c أبرز محطات المواجهات العسكرية بين حزب الله وإسرائيل ومستقبلها - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 17:45:26 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أبرز محطات المواجهات العسكرية بين حزب الله وإسرائيل ومستقبلها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أبرز محطات المواجهات  العسكرية بين حزب الله وإسرائيل ومستقبلها

من أثار الحرائق والدمار في معظم قرى جنوب لبنان
القدس - ناصر الاسعد

على مدى أكثر من 10 شهور قرب الحدود بين إسرائيل ولبنان لم يتوقف تبادل إطلاق النار ولكن الحرب بينهما اتسعت رقعتها في يوم وليلة مع شن إسرائيل ما لا يقل عن ألف ومئة غارة في أحدث جولاتها.. لكن الصراع الحقيقي بين حزب الله وإسرائيل يمتد لعقود .. فما هي أبرز محطات الصراع؟

اتسمت العلاقة بين إسرائيل وحزب الله منذ منتصف الثمانينيات من القرن الماضي بجولات من المواجهة العسكرية وتكتيكات ردع متبادلة.

في عام 1982 حزب الله يعلن عزمه طرد القوات الإسرائيلية من لبنان.

وبحلول أواخر العام 1990 توسع دور الحزب سياسيا وعسكريا وبدأ بشن حرب عصابات ضد الجيش الإسرائيلي في منطقة الشريط الأمني العازل.

وبعد عشر سنوات أي في عام 2000، اتخذت إسرائيل، قرارا بسحب قواتها من جنوب لبنان، منهية بذلك سيطرتها التي دامت هناك ثمانية عشر عاما.
2006.. لحظة محورية

ثم ابتدأ الصراع بينهما على نار هادئة إلى أن أصبح عام 2006 فارقا فكان التصعيد الأهم فيما عرف بحرب تموز واستمرت حينها الحرب بينهما أربعة وثلاثين يوما ولم تنته إلا بالقرار الأممي 1701.

ودمرت الحرب الإسرائيلية - اللبنانية في 2006، التي اشتملت على حملة جوية وبحرية وبرية من قبل القوات الإسرائيلية، أجزاء كبيرة من لبنان. وفي ذلك الوقت، قُتل أكثر من 1100 لبناني في الضربات الإسرائيلية، بما في ذلك حوالي 250 من مقاتلي حزب الله، بينما قُتل 121 جنديًا و43 مدنيًا على الجانب الإسرائيلي بهجمات صاروخية شنها حزب الله.

وتماسكت الهدنة بين لبنان وإسرائيل إلى حد كبير في السنوات التي تلت حرب 2006، حتى بداية الصراع الحدودي بين حزب الله وإسرائيل في 8 أكتوبر الماضي.
والآن يمر حزب الله بمرحلة حرجة أخرى مع اندلاع حرب السابع من أكتوبر حيث قال بنيامين نتنياهو" لدينا هدف رابع من حرب غزة سنحققه على الجبهة الحدودية إلا ان احتراق مئتي ألف دونم من أراضي إسرائيل وإجلاء نحو ثمانين ألفا جعلها تضيف هدفاً للحرب الحاليّة في غزة وهو إعادة سكان إسرائيل إلى بلدات الشمال، وفصل الحزب عن حماس".

ولقد مر الصراع الحالي، الذي امتد في الغالب على محيط يبلغ حوالي 4 كيلومترات على جانبي الحدود، بتصعيد كبير بعد أن أعطت حكومة الحرب الإسرائيلية الأولوية رسميا لإعادة سكان إسرائيل النازحين من أقصى شمالها، الثلاثاء الماضي. ومنذ ذلك الحين، أسفرت الهجمات المكثفة على أهداف لحزب الله، والتي كان العديد منها في مناطق مدنية مكتظة بالسكان، عن ارتفاع عدد القتلى بشكل كبير، وكان من بين الضحايا مسلحون ومدنيون.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية، الاثنين، إن 274 شخصًا على الأقل قُتلوا في الضربات الإسرائيلية، الاثنين، وأُصيب 1024 آخرون، ومن بين القتلى والجرحى نساء وأطفال ومسعفون.

وليس من الواضح كم عدد الضحايا من المدنيين أو مسلحي حزب الله. لكن العديد من المواقع التي وصفتها إسرائيل بأنها أهداف لحزب الله هي قرى وأحياء سكنية.

ومع استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على جنوب وشرق لبنان، مما أدى لتصاعد أعمدة كثيفة من الدخان في الهواء ونزوح جماعي للمدنيين، هناك أصداء واضحة لحرب عام 2006. وعلى نحو متزايد، حيث يصف الناس الصراع بأنه حرب في جميع الجوانب باستثناء الاسم. وتوجد مخاوف متزايدة من أن البلاد على عتبة عنف أكثر كارثية من حرب 2006.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

سلاح الجو يستهدف ‫لبنان بغارات ردا على صواريخ حزب الله

حزب الله يستهدف قاعدة ومطار رامات دافيد بعشرات الصواريخ

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبرز محطات المواجهات  العسكرية بين حزب الله وإسرائيل ومستقبلها أبرز محطات المواجهات  العسكرية بين حزب الله وإسرائيل ومستقبلها



براد بيت يظهر بساعات فاخرة تثير إعجاب الجميع

واشنطن ـ مصر اليوم

GMT 08:24 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
  مصر اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 13:57 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

سمية الخشاب تكشف موقفها من دراما رمضان
  مصر اليوم - سمية الخشاب تكشف موقفها من دراما رمضان

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 10:57 2024 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

درة تتألق بالأحمر الناري في أسبوع الموضة في دبي

GMT 12:07 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجبلاية تستقر على خصم 6 نقاط من الزمالك

GMT 14:28 2022 الخميس ,25 آب / أغسطس

صورة البروفايل ودلالاتها

GMT 18:05 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

ممدوح حمزة يثير الجدل بشأن موقفه من القدس

GMT 01:50 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

عصير الكرز لخفض ضغط الدم المرتفع بحسب دراسة جديدة

GMT 21:09 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

أحمر الشفاه "داكن اللون"يناسب موسم الخريف

GMT 06:19 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

ارتفاع حصيلة قتلى زلزال اليابان إلى 7 أشخاص

GMT 14:19 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

لوك شاو يعترف بفضل مدربه في مانشستر يونايتد عليه
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon