c سجناء دواعش لدى "قسد" يكشفون طرق عمل الخلايا النائمة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 17:13:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سجناء دواعش لدى "قسد" يكشفون طرق عمل الخلايا النائمة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سجناء دواعش لدى قسد يكشفون طرق عمل الخلايا النائمة

عناصر داعش المسجونين
دمشق ـ نور خوام

كشف بعض عناصر داعش المسجونين لدى "قوات سورية  الديمقراطية" في الحسكة، خلال لقاء إعلامي، مخططاتهم في حال نجحوا بالفرار. كما كشف سجناء داعش خلال اللقاء "طرق عمل خلاياهم النائمة". وأكد أحد الدواعش المعتقلين ، أنه كان في سجن آخر تعرض لقصف تركي فحاول مع زملائه الهروب إلا أنهم لم يفلحوا فنقلتهم القوات الكردية إلى سجن الحسكة.

وقال أحد الدواعش: "إن خرجت من السجن سأبقى أقاتل حتى أموت. أقاتل الميليشيات والقوات الأميركية وغير الأميركية حتى أموت.. إما النصر وإما الشهادة".

من جهته، كشف سجين داعشي آخر أن التنظيم كان يخطط للهجوم على مخيم الهول حيث تحتجز نساء وأطفال داعش، بالإضافة للهجوم على السجون حيث يحتجز عناصر داعش من الرجال. وأوضح أن التنظيم كان ينتظر أن يكون هناك عدد كافٍ من الدواعش للسيطرة على السجن بأي طريقة، كأخذ رهائن من الحراس الأكراد أو غيرها من الطرق.

أقرأ أيضًا:

واشنطن تتسلم عشرات القياديين "الدواعش" المعتقلين من الأكراد شمال سورية

وعند سؤاله هل هناك اتفاق مع عناصر خارج السجن للهجوم عليه وتحرير الدواعش المعتقلين، رد أحد المتطرفين: "باب السجن لا يُقفل نهائياً على أي أحد. ومسألة الخروج منه بسيطة. قد نخرج بمفاوضات"، مؤكداً أن داعش وأبو بكر البغدادي يعملان على تحرير سجناء التنظيم.

وعند سؤاله: ماذا سيفعل سجناء داعش عند خروجهم من السجن أجاب: "سنقيم الخلافة من جديد. الناس يتخيلون أن الدولة الإسلامية انتهت. هذه مخيلة".

من جهته، أكد أحد السجناء أن ما تبقى من تنظيم داعش حالياً هو خلايا نائمة ستبقى تعمل حتى يتحقق ما تريده. وقدّر سجين آخر عدد أفراد الخلايا النائمة لداعش في سورية  بالآلاف، وبالملايين حول العالم.

من جهته، شرح سجين أن خلايا داعش تتكون من 3 إلى 4 أفراد يتواصلون بالهاتف الجوال، ويتم إدارتهم من قبل "والي ولجنة". وأوضح أن الولاة لا يزالون موجودين في مناطق الجيش السوري الحر على الأغلب. ويطلب هؤلاء الولاة عملا ما من الخلية ويمدونها بالمال (عن طريق مكاتب حوالات) وأي شيء تحتاجه الخلية.

وأكد السجين الداعشي أنه في حال فُتح باب السجن وخرج سجناء داعش سيعيدون ترتيب صفوفهم للقتال من جديد.

من جهته، حذّر داعشي آخر أنه لو تم تحرير السجناء الدواعش الأوروبيين وعادوا لبلادهم "أوروبا لن ترتاح، وستدفع الثمن غالياً".

من جهته، أكد ضابط في "قوات سورية  الديمقراطية" أن منع فرار عناصر داعش لم يعد أولوية لهم، حيث قال أحدهم لـ"الحدث": "لا يهمنا الدواعش الآن، فليذهبوا أينما أرادوا. الأهم حماية القرى من القوات التركية".

وأكد الضابط أنه تم سحب قوات من حماية السجن لنقلها إلى جبهات القتال مع الأتراك، وسجن السحكة لا يحميه الآن سوى عدد قليل من المدنيين.

وفي سياق متصل، حذرت فرنسا من عودة وشيكة لتنظيم داعش في شمال سورية . وقال إدوار فيليب رئيس الوزراء الفرنسي، اليوم الثلاثاء، إن القرارات التي اتخذتها تركيا والولايات المتحدة في سورية  ستكون لها عواقب وخيمة على المنطقة، وإن إجراءاتهما ستؤدي لا محالة إلى عودة داعش في سورية  والعراق.

ورداً على أسئلة البرلمان الفرنسي، قال فيليب "العودة الحتمية لداعش في شمال شرق سورية  وربما أيضا في شمال غرب العراق تدمير لأمننا".

إلى ذلك، قال وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، إنه سيجري محادثات قريباً مع زعماء عراقيين وأكراد لمناقشة كيفية تأمين آلاف من مقاتلي تنظيم داعش الأجانب المحتجزين في مخيمات وسجون سورية.

وقال لو دريان لأعضاء البرلمان الفرنسي "يمكنهم التحرك بسرعة إذا لم تكن على تلك المخيمات حراسة كافية. سأجتمع قريباً جداً مع زعماء عراقيين ومنهم أكراد لضمان هذه الضرورة الملحة".

وقد يهمك أيضًا:

سيناريوهات مصير عائلات "داعش" الفارين مِن سجون الأكراد بعد القصف التركي

خطر الدواعش يهدد العراق من جديد بسبب الغزو التركي على سورية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سجناء دواعش لدى قسد يكشفون طرق عمل الخلايا النائمة سجناء دواعش لدى قسد يكشفون طرق عمل الخلايا النائمة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
  مصر اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon