توقيت القاهرة المحلي 00:25:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"داعش" يكشف عن تدريب متطرفين جدد لشن هجمات ضد دول الغرب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - داعش يكشف عن تدريب متطرفين جدد لشن هجمات ضد دول الغرب

تدريب متطرفين مع داعش
طرابلس - فاطمة السعداوي

كشفت صور دعائية نشرتها جماعة "أنصار الشريعة" التابعة لتنظيم "داعش" المتطرف، عن الدفعة الثالثة والأخيرة من المجندين الذين دربهم التنظيم، وهم ملثمون ويحملون بنادق آلية وقذائف صاروخية في مكان مجهول في ليبيا.

داعش يكشف عن تدريب متطرفين جدد لشن هجمات ضد دول الغرب

وكان "داعش" درّب المتطرف التونسي سيف الدين رزقي، الذي قتل 30 من المصطافين البريطانيين بدم بارد في أحد شواطئ تونس.

وأوضحت الصور الدعائية تضرر الجدار الأسمنتي من إطلاق النيران بواسطة دوريات في الصحراء الليبية كجزء من مخيم متطرف باعتباره حفل تخريج للمتدربين المتطرفين.

وأظهرت لقطات أخرى نشرت خلال اليومين الماضيين مجموعة جنود يشاركون في تدريب لإطلاق النيران وتنفيذ دوريات راجلة على الأقدام في مساحة صحراوية في ليبيا.

وتتركز معاقل جماعة "أنصار الشريعة" في المدن الليبية مثل بنغازي وسرت بجانب معاقل "داعش" هناك، والمسؤولة عن تجنيد التونسي رزقي وتحويله إلى متطرف بعد أن كان طالبًا يدرس هندسة الطيران.

ويعتقد أن رزقي شارك مرتين في معسكر تدريب جماعة "أنصار الشريعة" في ليبيا قبل عودته إلى وطنه لقتل 38 من المصطافين بينهم 30 بريطانيًا في منتجع سوسة التونسي في أيار/ مايو الماضيـ ويعتقد أن رزقي أجرى اتصالًا هاتفيًا مدته عشر ثوان مع أحد رجال "داعش" في سورية قبل أن يشرع في موجة القتل.

داعش يكشف عن تدريب متطرفين جدد لشن هجمات ضد دول الغرب

وتدرب رزقي في كانون الثاني / يناير مع مجموعة من المتطرفين الذين عادوا فيما بعد إلى تونس لتنفيذ هجمات "متحف باردو"، والتي راح ضحيتها 22 شخصًا.

ويوّجه "داعش" حاليًا المقاتلين الأجانب للسفر إلى ليبيا بدلاً من سورية، حيث يعد التنظيم مستهدفًا من قبل الغارات الجورية الروسية والأميركية، فضلًا عن الهجوم البري واسع النطاق من قبل الجنود السوريين.

وأدت زيادة قوات الأمن على الحدود بين تركيا وسورية إلى صعوبة عبور المتطرفين إلى البلاد التي مزقتها الحرب من أوروبا، ويعد السعي إلى الجهاد في ليبيا التي لا يفصلها عن أوروبا سوى البحر الأبيض المتوسط خيارًا يوصف حاليًا بكونه أقل خطورة لأولئك الذين يسعون إلى الانضمام لتنظيم "داعش" المتطرف، فضلًا عن المخاوف المتزايدة بشأن البريطانيين المتطرفين الذين يجرى تدريبهم حاليًا من قبل جماعة "أنصار الشريعة" في ليبيا.

وأوضح أحد البريطانيين المتطرفين المشتبه فيهم والذي يقيم في مدينة سرت مسقط رأس الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، أنه يوجه المتطرفين القادمين من خلال إرسال رسائل مشفرة لهم باستخدام تطبيق على الهاتف الذكي.

وجاءت الصور الدعائية التي نشرتها جماعة "أنصار الشريعة" بعد يومين من الغارة الجوية الأميركية على الرقة العاصمة الفعلية لـ"داعش" في سورية، والتي أسفرت عن مقتل ستة متطرفين مشتبه فيهم.

ويعتقد أن أحد متطرفي "داعش" الذين قتلوا في الغارة هو قائد جماعة "أنصار الشريعة" ويدعى كمال زروق، وربما يكون هو الرجل الذي أعطى رزقي إشارة المضي قدمًا في تنفيذ هجوم سوسة في تونس.

ويعتبر زروق نائب زعيم جماعة "أنصار الشريعة" في تونس وتعتبره السلطات أحد العناصر القوية في تحويل الشباب إلى متطرفين، حيث كان يلقى خطبًا على الشباب لإقناعهم بالقتال في ليبيا وسورية.

وأفادت الأمم المتحدة بانضمام أكثر من 7000 من التونسيين إلى تنظيم "داعش" في ليبيا وسورية، وتم تجنيد 80% منهم عبر الإنترنت حسبما ذكر المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية.

ونجح زروق في الهرب أكثر من مرة من قوات الشرطة والأمن، وبعد غارة فاشلة في أيلول / سبتمبر 2013، غادر تونس متجهًا إلى ليبيا ثم ظهر مرة أخرى في سورية في أوائل عام 2014، ودعا زروق إلى إنشاء "دولة إسلامية" في تونس محذرًا من الهجمات المتطرفة هناك.

وتشير حسابات المتطرف زروق على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أنه شارك في القتال في المدينة السورية القديمة تدمر ومعارك أخرى.

وكتب زروق على الإنترنت في 20 تشرين الأول / أكتوبر: "اغتيل الشيخ كمال زروق قبل بضعة أيام في هجوم طائرة من دون طيار بالقرب من تابغاه، تقبل الله شيخنا في الجنة وسوف تفتقده المساجد والدعوة في تونس".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يكشف عن تدريب متطرفين جدد لشن هجمات ضد دول الغرب داعش يكشف عن تدريب متطرفين جدد لشن هجمات ضد دول الغرب



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 21:17 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يصادق على "عمليات إضافية" في الضفة الغربية
  مصر اليوم - نتنياهو يصادق على عمليات إضافية في الضفة الغربية

GMT 19:23 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
  مصر اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon