توقيت القاهرة المحلي 19:14:25 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لقطات مفجعة لأطفال سوريين يغطيهم الغبار ويمسكون ببعضهم بعد مقتل شقيقهم في غارة جوية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - لقطات مفجعة لأطفال سوريين يغطيهم الغبار ويمسكون ببعضهم بعد مقتل شقيقهم في غارة جوية

صورة لشقيقين سوريين يتعانقان بعد إحدى الضربات الجوية
دمشق ـ نور خوام

أظهرت لقطات مؤثرة اثنين من الصبية يغطيهم الغبار وهما يتشبثان ببعضهما البعض في يأس بعد أن علموا بوفاة شقيقهم في غارة جوية، حيث أسفر انفجار برميل مروع بواسطة القوات الحكومية السورية عن مقتل 15 شخصًا في ضاحية باب النيرب في حلب ما أدى إلى تمزيق شمل العائلات، وشوهد الأخوة وهم يلفون أذرعهم حول بعضهما البعض ويصدرون صوت عويل عاليًا ويبدو الألم على وجوههم حدادًا على أخيهم ما يعكس معاناتهم وانفطار قلوبهم، وسلطت الصور الضوء على الآثار المأساوية للضرب ما جعل الآباء في ذهول وهم يسحبون جثث الأطفال والرضع من تحت الأنقاض.

واتُهم النظام السوري باستخدام القنابل والعبوات الناسفة في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون وهي موطن المدنيين، وتأتي هذه المحنة بعد أسبوع من صورة الطفل عمران دقنيش (5 أعوام) وهو في حالة ذهول بعد غارة جوية في نفس المدينة التي قتلت شقيقه علي البالغ من العمر 10 سنوات، وأوضح المرصد السوري ومقره بريطانيا أن 4 نساء قُتلوا في تفجير الأربعاء في حي باب النيرب الذي يسيطر عليه المتمردون، ولا يُعتقد أن الجماعات المتمردة السورية و داعش يستخدمون هذه الأسلحة.

وأوضح تقرير أن حكومة الأسد الذي لا يزال في منصبه بدعم من روسيا هي المسؤولة عن التفجير على الرغم من نفي الأسد وحكومته استخدام قنابل البرميل، وظهر في الصور المؤلمة رجل يحمل طفلًا لا يتحرك من بين الأنقاض في حين اتكأ صبي فوق جثة شقيقه وشقيقته، وأوضح طبيب في المنطقة أن القنبلة ألقيت أمس من طائرة هليكوبتر لضرب أكثر من مبني، وتقول الأمم المتحدة أن روسيا تدعم خطط لوقت إطلاق النار لمدة 48 ساعة حول المدينة بحيث يمكن تسليم المساعدات الإنسانية ولا يزال هناك حاجة إلى تأكيدات من المقاتلين، وتأتي هذه الفظائع في بلدة باب النيرب بعد أن نشرت الأمم المتحدة تقرير يلقي اللوم على نظام الأسد لشن هجمات على المدنيين بغاز الكلور وهو سلاح محظور في عامي 2014 و2015.
واتُهم النظام السوري مرارًا وتكرارًا بإسقاط عبوات ناسفة تحيط بها شظايا ووضعها في براميل معدنية على أحياء المتمردين فيما نفى الأسد هذه الممارسة ورفض الاعتراف باستخدام الأسلحة الكيماوية، وقُتل أكثر من 290 ألفا في سورية منذ بدء الصراع عام 2011 فيما تساعد موسكو حاليًا الحكومة وفيما لا يزال متطرفو داعش يسيطرون على أجزاء من البلاد، فضلًا عن تورط مقاتلين من جماعة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة وفصائل أخرى أيضا.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقطات مفجعة لأطفال سوريين يغطيهم الغبار ويمسكون ببعضهم بعد مقتل شقيقهم في غارة جوية لقطات مفجعة لأطفال سوريين يغطيهم الغبار ويمسكون ببعضهم بعد مقتل شقيقهم في غارة جوية



GMT 17:00 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تقارير تكشف أن خمس الجيش البريطاني غير جاهز للقتال

GMT 05:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الأمم المتحدة تحذّر من أن النزاع في سوريا لم ينته بعد

GMT 09:46 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

روايات مرعبة لسجناء محررين من صيدنايا

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 20:29 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

أنجلينا جولي تكشف عن شعورها تجاه عملها بعد رحيل والدتها

GMT 15:48 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ليونيل ميسي يختار نجمه المفضل لجائزة الكرة الذهبية 2024

GMT 13:55 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

اتفاق رباعي علي خارطة طريق لإيصال الغاز إلي بيروت

GMT 06:11 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الشكشوكة التونسية

GMT 19:44 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل العثور على "سوبرمان هوليوود" ميتاً في صندوق
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon