توقيت القاهرة المحلي 10:41:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أزمة المياه تلقي بظلالها الثقيلة على حياة السوريين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أزمة المياه تلقي بظلالها الثقيلة على حياة السوريين

أزمة المياه تشل حياة السورييين
دمشق ـ نهى سلوم

أثار انقطاع التيار الكهربائي عن محافظات دمشق وريفها والمنطقة الجنوبيَّة السويداء ودرعا، بعد تعرض الخط الذي يغذي محطات توليد الكهرباء لهجوم منذ أيّام، أزمة في انقطاع مياه الشرب, حيث تعاني الكثير من المناطق المذكورة من انقطاع مستمر في المياه، فبعض الأحياء منذ أكثر من أسبوعين والمياه مقطوعة عنها, خصوصًا تلك الأحياء البعيدة عن وسط دمشق, وتحولت الأزمة إلى قلق مرعب لدى غالبية المواطنين، وبات هذا الحدث الشغل الشاغل لهم.
وتشهد دمشق وريفها ودرعا والسويداء والقنيطرة انقطاعات طويلة للتيار الكهربائي دون برنامج تقنين واضح. ويأتي هذا الانقطاع، بحسب مصادر في الحكومة، بسبب الاعتداء على خطوط الغاز المُغذيَّة لمحطات التوليد في المنطقة الجنوبيَّة والشبكات ومحطات التحويل وسكك حديدية لنقل "الفيول".
وأعرب كثير من المواطنين السوريين عن قلقهم جراء انقطاع التيار الكهربائي منذ أكثر من 10 أيّام، بالتزامن مع شح في مياه الشرب، خصوصًا أولئك الذين يقطنون في بنايات طابقية عمودية، لعدم وجود خزانات كبيرة لديهم لتخزين المياه.
واشتكى مالك، رب أسرة يسكن في جرمانا, أنّ الحي الذي يقطنه لم ير المياه منذ أكثر من أسبوعين, موضحًا "للأسبوع الثاني على التوالي ونحن نشتري الماء من خلال الصهاريج التي تنقل المياه من الآبار إلى المنازل وبأسعار مرتفعة، ما يشكل عبئًا ماديًا جديدًا خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة التي نعيشها".
بينما يتخوف سعيد، الذي يقطن في الدويلعة، من أنّ يكون الأمر مرشحًا أكثر فأكثر لمزيد من الانقطاعات الطويلة, ليتحول في النهاية إلى أزمة جديدة، بدءً من انقطاع الكهرباء الطويل وارتفاع أسعار المواد الغذائية والمحروقات والهم الأمني المتزايد.
أما عبير، وهي موظفة وأم لطفلين، فأوضحت أنه "رغم الشكاوى المستمرة، إلا أنّ وضع المياه مازال على حاله، ومن يقصد مؤسسة المياه بدمشق وفروعها سيجد عشرات المواطنين يتوافدون يومياً يقدمون الشكاوى على انقطاع المياه دون أي نتيجة".
واشتكت هزار، موضحة "لم نعد نحتمل أكثر من ذلك، فقد نسى الناس الهم الأمني بالرغم من تزايد سقوط القذائف العشوائية على أحياء مختلفة من دمشق ، أمام استمرار انقطاع المياه  التي لا يمكن العيش بدونها، فالإنسان يمكن أن يبقى بدون طعام وأن يقنن فيه إلى أقصى حد ويمكن أن يتحمل انقطاع الكهرباء وارتفاعات الأسعار، لكن لا يمكنه البقاء بدون مياه خاصة مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.
بينما لريم هموم أخرى، فكتبت على صفحتها على موقع الـ"فيسبوك"، "تحية لكل حبيبن يتواصلون على النت ويقطع التيار الكهربائي عندهما بعكس بعض".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة المياه تلقي بظلالها الثقيلة على حياة السوريين أزمة المياه تلقي بظلالها الثقيلة على حياة السوريين



GMT 10:27 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن ترفض بناء قاعدة عسكرية إسرائيلية دائمة في غزة

GMT 20:22 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي أنشأ 19 قاعدة عسكرية في قطاع غزة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon