القاهرة – أكرم علي
كشف استطلاع رأي حديث أجراه المركز المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة"، الأحد، أن نسبة 33 % من المواطنين يرون أن التطرف الديني وراء الأحداث "التخريبية" التي شهدتها مصر خلال الشهور المنصرمة، والهجمات التي حدثت في سيناء في كانون الثاني/ يناير.
وبيَّن المركز في نتيجة استطلاعه أن نسبة 35% من المواطنين أرجعوا الأحداث الأخيرة إلى أسباب سياسية ، و6% أرجعوها إلى أسباب أخرى، بينما أعرب 26% عن عدم قدرتهم على الحكم وتحديد السبب.
وأٌجرى الاستطلاع باستخدام الهاتف المنزلي والمحمول على 1024 مواطنًا في الفئة العمرية من 18 عامًا فأكثر في محافظات الجمهورية، مطلع شباط/فبراير.
وأبرز استطلاع الرأي، أن ما نسبته 48% من المواطنين لا يعرفون من وراء الهجمات التي شهدتها مصر خلال كانون الثاني/ يناير، بينما 24% يرون أن جماعة "الإخوان" هي من قامت بهذه الهجمات، وقال 9% إن جماعات "تخريبية" أخرى داخل مصر هي من نفذها، وأعرب
نحو ما نسبته 12% عن اعتقادهم بأن هناك مجموعة من الدول تقف وراء هذه الهجمات، ولفت مواطنون بنسبة 4% إلى أن "حماس" هي من تقف وراء الهجمات
أرسل تعليقك