقف انتشاره.ولطالما تجمعت العائلات وقت الإفطار خلال الشهر بعد يوم من الصيام من شروق الشمس حتى غروبها. ويتميز شهر رمضان أيضا بشعائر العبادة فيه.

وتبدو عادات شهر رمضان الذي يبدأ هذا الأسبوع، بعيدة المنال، مع وجود الملايين من السكان في الشرق الأوسط، من السعودية إلى لبنان إلى ساحات القتال في ليبيا والعراق واليمن، في عزل صحي تام.وقررت السعودية إقامة صلاة التراويح بالحرمين مع استمرار تعليق دخول المصلين.

وقالت رئاسة شؤون الحرمين الأربعاء في بيان إن الملك سلمان بن عبد العزيز وافق على إقامة صلاة التراويح بالحرمين الشريفين وتخفيفها إلى خمس تسليمات "مع استمرار تعليق دخول المصلين وذلك لمنع انتشار فيروس كورونا".وكانت رئاسة شؤون الحرمين أعلنت على تويتر، نقلا عن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبد الرحمن السديس، إن السعودية مددت الإثنين تعليق الصلاة في المسجد الحرام والمسجد النبوي خلال شهر رمضان لوقف انتشار الوباء.وحثت السعودية المسلمين على عدم التجمع للصلاة أو الاختلاط بسبب الزيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا في منطقة الخليج.

وأجازت العديد من السلطات الدينية بما في ذلك المفتي العام للسعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ إقامة صلاتي التراويح والعيد في البيوت.وفرضت المملكة التي يزورها ملايين المسلمين سنويا لأداء العمرة ومناسك الحج، إجراءات وقائية صارمة للحد من انتشار الفيروس تشمل منع التجمعات بما في ذلك صلاة الجماعة ومناسك العمرة.وأعلن مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس، الأسبوع الماضي، تمديد إغلاق المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، وذلك في إطار إجراءات الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وجاء في بيان صادر عن مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، أنه "قرر ‏وهو تعتصره الحرقة والألم ‏تمديد قراره بتعليق حضور المصلين للصلوات، من جميع أبواب المسجد الأقصى خلال شهر رمضان".وأوضح أن قراره جاء "تماشيا مع الفتاوى الشرعية والنصائح الطبية، التي تحذر من التجمعات الكبيرة في ظل انتشار الوباء".وأضاف: "الأذان والصلاة لن ينقطعا في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان الفضيل من قبل أئمة المسجد وموظفي الأوقاف وحراس المسجد، ..، الذين سيبقون معمرين للمسجد ومتواجدين على رأس عملهم.. بما في ذلك صلوات التراويح والجمع والجماعة".

وفي ذات السياق،أصدرت منظمة الصحية العالمية بيانا تضمن إرشادات للسلامة خلال شهر رمضان، حيث يبقى قانون التباعد الاجتماعي واحدا من الأساسيات في هذه الفترة مع استمرار تفشي فيروس كورونا المستجد.وحددت المنظمة الدولية مجموعة من التعليمات التي لا بد من الالتزام بها من أجل الحماية من فيروس كورونا المستجد خلال شهر رمضان الذي بدأ في أغلبية الدول اليوم الجمعة.ودعت منظمة الصحة العالمية الحكومات للنظر بجدية في مسألة إلغاء المحافل الاجتماعية والدينية وتعويضها بالبدائل الافتراضية، وذلك تماشيا مع مستوى الخطر، الذي على الحكومات تقييمه.

وبينما أكدت المنظمة على التزام الجميع بقانون التباعد الاجتماعي، حثت أيضا على منع التجمعات في الأماكن المرتبطة بالأنشطة الرمضانية الاعتيادية، مثل جلسات الإفطار الجماعية والولائم.وشددت المنظمة على ضرورة بقاء كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة في منازلهم، على اعتبار أنهم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالوباء.وأكدت على أهمية النظافة الشخصية وعمليات التعقيم، مع التشديد على تقديم نصائح مرئية مضاعفة تتعلق بكيفية اتباع الإجراءات الاحترازية خلال شهر رمضان.

أما فيما يخص أعمال البر والزكاة، فيجب القيام بها في إطار تدابير مشددة من التباعد الجسدي والتعقيم.وفيما يتعلق بالصيام من عدمه، فقد أكدت المنظمة على عدم وجود ما يمنع صيام الأصحاء، فيما دعا البيان المرضى المصابين للتشاور مع أطبائهم بهذا الخصوص.وختمت منظمة الصحة العالمية بيانها بالتأكيد على ضرورة اعتناء الجميع بالصحة النفسية، فلا بد من طمأنة الأشخاص بأنه لا يزال بإمكانهم ممارسة طقوسهم واستقبال شهرهم الفضيل.

قد يهمك أيضـــــــًا  :

بكين تخصص مليار يوان لمكافحة تفشي فيروس كورونا الجديد

الصين تُغلق مدناً مع ارتفاع حصيلة الوفيات بفيروس كورونا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هكذا استقبل المسلمون اليوم الأول من رمضان في ظل كورونا هكذا استقبل المسلمون اليوم الأول من رمضان في ظل كورونا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟

GMT 23:31 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

توقيف سيدة تُدير شبكة دعارة داخل شقة سكنية في السويس

GMT 18:19 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

«المركزي» يعلن مواعيد عمل البنوك في رمضان 2021

GMT 12:03 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

قمة نارية بين برشلونة وإشبيلية في نصف نهائي الكأس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon