توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تحقيقٍ إسرائيلي يكشف أسرار جديدة حول فشل التصّدي لهجوم 7 أكتوبر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تحقيقٍ إسرائيلي يكشف أسرار جديدة حول فشل التصّدي لهجوم 7 أكتوبر

الجيش الإسرائيلي
تل أبيب - مصر اليوم

نشرت القناة الـ 12 العبرية،  خلاصة تحقيقٍ شامل، خلص إلى أن ضابطًا في استخبارات القيادة الجنوبية بـ الجيش الإسرائيلي حذر القيادات قبل ساعات من هجوم "طوفان الأقصى" بـ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

أوضحت القناة أن الضابط حذر من "تحركات خطيرة" في قطاع غزة، واكتشف أن نظام التعقب الإلكتروني معطل قبل الهجوم بساعات.كما نقلت القناة عن مصدر عسكري أن فشل الجيش الإسرائيلي يوم 7 أكتوبر بدأ عندما لم تكن لديه خطة ملائمة للرد على الخطط العسكرية لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وفي التفاصيل، وبحسب التحقيق، فإنه بعد ساعات قليلة من تشغيل الهواتف المحمولة بشكل غير متوقع في جميع أنحاء قطاع غزة، بالإضافة إلى وجود "إشاراتٍ إضافية أخرى تنذر بهجومٍ كبير"، بدأ ضابط الاستخبارات "أ" بإيقاظ المنظومة، وقام بإجراء أول مكالمة هاتفية مع مساعد رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان"، أهارون حاليفا.

وكشف التحقيق أنّ هذا الاتصال لم يجعل حاليفا يقطع إجازته في "إيلات" في نهاية الأسبوع. أما الاتصال الثاني لضابط الاستخبارات، فكان موجّهاً إلى قائد المنطقة الجنوبية، اللواء يارون فينكلمان، الذي غادر منزله في الشمال بعد المكالمة، ووصل إلى مقر القيادة وأطلع رئيس الأركان، هرتسي هاليفي، على آخر المستجدات.

أما الاستفسارات الموجهة إلى قائد الوحدة "8200"، يوسي شاريئيل، فلم تحرك شيئاً، إذ اكتفى صاحب المنصب الاستخباري الأهم في "إسرائيل"، والذي يحمل صورتها الاستخبارية، على حد وصف التحقيق، بالتفحص، واكتشاف أن المنظومة لا تعمل من عدة ساعات، والقول إن الأمر "سيستغرق بضع ساعات" لمعالجته، في ردّه على ضابط الاستخبارات.

وأشارت القناة، تعقيباً على التقرير، إلى أنها علمت، بعد مرور أسبوعين على العملية، أن المنظومة تعطلت بشكل متكرر خلال الأشهر الـ6 التي سبقت الـ7 من أكتوبر، إلا أن الأخبار التي أعدّتها بشأن هذا الموضوع تم رفضها من قبل الرقابة.

وأكدت القناة أن عناصر الوحدة "8200" لاحظوا أحداثاً غيرعادية في القطاع، في تلك الليلة، لكنهم لم يتصلوا بأي شخص، بل اكتفوا بإرسال 6 رسائل بريد إلكتروني مختلفة إلى مستخدمين لا علاقة لهم بالموضوع.

وكشف التحقيق أيضاً أن خطة "جدار أريحا"، أو "سور أريحا"، والتي تحاكي بشكل متخيل خطة لحماس لاحتلال المستوطنات الإسرائيلية وقواعد "الجيش" الإسرائيلي، والتي تمت كتابتها في تشرين الأول/أكتوبر 2021، لم تُعرَض على نتنياهو ولا وزير الأمن يوآف غالانت ولا هليفي ونائبه أمير برعم، ولا رئيسَي شعبة العمليات ولواء العمليات، ولا قائد سلاح الجو .

 وفي هذا السياق، قال رئيس سرب المروحيات في سلاح الجو الإسرائيلي، العميد في الاحتياط، يارون روزين: "لقد وصلنا إلى 7 أكتوبر من دون خطة عملياتية تجيب على الخطة العملياتية للجانب الآخر، هذا هو المكان الذي بدأ به الفشل".

 كما بيّن التحقيق أنه عندما تولى شاريئيل قيادة الوحدة "8200" قبل 3 سنوات، تم تعليق لافتات جديدة في قواعد الوحدة تشير إلى تغير أهداف الوحدة. لقد اختفى مصطلحا "الانذار" و"الاستخبارات" تماما لصالح سيادة العمل في البعد السيبراني.

وقد اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة مرات بإخفاقه في الدفاع عن المستوطنين خلال الهجوم، وقال إنه سيعرض نتائج جميع التحقيقات بشأن الأخطاء التي ارتكبت خلال الشهور المقبلة.

وقبل أيام، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في حديث لمجلة "تايم" الأميركية، اعتذاره لوقوع هجوم 7 أكتوبر.

وقال إن خطأه الأساسي هو إذعانه لتردد مجلس الوزراء الأمني ​​في شنّ حرب شاملة، مشيرا إلى أن الهجوم أظهر أن أولئك الذين قالوا إن حماس رُدعت كانوا مخطئين.

وكان نتنياهو قد تبادل الاتهامات مع قادة الجيش والمؤسسة الأمنية بشأن فحوى تقييمات المخاطر الأمنية قبل هجوم 7 أكتوبر.

وقالت المقاومة الفلسطينية إنها أطلقت عملية طوفان الأقصى ردا على اعتداءات الاحتلال على الشعب الفلسطيني، والانتهاكات المتكررة لحرمة المسجد الأقصى المبارك، واستمرار الحصار على غزة منذ نحو عقدين.

قد يُهمك ايضـــــًا :

نتنياهو يأسف لوقوع هجوم 7 أكتوبر بعد 10 أشهر

الجيش الإسرائيلي يدهم مجمعاً لـحماس استخدم للتدريب على هجوم 7 أكتوبر

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحقيقٍ إسرائيلي يكشف أسرار جديدة حول فشل التصّدي لهجوم 7 أكتوبر تحقيقٍ إسرائيلي يكشف أسرار جديدة حول فشل التصّدي لهجوم 7 أكتوبر



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين مصر وموانئ دبي العالمية لتطوير منطقة حرة عامة

GMT 19:17 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

التشكيل الرسمي لمباراة إنبي والبنك الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon