c الغزو التركي في شمال سوريا يثير علامات الاستفهام بشأن الهدف - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:27:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الغزو التركي في شمال سوريا يثير علامات الاستفهام بشأن الهدف من العملية العسكرية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الغزو التركي في شمال سوريا يثير علامات الاستفهام بشأن الهدف من العملية العسكرية

القوات التركية
دمشق - مصر اليوم

أثار الغزو التركي، الذي بدأ منذ أيام في شمال سوريا واستهدف مناطق يتواجد فيها الآلاف من مقاتلي داعش، علامات استفهام بشأن الهدف من العملية العسكرية، وما إذا كانت أنقرة تهدف من خلالها إلى تحرير "الدواعش".

وتفيد المعطيات الواردة أن الأهداف التركية ركزت، خلال الأيام الماضية، بشكل خاص على رأس العين وعين العرب وتل أبيض والقامشلي، إضافة إلى قرى حدودية.

وتستهدف القوات التركية، في عمليتها، المناطق المتواجدة في شمال شرقي سوريا، وهي نفسها المناطق التي كان تنظيم داعش الإرهابي يسيطر عليها منذ فترة، قبل تحريرها من طرف قوات سوريا الديمقراطية بدعم من الولايات المتحدة.

أقرأ أيضا :

 رجب طيب أردوغان يُعلن أن تركيا لن توقف العملية العسكرية في سوريا رغم الانتقادات

وعقب تحرير المناطق، حرصت قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عنصرا أساسيا فيها، على احتجاز آلاف من مقاتلي داعش في السجون وعشرات الآلاف من أسرهم في مخيمات.

وفي هذا الصدد، قال قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، في تصريح سابق، إن قواته "تحرس ما بين 9 آلاف و12 ألف مسلح من تنظيم داعش".

"هدية"

ويرى مراقبون أن ما يجري من "توغل تركي" يعد بمثابة "الهدية" للجماعات الإرهابية، التي يزدهر نشاطها وتعود للظهور في حالات الفراغ.

والتخوفات التي أثيرت بشأن "عودة داعش" بدأت تظهر في الأفق، حيث استغل بالفعل بعض مقاتلي داعش هذه العمليات العسكرية الجارية حاليا لتنفيذ عمليات إرهابية أو الفرار من السجون.

وشهد سجن خاضع لسيطرة الأكراد، هذا الأسبوع، فرار 5 من عناصر داعش، فيما تم إحباط محاولة هروب عائلات دواعش من مخيم الهول.

وقالت قوات سوريا الديمقراطية، الجمعة، إن 5 معتقلين من داعش، فروا من سجن "نفكور"، الواقع عند الأطراف الغربية لمدينة القامشلي ذات الغالبية الكردية، بعد سقوط قذائف تركية في جواره.

كما أكد مسؤولون أكراد أن مخيم الهول الذي يأوي الآلاف من عوائل داعش، شهد محاولات هروب نفذتها نساء حاولن الفرار في الطريق الرئيسي الذي يمر بوسط المخيم.

وفي وقت سابق، انفجرت سيارة مفخخة قرب سجن يضم عناصر تنظيم "داعش"، في مدينة الحسكة، شمال شرقي سوريا.

"يساعد الدواعش"

كل هذه الحوادث تؤكد ما جاء على لسان رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد، التي قالت في تصريح خاص لـ"سكاي نيوز عربية"، أن الهجوم التركي قد يساعد الدواعش على الفرار والهروب من السجون والمخيمات، وبالتالي عودة "خطر الإرهاب".

كذلك حذرت مديرة معهد الخدمات الملكية المتحدة، كارين فون هيبل، من أن انسحاب الأكراد من شمال سوريا وتركهم لمعسكرات الاعتقال الخاصة بمقاتلي "داعش" سيجعل المنطقة نواة لظهور نسخ جديدة من التنظيم الإرهابي.

وسبق للمتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، مصطفى بالي، أن حذر من هذا الأمر، بقوله: "هناك المزيد من العمل الذي ينبغي إنجازه لمنع داعش من العودة مجددا، والمحافظة على الإنجازات التي تحققت في هذا الميدان".

قد يهمك أيضا :

 "داعش" يتبنى تفجير السيارة المفخخة في القامشلي 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغزو التركي في شمال سوريا يثير علامات الاستفهام بشأن الهدف من العملية العسكرية الغزو التركي في شمال سوريا يثير علامات الاستفهام بشأن الهدف من العملية العسكرية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميا خليفة تحضر إلى لبنان في زيارة خاصة

GMT 14:47 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

الحضري على رأس قائمة النجوم لمواجهة الزمالك

GMT 11:13 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

ما وراء كواليس عرض "دولتشي آند غابانا" في نيويورك

GMT 10:13 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

فيتامين "د" يتغلب على أمراض القلب

GMT 11:36 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

Hugo Bos تضيف عطرًا جديدًا أكثر تركيزًا

GMT 10:51 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إيمان الباني بإطلالة جريئة وتضع مراد يلدريم في مأزق

GMT 10:42 2016 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

إلسا زغيب تعلن عن كواليس شخصيتها في "فخامة الشك"

GMT 06:00 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور الدجاج بالمشروم والكريمة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon