توقيت القاهرة المحلي 16:01:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مشروع مسرِّع الجسيمات سيتمُّ تدشينه رسميًا في محافظة "البلقاء" الأردنية في الربيع المقبل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مشروع مسرِّع الجسيمات سيتمُّ تدشينه رسميًا في محافظة البلقاء الأردنية في الربيع المقبل

مشروع مسرِّع الجسيمات
عمان _ كمال السليمي

 في مدينة التلال الهادئة في محافظة "البلقاء" الأردنية، يتمُّ انشاء "مشروع مسرِّع الجسيمات الجديد في الشرق الأوسط"، وهو المركز الدولي لضوء "السنكرورون" للعلوم التجريبية وتطبيقاتها (سيزامي). وعلى الرغم من معاناة المنطقة من العنف والتطرف وتفكك الدول، سيتم افتتاح المشروع رسمياً في الربيع المقبل، بالاضافة الى إجراء التجارب الأولى في وقت مبكر من هذا الخريف.

أعضاء المشروع هم إيران وباكستان وإسرائيل وتركيا وقبرص ومصر والسلطة الفلسطينية والأردن والبحرين. لا تعترف إيران وباكستان بإسرائيل، ولا تعترف تركيا بقبرص والجميع لديه مشاحنات دبلوماسية لا تعد ولا تحصى في ما بينها. ولا تزال إيران، على سبيل المثال، تشارك في المشروع على الرغم من أن اثنين من علمائها الذين شاركوا في المشروع، الفيزيائي مسعود محمدي والعالم النووي مجيد شهرياري تم اغتيالهما في عمليات مُتهم فيها الموساد الإسرائيلي.

وقال المدير العلمي للمشروع، جورجيو باولوتشي: "نحن نتعاون بشكل جيد جداً معاً، هذا حلم. أنا لا أعرف كم يوجد من الأماكن حيث يكون لدى ممثلي كل تلك الحكومات الفرصة للحضور والتحدث مع بعضهم البعض". وفي اجتماعات المجلس، يلتقي ممثلو الحكومات لمناقشة القضايا التقنية والتوصل إلى اتفاقات لا تتأثر بالعداوة الدائمة خارج القاعة.

مشروع "سيزامي" هو مسرع دوراني تزامني وهو جهاز كبير يجعل الإلكترونات تتحرك حول أنبوب دائري عن طريق القوة المغناطيسية وغيرها من المعدات والتي تجعلها قريبة من سرعة الضوء وهذا يولد الإشعاع الذي تم تصفيته ويتسبب في تدفق خط الأشعة.

ويعتزم العلماء في "سيزامي" فتح مسرع دوراني تزامني مع ثلاثة خطوط اشعة رئيسيين، على الرغم من أن المشروع يمكن إيواء ما يصل الى 20 خط. سيكون الخط الأول هو خط شعاع الأشعة السينية التي يمكن أن يستخدمها العلماء لتحليل عينات التربة وجزيئات الهواء وتحديد الملوثات في البيئة.

 

اما الخط الثاني سيكون خط الأشعة تحت الحمراء والتي سوف تسمح للباحثين بدراسة الخلايا الحية والأنسجة. وكانت بعض الاختبارات الأولية في المركز قد ركزت على دراسة تطور خلايا سرطان الثدي مما قد يساعد في الكشف المبكر لهذا المرض.

وسيكون الخط الثالث، قيد الإنشاء حالياً، لبلورات البروتين من أجل السماح للعلماء بدراسة أكثر عمقاً لهيكل الفيروسات وتطوير الأدوية التي لديها القدرة على استهدافهم. وتأمل الدول الأعضاء أن يضع المشروع حداً لهجرة العقول الشابة في المنطقة التي تبحث عن مشاريع في الخارج."إذا ذهبت إلى أي جامعة في المنطقة سترى طلاباً اكثر عدداً من الطلاب الموجودون في جامعات أوروبا. من الواضح أن هناك حاجة من أجل أن يكون لدينا مركزاً مثل هذا، ومع الوقت سيكون مفيداً أيضاً من الناحية الاقتصادية"، قال باولوتشي.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع مسرِّع الجسيمات سيتمُّ تدشينه رسميًا في محافظة البلقاء الأردنية في الربيع المقبل مشروع مسرِّع الجسيمات سيتمُّ تدشينه رسميًا في محافظة البلقاء الأردنية في الربيع المقبل



GMT 10:27 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن ترفض بناء قاعدة عسكرية إسرائيلية دائمة في غزة

GMT 20:22 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي أنشأ 19 قاعدة عسكرية في قطاع غزة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon