توقيت القاهرة المحلي 08:13:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الاحتلال يكشف تفاصيل جديدة عن عملية "حد السيف" في خانيونس قبل 3 سنوات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الاحتلال يكشف تفاصيل جديدة عن عملية حد السيف في خانيونس قبل 3 سنوات

قوات الإحتلال الإسرائيلي
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد


 الأسعد كشف ضابط كبير في جيش الاحتلال النقاب، الجمعة، عن استنكاف جزء من جنود الوحدة الخاصة المتسللة التي اكتشفتها كتائب القسام في تشرين الثاني/ نوفمبر 2018 عن العمل بعد تلك العملية.
وجاء على لسان قائد شعبة الاستخبارات في جيش الاحتلال "تامير هايمان" والذي سينهي مهام منصبه قريباً أن تلك العملية كادت تنتهي بمعضلة كانت ستشغل الكيان لسنوات قادمة.
وحول الصدمة التي تعرض لها جنود القوة الخاصة واستنكاف بعضهم عن العمل بعدها قال: "نتحدث عن عملية بالغة التعقيد، ولم يعد كل من اشترك في تلك العملية إلى العمليات لأسباب غير طبيعية، حيث تعرض بعضهم لصدمات شخصية بعدها، ومن احتاج إلى مساعدة منا قدمناها له، فقد خرجت القوة من وضع صعب للغاية ومنعت وقوع كارثة كانت ستشغلنا لسنين قادمة".
 

وتحدث "هايمان" عن العملية قائلاً " مررنا بـ 3 دقائق صعبة جداً انتهت ببلاغ وصلنا من الشاباك باجتياز عناصر القوة السياج الفاصل".
وحول طبيعة تلك العملية، قال "هايمان" إنها احتاجت إلى درجة مخاطرة كبيرة مع فرصة لتعقد الأمور، لافتاً إلى قيام الجيش بعدة عمليات في عدة أماكن بعد تلك العملية، وأن التحقيق في ظروف انكشاف القوة مكن الجيش من استخلاص العبر نحو عمليات لاحقة".
وأضاف: "دفعتنا عملية كهذه إلى طرح أسئلة جذرية عميقة وجميع الشُعَب والوحدات التابعة لشعبة الاستخبارات انشغلت بالتحقيق الذاتي والتطور".


وحول قدرات الاستخبارات الإسرائيلية في الميدان وإمكانية الاستغناء عن العامل البشري في قطاع غزة، زعم "هايمان" أنه لا بديل عن العملاء وأن التطور التكنولوجي الهائل لم يصل حتى الآن الى درجة الاستغناء عن العملاء.
وقال: "أتذكر أنني حضرت إلى فرقة غزة في إحدى الجلسات وكان من بين الحضور ممثل عن وحدة العملاء 504 التابعة لشعبة الاستخبارات، وتحدثنا عن قدرات الوحدة وطلبت الاستماع لممثل الوحدة بشكل سري، فالمعلومات التي أحضروها من مصادرها – من عملاء في غزة – بدت جوهرية، وهي معلومات كان من الصعب الحصول عليها بالطرق التكنولوجية، نعيش في عالم بحاجة لتعرف الناس بشكل شخصي، وليس كل شيء نحصل عليه الكترونياً، فالعامل البشري لا بديل له".
واختتم "هايمان" مقابلته التي أجرتها مع القناة "12" بالعبرية بالإشارة إلى ضرورة التواضع الدائم وعدم الخيلاء في طرح القدرات، قائلاً "من الهم الحفاظ على التواضع في الطرح، والفهم بأننا لا نعرف كل شيء، نفهم جيداً أهمية الاستخبارات وحدودها".


ومع ذلك فقد لفت "هايمان" إلى أن المعلومات الاستخباراتية منعت في الكثير من الأحيان وقوع عمليات كبيرة وتم إحباطها بهدوء ودون علم أحد.
وأضاف " لدينا قدرات كبيرة جداً تمكننا من القيام بالعمليات وتقلل بشكل كبير من المفاجئات التي قد نتعرض لها".
ويعتبر الشهيد بركة هو من اكتشف أمر وحدة "سييرت متكال" المتسللة وشك في سيارتهم، وأمر المرافقين بمحاصرتهم، ثم وجه لهم بعض الأسئلة التي لم يقتنع بإجاباتها، فأشهر سلاحه وبدأت عملية الاشتباك.


والشهيد بركة (37 عامًا) ترعرع منذ صباه على المقاومة في أسرة معروفة بجهادها وتضحياتها وحبها للعلم، شقيقه البروفيسور عالم الفلك سليمان بركة، والشهيد نور درس الشريعة الإسلامية في الجامعة الإسلامية بغزة وحصل على درجة الماجستير في الفقه المقارن في رسالة عنونها بـ"الإهمال في العمل الجهادي".
وأحبطت كتائب القسام في 11 نوفمبر 2018 عملية لقوة خاصة إسرائيلية تسللت للقطاع تهدف إلى زراعة منظومة تجسس للتنصت على شبكة الاتصالات الخاصة بالمقاومة

قد يهمك ايضا:

تسجيل 652 انتهاكًا من قبل قوات الاحتلال ضد إعلاميي فلسطين في عام 2021

بعد فشلها في تعقّبهم إسرائيل تعتقل أقارب المعتقلين الفارّين من سجنها عبر نفق

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال يكشف تفاصيل جديدة عن عملية حد السيف في خانيونس قبل 3 سنوات الاحتلال يكشف تفاصيل جديدة عن عملية حد السيف في خانيونس قبل 3 سنوات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 02:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
  مصر اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"

GMT 07:26 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

حسابات التصميم الداخلي الأفضل لعام 2019 عبر "إنستغرام"

GMT 06:56 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

أب يُصاب بالصدمة بعدما استيقظ ووجد ابنه متوفيًا بين ذراعيه

GMT 11:35 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيزني يبيًن ما دار مع رونالدو قبل ركلة الجزاء هيغواين

GMT 09:16 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زوجة المتهم بقتل طفليه "محمد وريان" في المنصورة تؤكد برائته

GMT 17:55 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

فستان ياسمين صبري يضع منى الشاذلي في موقف محرج
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon