البحيرة ـ محمد النجار
يُعاني أهالي قرية حفص في مركز دمنهور من سوء حالة الصرف الصحي الذي يسبب الكثير من الأمراض لأهالي القرية ويجعل حركة سير الأهالي صعبة جدًا الوصول للمسجد أو المدرسة . , ومع مرور السنوات ساءت حالة الصرف فى مدخل الشرقوة ، وازدادت معاناة أهالي القرية حيث لم يتم إدراج القرية في الخطط العاجلة للصرف الصحي .
والقرية بها عدد كبير من المواطنين حيث تزداد عن 50 ألف مواطن بين نساء ورجال وأطفال وشيوخ وهي محرومة من خدمات الصرف الصحي , والأخطر من ذلك هو تهالك الصرف الأهلي الموجود وحدوث انسدادات بكل نواحيه وطفح في كل الشوارع فصار الصغير والكبير مهدداً بالخطر.
وأصبحت المساجد والمدارس محاصرة بمياه الصرف الصحي ويصعب الوصول إليها مع غياب الحلول العاجلة .وزادت الثعابين والسحالي مما اصاب الناس بالامراض فالثعابين منتشرة فى كل مكان وتزاحم الاهالي معيشتهم .
وإنتقل فريق "مصر اليوم" لسماع شكوى الأهالي فقد قال الحاج جابر – أحد أهالي القرية " توجهنا لجميع المسؤولين والهيئات ولم نجد ردًا مقنعًا ولا إجابة شافية , ولا نلاحظ أي من الخطوات الإيجابية مع العلم أنه تم تنفيذ محطة للصرف الصحي على بعد 2 كيلو " .
ويقول علي إبراهيم " توجهنا لمجلس القرية للمطالبة بعربة كسح تساعدنا في حل المشكلة فقيل لنا لاستخراج الترخيص 50 جنيه مقدمة وبعدها 10 جنيهات لكل نقلة , فهجرنا مجلس القرية وتوجهنا إلي استئجار عربات كسح خاصة أوفر من آلات الحكومة التي لم تسع لمساعدتنا " .
ومن جهتها تقول السيدة أم محمد " احتاج يوميًا ساعتين حتى أقوم بتوصيل أولادي للمدرسة واحداً تلو الآخر حتي لا يغرق أحدهم في مياه المجاري " .
ويقول محمد علي " تعدينا مرحلة الخطورة من الأمراض فنحن الآن نبحث عن الطريق الذي يخرجنا ويدخلنا من القرية وكيف نصل للمسجد وكيف نحضر أولادنا من المدارس " .
ويتساءل الأهالي " أين رئيس المدينة ، وأين محافظ البحيرة ، وأين وزير المرافق ، وأين رئيس الوزراء ،فيجدوا التعابين بين اطفالهم من مصرف القرية الذى جعل الحياه معاناه والامراض تنتشر بين الاطفال وكاننا فى عالم اخر فكيف تصل صرخاتنا لرئيس الجمهورية "واين الاخوان والسلفيون الذين يقولوا انهم يراعون الله راعو الله فينا وانقذونا وانقذوا اولادنا من هذا المصرف اللعين وهذه الامراض اللتى استوطنت عندنا وكأن لم تقم ثورة ولا غيره والحال يبقى كما هو عليه لو مسؤول بيته في القرية كانت اتردمت المصارف واتسفلت الطريق لكن لاننا غلابة واحنا الناس اللي تحت حنفضل تحت" .
أرسل تعليقك