توقيت القاهرة المحلي 07:04:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الكشف عن "جيش" للموساد في إيران ونفذ عمليات كبيرة ضد المواقع النووية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الكشف عن جيش للموساد في إيران ونفذ عمليات كبيرة ضد المواقع النووية

عناصر من الموساد الإسرائيلي
واشنطن - مصر اليوم

ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية أنه خلال الأشهر الـ18 الماضية نفذت إسرائيل 3 عمليات كبيرة ضد المواقع النووية الإيرانية، بمشاركة حوالي ألف عنصر من الموساد وجواسيس داخل طهران.وقالت الصحيفة الأميركية إن "أسلحة عالية التقنية استخدمت في تنفيذ هذه الهجمات، بما في ذلك طائرات بدون طيار وطائرة كوادكوبتر - وجواسيس داخل أقدس المقدسات الإيرانية، البرنامج النووي"، مشيرة إلى أنه "بينما يحاول المفاوضون النوويون الأميركيون الهروب من الهزيمة في فيينا، فإن إسرائيل تأخذ الأمور على محمل الجد، حيث ركز رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، في الأسبوع الماضي على سياسة جديدة تجاه طهران وهي: الرد على الميليشيات المدعومة من طهران بضربات سرية على الأراضي الإيرانية. وهذه الاستراتيجية مبنية على القدرات الواسعة التي بناها الموساد في إيران خلال السنوات الأخيرة".

وذكرت أنه "في فبراير الماضي كشفت صحيفة "جيويش كرونيكل أوف لندن" كيف قتل جواسيس إسرائيليون العالم النووي محسن فخري زاده باستخدام مدفع رشاش يتم التحكم فيه عن بعد"، كاشفة أن  جهود التخريب الثلاثية في 2 يوليو 2020، بدأت بانفجار غامض في مركز إيران لأجهزة الطرد المركزي المتقدمة (ICAC) في نطنز، أحد المواقع النووية فائقة الأمان المنتشرة في جميع أنحاء إيران".وأضافت: "في البداية، كان الإيرانيون في حيرة من أمرهم، ويبدو أن المبنى تم تفجيره من الداخل، ولكن كيف؟ الجواب، كما يقولون، صدمهم عندما كان النظام الإيراني يقوم بتجديد المنشأة عام 2019، تظاهر عملاء إسرائيليون بأنهم تجار بناء وباعوا لهم مواد بناء، وكانت مواد البناء تلك مليئة بالمتفجرات، وبعد ذلك بعام تم تفجيرها من قبل إسرائيل"، مبينة أن "المرحلة الثانية والأخطر فكانت بتجنيد جواسيس إيرانيين تتألف من 10 علماء نوويين بعد أن تمكنوا من إقناعهم بتبديل مواقفهم من خلال إخبارهم أنهم يعملون لصالح منشقين دوليين، وليس لصالح إسرائيل، وتمكن العلماء من الوصول إلى القاعات تحت الأرض، وبشكل لا يصدق، وافق العلماء على تفجير المنشأة شديدة الحراسة".

وقال مصدر إسرائيلي للصحيفة: "كانت دوافعهم مختلفة، اكتشف الموساد ما يريدونه بشدة في حياتهم وقدمه لهم، كانت هناك دائرة داخلية من العلماء الذين يعرفون المزيد عن العملية، ودائرة خارجية ساعدتهم، ولكن كانت لديهم معلومات أقل".وأشارت الصحيفة إلى أن "لغز إدخال المتفجرات إلى المجمع المحصن بقي يشغل الموساد الإسرائيلي، وتم تحقيق ذلك بطريقتين، الأولى، حلقت طائرة بدون طيار في مجالها الجوي وسلمت القنابل إلى موقع متفق عليه ليأخذها العلماء الإيرانيون"، وقال مصدر للصحيفة: "لنفترض أنك أردت إدخال متفجرات إلى منشأة نطنز، كيف يمكنك أن تفعل ذلك؟ يمكنك، على سبيل المثال، التفكير في حاجة الأشخاص العاملين هناك لتناول الطعام، إنهم بحاجة إلى الطعام، لذا يمكنك وضع المتفجرات في الشاحنة التي توصل الطعام إلى المنشأة، ويمكن للعلماء استلامها بمجرد دخولها، نعم يمكنك فعل ذلك".

وبينت "نيويورك بوست" أن "الخطة نجحت، حيث قام العلماء بجمع القنابل وتركيبها في أبريل، وذلك بعد أن أعلنت إيران أنها بدأت في استخدام أجهزة طرد مركزي متطورة من طراز IR-5 وIR-6 في القاعة تحت الأرض وذلك في تحد صارخ لالتزاماتها النووية، وتم تفجير المتفجرات، مما أدى إلى تدمير نظام الطاقة الآمن، وانقطاع التيار الكهربائي، وتدمير تسعين بالمئة من أجهزة الطرد المركزي، ما أدى إلى توقف المنشأة عن العمل لمدة تصل إلى تسعة أشهر، فيما اختفى العلماء على الفور، واليوم جميعهم على قيد الحياة وبصحة جيدة".

وكشفت أنه "على مدى الأشهر السابقة، قام فريق من الجواسيس الإسرائيليين وعملائهم الإيرانيين بتهريب طائرة كوادكوبتر مسلحة إلى داخل البلاد، قطعة قطعة. وفي 23 يونيو، قام الفريق بتجميع المجموعة ونقلها إلى موقع على بعد 10 أميال من مصنع TESA في مدينة كرج حيث توجد شركة تكنولوجيا أجهزة الطرد المركزي الإيرانية (TESA). أطلق العناصر طائرة كوادكوبتر ووجهوها إلى المصنع وأطلقوا الحمولة، ما تسبب بانفجار كبير، ثم عادت الطائرة إلى موقع الإطلاق، حيث تم إخفاؤها لاستخدامها مرة أخرى".ولفتت إلى أن "هذه العمليات تمت أثناء استمرار المفاوضات في فيينا، وتم تنفيذ عمليات الموساد دون تعاون دولي"، مشيرة إلى أنه "في حين أن فريق بايدن المشبع بالسذاجة والتركيز على المستقبل كما في أيام (الرئيس الأميركي الأسبق باراك) أوباما، فهو (الفريق) يسعى بلا جدوى إلى الاتفاق في فيينا، بينما يستعد الإيرانيون للحرب، والموساد يحاول منعهم".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الموساد يكشف تسجيلات خطيرة لـ فخري زاده

تركيا تعلن الكشف عن شبكة كبيرة لجهاز الموساد الاسرائيلي تتعقّب الفلسطينيين على أراضيها

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن جيش للموساد في إيران ونفذ عمليات كبيرة ضد المواقع النووية الكشف عن جيش للموساد في إيران ونفذ عمليات كبيرة ضد المواقع النووية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

مدحت صالح يعلن عن ألبوم جديد وتحضيرات مميزة لحفل رأس السنة
  مصر اليوم - مدحت صالح يعلن عن ألبوم جديد وتحضيرات مميزة لحفل رأس السنة

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 09:24 2023 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى إبراهيم تكشف كيف تظهر بصحة جيدة رغم محاربتها المرض

GMT 11:00 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات العبايات الأنيقة والعصرية هذا العام

GMT 08:58 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

روتين ضروري قبل النوم للحفاظ على نضارة البشرة

GMT 07:12 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

مرتضى منصور يعلق على رسالة طارق حامد

GMT 03:15 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

رانيا يوسف تحتفل بقُرب انتهاء تصوير "مملكة إبليس"

GMT 01:40 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

إنبي يُطالب بإعادة مواجهة الأهلي المصري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon