توقيت القاهرة المحلي 05:59:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إدارة بايدن تطلب من البنتاغون والخارجية والمخابرات التزام الصمت حول هجوم أصفهان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إدارة بايدن تطلب من البنتاغون والخارجية والمخابرات التزام الصمت حول هجوم أصفهان

الرئيس الأميركي جو بايدن
واشنطن -مصر اليوم

لأكثر من عقد من الزمان، تدربت إسرائيل بشكل دائم على حملات القصف والصواريخ التي من شأنها أن تدمر المنشآت النووية الإيرانية، حيث يقع الكثير منها حول مدينة أصفهان ومجمع ناطنز للتخصيب النووي على بعد 75 ميلا إلى الشمال. لكن هذا ليس ما اختاره مجلس وزراء الحرب التابع لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو القيام به في ساعات ما قبل فجر يوم الجمعة، وفي المقابلات، قال المحللون والخبراء النوويون إن القرار كان واضحا، وكذلك كان الصمت الذي أعقب ذلك طبقا لما أوردته نيويورك تايمز الأميركية.

ولم تقل إسرائيل شيئا تقريبا عن الضربة المحدودة، التي يبدو أنها تسبب ضررا ضئيلا في إيران لكنها كانت بإشارة كبيرة وطويلة الأمد. حيث أشار المسؤولون الأميركيون إلى أن القرار الإيراني بالتقليل من شأن الانفجارات في أصفهان واقتراحات المسؤولين الإيرانيين بأن إسرائيل ربما لم تكن مسؤولة كان جهدا واضحا من قبل الحرس الثوري الإسلامي لتجنب جولة أخرى من التصعيد.

وداخل البيت الأبيض، طلب المسؤولون من البنتاغون ووزارة الخارجية ووكالات الاستخبارات التزام الصمت بشأن العملية، على أمل تخفيف جهود إيران لتهدئة التوترات في المنطقة.

ولكن في المقابلات، أضاف المسؤولون بسرعة أنهم قلقون من أن العلاقات بين إسرائيل وإيران أصبحت الآن في مكان مختلف تماما عما كانت عليه قبل أسبوع واحد فقط. لقد اختفت الآن المحرمات ضد الضربات المباشرة على أراضي البعض. وإذا كانت هناك جولة أخرى من الصراع فقد يشعر كلا الجانبين بمزيد من الحرية في إطلاق النار مباشرة على الآخر.

وكان نتنياهو تحت ضغوط كبيرة حيث كان الرئيس بايدن يحثه على "أخذ الفوز" بعد وابل من الصواريخ غير الفعالة أطلقتها إيران الأسبوع الماضي، في حين كان المتشددون في إسرائيل يحثونه على الرد بقوة لإعادة الردع بعد أول جهد مباشر لضرب إسرائيل من الأراضي الإيرانية في السنوات الـ 45 منذ الثورة الإيرانية.

وأدرك البيت الأبيض أنه غير قادر على منع نتنياهو من ضرب إيران ، لذلك حث البيت الأبيض والبنتاغون على ما يرقى إلى ما وصفه أحد كبار المسؤولين الأميركيين بأنه "إشارة، وليس ضربة"، مع الحد الأدنى من فرصة وقوع إصابات. ولكن على الرغم من أنه كان خيارا بسيطا، إلا أن آثاره طويلة الأجل وكبيرة على الحرس الثوري وفرق العلماء الذين يعملون في البرنامج النووي الإيراني.

ويشعر المسؤولون الأميركيون بالقلق من أن ذلك قد يسرع المواجهة حول البرنامج النووي نفسه، الذي أصبح أكثر تعقيدا للمفتشين على مدى العامين الماضيين.
وكانت الإشارة التي أرسلها قرار ضرب هدف عسكري تقليدي في أصفهان واضحة حيث أظهرت إسرائيل أنها يمكن أن تخترق طبقات أصفهان من الدفاعات الجوية، وكثير منها مصطفة حول مواقع رئيسية مثل منشأة تحويل اليورانيوم في أصفهان. وهي المنشأة التي تبلغ من العمر 25 عاما، والمعرضة نسبيا للضربة، وهي خط الإنتاج الرئيسي لإيران النووية.

وأطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية أيضا صواريخ على إيران خلال الهجوم، مما يشير إلى أن هناك قوة نيرانية أكثر تقدما مما أشارت إليه التقارير الأولية. ولم يكن من الواضح على الفور ما هي أنواع الصواريخ المستخدمة، ومن أين تم إطلاقها، وما إذا كانت دفاعات إيران قد اعترضت أيا منها أو أين هبطت.

وقال مسؤول أميركي كبير، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة تقييمات الاستخبارات الحساسة، يوم الجمعة إن إسرائيل أخطرت الولايات المتحدة من خلال قنوات متعددة قبل وقت قصير من الهجوم. ولكن على عكس الإنذار الذي وجهته إسرائيل للإدارة قبل لحظات من ضرب طائراتها الحربية مجمع السفارة الإيرانية في دمشق في 1 أبريل، قال المسؤول إن هذا الهجوم الأخير لم يكن غير متوقع بالنظر إلى جميع التحذيرات التي أصدرتها إسرائيل خلال الأسبوع.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدارة بايدن تطلب من البنتاغون والخارجية والمخابرات التزام الصمت حول هجوم أصفهان إدارة بايدن تطلب من البنتاغون والخارجية والمخابرات التزام الصمت حول هجوم أصفهان



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:53 2019 الجمعة ,01 آذار/ مارس

خبير مفرقعات يفجر مفاجأة حول حادث محطة مصر

GMT 19:41 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

كواليس الليلة الأخيرة لـ"عروس العياط" ضحيّة برودة الطقس

GMT 10:23 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"THAT House" بيت زجاجي معاصر بديكور داخلي مذهل

GMT 02:28 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

نشوى مصطفى تؤكّد أنها تعشق التسوق في المولات

GMT 19:53 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

تحذيرات من ثوران بركان"فوجي" في طوكيو

GMT 22:40 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

شركة " PayPal" تفعّل الدفع الإلكتروني لأجهزة سامسونج

GMT 14:22 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

سموحة مهتم بالتعاقد مع بانسيه لاعب المصري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon